حنين إلى الوطن

يَا مَهْدَ صِبَايْ وَ سِنِينِي
يَا جَدْوَلَ حُبٍّ يَسْقِينِي
يَا وَطَــــنًا حُــــــرًّا يَحْوِينِي
يَا تُونِسْ يَا قُـــــــرَّةُ عَيْنِي

إِنْ سَافَرْتُ وَ لَوْ لِلصِّينِ
تَدْعُونٍي بٍلاَدِي وَ تُغْرِينِي
مِنْ بِنْزَرْتَ إِلَى تَطَاويـنِ
يَمْتَـــــــدّ ُ شَوْقِي وَ حَنِينِي

إِنْ عُدْتُ بِدُمُوعِ العَيْنِ
بِالحُضْنِ وَطَنِي يَحْوِينٍي
بِالفُــــــــل ِّ وَ اليَاسَمِيـــــ ـــــــنِ
يُنْسِينِي غُرْبَتِي يُنْسِينِي

يَا تُونِسْ يَا بَلَــــــــدُ الأَمْنْ
فِي حُضْنِكِ تَرْتَاحُ العَيْنْ
مِنْ هَوْلِ الغُرْبَةِ وَ الضَّيْمْ
يَا أَرْوَعَ وَطَـــــــــــ ــــنٍ ضُمِّينِي

الشاعر عادل سعداوي