تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 29 من 29

الموضوع: هل هذا الأثر صحيحاً

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    454

    افتراضي

    ... رواه إبراهيم النخعي مفتيا به، ومرة ذاكرا أنه أخذ هذه الرقية عن الأسود وأقرتها عائشة، ومرة صرح بوصله مستدلا به ، وليس هذا من التخليط كما يظن، بل من التنوع في الاستدلال على حسب المقام والمقال : 1. فقال أبو بكر في المصنف (6/101) حدثنا وكيع عن سفيان عن القعقاع عن إبراهيم قال: «رقية العقرب شجة قرنية ملحة بحر قفطا »، قول إبراهيم هذا إنما أخذه عن أصحاب عبد الله كما أخذه عن أم المؤمنين : 2. قال ابن أبي خيثمة في تاريخه 3850- حَدَّثَنا أبي قال: حدثنا جرير عن مُغِيْرَة عن إبراهيم قال : كانت للأسود رُقْية يَرْقي بها في الجاهلية من العقرب أربعة ... بالحميرية ، فلما كان الإسلام تحرَّج منها وتركها، ثم عرضها على عائشة، فقالت : ما أرى بها بأسًا، قال: ورقيتُةُ :شجة قرنية ملحة بحر قطعا أو خطبية أو قفطا ".. ثم إن هذه الرقية التي كانت عند الأسود منذ الجاهية عرضها على أم المؤمنين فأقرتها، وصل ذلك أبو بكر بن عياش وسفيان الثقتان الجليلان عن المغيرة : .3 فقد قال أبو بكر بعد أثر أبراهيم السابق مباشرة : حدثنا وكيع عن سفيان عن المغيرة عن إبراهيم عن الأسود قال:" عرضتها على عائشة، فقالت: «هذه مواثيق» أي لسليمان عليه السلام مع الهوام ،
    .4 وقال الترمذي في المنهيات (63) وحدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفى حدثنا أبوبكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود قال: قلت لعائشة رضى الله عنها: إنا نزلنا وادياً، فقتل صاحب لنا حية، فصرع لحينه، فرقيته بكلمات بالحميرية فقالت: أى شيء هي؟ قلت: شجه قرنيه ملحة بحرا. فقطا، قال: فقالت:ما بها بأس "، والصيرفي ثقة .
    وهذا الأثر صحيح له حكم المرفوع ، ورواية مغيرة عن إبراهيم على شرط الشيخيْن وهو من أروى الناس عنه، كما أنه كان يروي كثيرا بواسطة عنه ، فاختلط أمره على أهل الحديث، فرماه قوم بالتدليس ونفاه عنه آخرون، وقالوا: بل هذا يدل على حفظه وتمييزه بين ما سمع من شيخه، وبين ما روى عنه بواسطة، والأصل هو براءة الذمة إلا أن تأتي الأدلة بتدليسه : ............

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    208

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة

    وفيك بارك الله،
    احتمالك قوي معتبر؛ لكن السؤال: أَوَ ليس المتن فيه ما يستنكر؟
    تقصد أثر إبراهيم ؟! إن كان كذلك؛ فلا أرى وجهاً لاستنكار متنه إلا من حيثُ المعنى! فيُنظر ذلك، فإني رأيتُ بعضهم يقول أن هذا الكلام بالسريانية وآخر أنه بالحمْيريّة، فالله أعلم
    وقد جاء نحو هذا (فيما أذكُر!) من حديث جابر وهو مُنكر لأنّ أصل الحديث عند مسلم في رقية العقرب بدون ذكر هذه الألفاظ المرْقي بها! ومن حديث الحسن عن زيد الأنصاري ومن حديث أنس بن مالك، فيُنظر في صحّة ذلك!

    والله أعلم

    أبُو القَاسِم ابْنِ إدْريس بْنِ أحْمَد بن عبد السَّلام الإدْريسِيّ البَيْضاويّ
    https://telegram.me/Abul9sm


  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم البيضاوي مشاهدة المشاركة


    إن كان كذلك؛ فلا أرى وجهاً لاستنكار متنه إلا من حيثُ المعنى!

    وهذا ما أردته.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    208

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    وهذا ما أردته.
    وفّقكم الله، أما فيما يتعلّق بالأثر من الناحية الحديثية؛ فلا بأس به عن إبراهيم، فبعد إثباته عنه: بقي النظر في معناه، وهذا كما هو معلوم مبحث آخر، فإذا لم يكن في ذلك محذور شرعي فلا بأس بذلك، وإلا فلا! والله أعلم
    أبُو القَاسِم ابْنِ إدْريس بْنِ أحْمَد بن عبد السَّلام الإدْريسِيّ البَيْضاويّ
    https://telegram.me/Abul9sm


  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل هذا الأثر صحيحاً

    جزاكم الله خيراً.

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل هذا الأثر صحيحاً

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيراً.

    وجزاكم آمين
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2020
    المشاركات
    4

    افتراضي رد: هل هذا الأثر صحيحاً

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا هل المعنى فيه شر؟
    لأن هناك راقي رقاني به

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل هذا الأثر صحيحاً

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق فتوح موسى مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا هل المعنى فيه شر؟
    لأن هناك راقي رقاني به
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    الأصل أن ترق نفسك بالقرآن وما صح من أذكار وأدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تبتعدي عن الذنوب والمعاصي، وأن تلتزمي بالطاعة لا سيما في الصلوات في أوقاتها وإحسانها.
    فإذا شق عليك الأمر فابحثي عن راق يعرف بالعلم والدين وأن يكون من أهل السنة ولا يقترف المحرمات أو الشبهات.
    اعلمي أن الوقاية أنفع من العلاج:
    فأيتها الأخت الفاضلة، الوقاية من السحر والحسد والعين أنفع وأنجز من العلاج، فقوي نفسكِ بتوثيق صلتكِ بالله، بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها، والأذكار الموظفة في مواعيدها، ثم إذا أصابكِ سحر، أو حسد، أو عين يقل تأثيره بقوة وقايتكِ، كسهمٍ صُوِّب لكِ وأنتِ مُتَدَرِّعة لا يضركِ إلا أذًى.ومن الأمور التي يُتَّقى بها أذى العين قبل وقوعه: أهم ذلك وأنفعه هو التحصن بالأذكار الشرعية والدعوات والمعوذات المأثورة؛ ومن ذلك:
    ♦ قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة مكتوبة بعد الأذكار المشروعة بعد السلام، ومن ذلك:
    قراءتها عند النوم، وآية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم؛ وهي قوله سبحانه: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255].
    ♦ ومن ذلك: قراءة: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ [الفلق: 1]، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ [الناس: 1] خلف كل صلاة مكتوبة، وقراءة السور الثلاث ثلاث مرات في أول النهار بعد صلاة الفجر، وفي أول الليل بعد صلاة المغرب.
    ♦ ومن ذلك: قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في أول الليل؛ وهما قوله تعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُون َ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 285، 286]، وقد صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قرأ آية الكرسي في ليلة، لم يَزَلْ عليه من الله حافظ، ولا يَقرَبه شيطان حتى يُصبح))، وصح عنه أيضًا صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة، كَفَتَاهُ))، والمعنى والله أعلم: كفتاه من كل سوء.
    ♦ ومن ذلك: الإكثار من التعوذ بـ((كلمات الله التامات من شر ما خلق)) في الليل والنهار، وعند نزول أي منزل في البناء أو الصحراء، أو الجو أو البحر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نزل منزلًا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك)).
    ♦ ومن ذلك: أن يقول المسلم في أول النهار وأول الليل ثلاث مرات: ((بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم))؛ لصحة الترغيب في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن ذلك سبب للسلامة من كل سوء.وهذه الأذكار والتعوذات من أعظم الأسباب في اتقاء شرِّ السحر وغيره من الشرور لمن حافظ عليها بصدق وإيمان، وثقة بالله واعتماد عليه، وانشراح صدر لِما دلت عليه، وهي أيضًا من أعظم السلاح لإزالة السحر بعد وقوعه، مع الإكثار من الضراعة إلى الله وسؤاله سبحانه أن يكشف الضرر ويزيل البأس.
    ♦ ومن الأدعية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم في علاج الأمراض من السحر وغيره، وكان صلى الله عليه وسلم يرقي بها أصحابه: ((اللهم رب الناس، أذهب البأس واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، يقولها ثلاثًا)).♦ ومن ذلك: الرقية التي رقى بها جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، وهي قوله: ((بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسدٍ اللهُ يشفيك، بسم الله أرقيك، ويكرر ذلك ثلاث مرات))؛ [مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (3/ 277 - 279)].
    والمشروع للتخلص من السحر إذا وُجد يكون بمحوه إن كان مكتوبًا، ونقضه وحل عقده إن كان معقودًا، مع قراءة المعوذات حال فك العقد، ثم يُتلف الشيء المنقوض ويُدفن أو يُلقى في مكان بعيد، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على مشروعية نقض السحر وحل عقده في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في قصة سحره صلى الله عليه وسلم.ولا بأس بقراءة الرقية على ماء والشرب منه والاغتسال به، ولا بأس بوضع ورق السدر في الماء كذلك، والقراءة على زيت الزيتون أو زيت النعناع والادهان به.
    وملخص علاج السحر:أولًا: الحفاظ على الطاعات المفروضة في وقتها.
    ثانيًا: المحافظة على الأذكار الموظفة في وقتها.
    ثالثًا: قراءة البقرة مرة كل ثلاثة أيام على الأقل.
    رابعًا: قراءة الرقية الشرعية بنفسكِ وهذا أفضل، أو عن طريق أحد من محارمكِ، وإلا عن طريق راقٍ من أهل السنة والعلم والديانة.
    خامسًا: قراءة الرقية الشرعية على الماء، والاغتسال والشرب منه.
    سابعًا: قراءة الرقية على زيت الزيتون وزيت النعناع والادهان به، ولا سيما قبل النوم.
    ثامنًا: لا بأس بكتابة بعض الآيات على الجبهة، أو الظهر، أو البطن، وقد جوَّز ذلك ابن تيمية ووافقه ابن عثيمين.
    تاسعًا: إخلاء البيت من سبل المعصية؛ كالغناء، والأفلام، والمسلسلات.
    عاشرًا: حسن التوكل على الله، والإخلاص، والبعد عن الشرك.
    الحادي عشر: الدعاء، ثم الدعاء، ثم الدعاء، ولا سيما في أوقات الإجابة.
    الثاني عشر: السحر والمس مرضان يحتاجان إلى صبر ورضًا، والشفاء من الله، والأسباب على العباد.
    فاستعيني بالله، وتحصني بالقرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والاستغفار، نسأل أن يشفيَكِ وسائر مرضى المسلمين، والله أعلم.
    وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


    رابط الموضوع:
    https://www.alukah.net/sharia/0/143153/#ixzz6wrlessAt

    وللفائدة ينظر:

    الرقية الشرعية كاملة من القرآن والسنة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي

    رابط الموضوع:
    https://www.alukah.net/sharia/0/76064/#ixzz6wrjU4FQ3
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #29

    افتراضي رد: هل هذا الأثر صحيحاً

    إذا لم يسبق لأحد من أهل العلم إنكاره فلا أرى أن يبحث في هذا ..
    فالخبر على فرض عدم ثبوته عن عائشة رضي الله عنها فهو يبعد ألا يثبت عن إبراهيم ولو سلمنا بذلك فسكوت كل من روى الخبر وكذلك أودع الخبر في مصنفه ومن نقل عنهم ممن تأخر يكفي المرء أن يسكت مثلهم.
    أما عبارة: (وظني أن البلية في هذا الأثر من إبراهيم النخعي نفسه) استثقلتها جدًا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •