قال أبو الطاهر السلفي:
"سمعت علي بن أحمد بن محمد، يقول: سمعت محمد بن الحسن النقاش، يقول: سمعت محمد بن عصام، بمرو، يقول: سمعت عبد الرحمن بن محمد بن حاتم، يقول: قال إبراهيم بن أدهم:
إن الله يرفع البلاء عن هذه الأمة برحلة أصحاب الحديث"
الخامس والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (ص: 26)

وفي نفس الموضع أيضا:
"أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، بنيسابور، نا نصر بن محمد العطار، نا إبراهيم بن المولد، حدثني أحمد بن مروان المالكي، نا محمد بن إسماعيل بن سالم، نا الحميدي، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: ما من أحد يكتب الحديث إلا وفي وجهه نضرة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «نضر الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه»
أخبرنا يحيى بن عمر الشارب، ببغداد، نا أحمد بن قانع بن مرزوق، نا الفضل بن مخلد المؤذن، نا داود بن صعير بن شبيب بن مبارك بن رستم البخاري، قال: أتاني آت في منامي فقال لي: أخرج الأمانة من عنقك وحدث الناس. فحدثت الناس.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن حبيب المتوثي، نا محمد بن عدي بن زحر، نا أحمد بن محمد بن نصر العيسوي، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم مستندا إلى المحراب في مسجد عندنا فقمت فبركت بين يديه وبيدي المحبرة، قلت: يا رسول الله حديثك الذي حدث به: «تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة ناجية والباقي في النار» .
من الفرق الناجية؟ قال: أنتم يا أصحاب الحديث
أخبرنا أحمد بن الحسين بن أحمد النهاوندي، نا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: سمعت زكريا بن يحيى الساجي، يقول: كنا نمشي في بعض أزقة البصرة إلى بعض المحدثين فأسرعنا ومعنا رجل ماجن متهم في دينه، فقال: ارفعوا أرجلكم عن أجنحة الملائكة لا تكسروها ". كالمستهزئ، فلم يبرح من موضعه حتى خفت رجلاه وسقط
حدثنا محمد بن الحسن الأبلي، بها، نا أحمد بن عبدان، نا عبد الله بن محمد البغوي، نا يحيى بن أيوب المقابري، نا محمد بن صبيح بن السماك، قال: سمعت مسعرا، يقول: من أراد الحديث لنفسه كفاه، ومن أراده للناس فليجتهد فإن بلاءه كثير
أخبرنا محمد بن علي بن الفرج الهمذاني، ببغداد، نا الحسن بن علي بن كامل، نا محمد بن نصر، نا عبد الله بن أحمد، نا أبو داود السنجي، يقول: سمعت زكريا بن عدي، يقول: رأيت ابن المبارك في النوم، فقلت: ما صنع بك ربك؟ قال: غفر لي برحلة الحديث"