بسم الله الرحمن الرحيملا اريد نقاشا حول الموالاة وتكفير صاحبها ... أريد أن أعرف رأي أو قول الطبري في تفسيره ... هل يشترط المحبة القلبية في التكفير أم لا ؟
فهل من أخ يضع لنا اقواله في التفسير هنا .. فهي كثيرة .. حتى نخلص بنتيجة ؟
بسم الله الرحمن الرحيملا اريد نقاشا حول الموالاة وتكفير صاحبها ... أريد أن أعرف رأي أو قول الطبري في تفسيره ... هل يشترط المحبة القلبية في التكفير أم لا ؟
فهل من أخ يضع لنا اقواله في التفسير هنا .. فهي كثيرة .. حتى نخلص بنتيجة ؟
سأبدء ... في تفسير قول الله تعالى (( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ))
تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (10/ 398)
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى ذكره ، نهَى المؤمنين جميعا أن يتخذوا اليهود والنصارى أنصارًا وحلفاءَ على أهل الإيمان بالله ورسوله وغيرَهم، وأخبر أنه من اتخذهم نصيرًا وحليفًا ووليًّا من دون الله ورسوله والمؤمنين، فإنه منهم في التحزُّب على الله وعلى رسوله والمؤمنين، وأن الله ورسوله منه بريئان.
تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (10/ 400)
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله:"ومن يتولهم منكم فإنه منهم"، ومن يتولَّ اليهود والنصارى دون المؤمنين، فإنه منهم. يقول: فإن من تولاهم ونصرَهم على المؤمنين، فهو من أهل دينهم وملتهم، فإنه لا يتولى متولً أحدًا إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راضٍ. وإذا رضيه ورضي دينَه، فقد عادى ما خالفه وسَخِطه، وصار حكُمه حُكمَه،
في تفسير قوله تعالى :{لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً}
قال أبو جعفر: وهذا نهيٌ من الله عز وجل المؤمنين أن يتخذوا الكفارَ أعوانًا وأنصارًا وظهورًا، ولذلك كسر"يتخذِ"، لأنه في موضع جزمٌ بالنهي، ولكنه كسر"الذال" منه، للساكن الذي لقيه وهي ساكنة. * * *
ومعنى ذلك: لا تتخذوا، أيها المؤمنون، الكفارَ ظهرًا وأنصارًا توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين، وتدلُّونهم على عوراتهم، فإنه مَنْ يفعل ذلك ="فليس من الله في شيء"، يعني بذلك: فقد برئ من الله وبرئ الله منه، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر ="إلا أن تتقوا منهم تقاة"، إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم، فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم، وتضمروا لهم العداوة، ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر، ولا تعينوهم على مُسلم بفعل،.
ماذا نستنبط من كلامه .. هل العلة محبة دينهم أم لا ؟
يسر الله أمركم، ونفع بكم.
ستجد قدرًا كبيرًا من أقوال الإمام الطبري في هذا الباب، في كتاب "مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة" تأليف علي بن نايف الشحود.
https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...96952980,d.d24
جزاك الله خيرا ..
مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة (ص: 169)
وجدت هذا فيما يتعلق بسؤالي [ وأصل الولاية: المحبة والنصرة،] الطبري
فإن كان عندك أقوال أخرى فاكتبها هنا جزاك الله خيرا ...
جزاك الله خيرا .. مأجور على عزمك ونيتك ..
أنا في ذهني أمور أريد من يسددني فيها ..
منها .. هل يمكن أن يتقاتل المسلمون والكفار قتالا دنيويا ليس لدين .. ومن كلا الطرفين، كأن يكون لملك ولثروات أو لتوسع البلاد والسيطرة !؟
مسلم يشارك مع الكفار في قتال مسلمين لأجل أخذ أرضهم أو أموالهم لا ليردوهم عن دينهم ؟
قتال بين الكفار والمسلمين .. المسلمون قاموا به كجهاد طلب لتبليغ الدعوة فشارك المسلم مع الكفار لدفع المسلمين
هل هذه الصور أحكامها مختلفة أم حكما واحد في القتال مع الكفار ..
ولأن الطبري سلفي العقيدة وتفسيره مرضي عند العلماء فرأيه واستنباطه مهم بالنسبة لنا .. علة التكفير في الموالاة أو المظاهرة
قال شيخ الاسلام : وَهُوَ مِنْ أَجَلِّ التَّفَاسِيرِ وَأَعْظَمِهَا قَدْرًا.
وقال أيضًا: وَأَمَّا " التَّفَاسِيرُ " الَّتِي فِي أَيْدِي النَّاسِ فَأَصَحُّهَا " تَفْسِيرُ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطبري " فَإِنَّهُ يَذْكُرُ مَقَالَاتِ السَّلَفِ بِالْأَسَانِيدِ الثَّابِتَةِ وَلَيْسَ فِيهِ بِدْعَةٌ وَلَا يَنْقُلُ عَنْ الْمُتَّهَمِينَ كَمُقَاتِلِ بْنِ بَكِيرٍ وَالْكَلْبِيِّ ". مجموع الفتاوى