[وانتصف شهر رمضان]
- " ارْتَقى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على المنبر درجةً فقال: آمين، ثم ارتقى الثانيةَ فقال: آمين ، ثم ارتقى الثالثةَ فقال: آمين ثم استوى فجلس ، فقال أصحابُه: على ما أمَّنْتَ؟ قال: أتاني جبريلُ فقال: رَغِمَ أنفُ امرئٍ ذُكِرْتَ عنده فلم يُصَلِّ عليك ، فقلتُ آمينَ ، فقال: رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك أبوَيه فلم يَدخُلِ الجنةَ ، فقلتُ: آمينَ ، فقال: رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغْفَرْ له ، فقلتُ ، آمِينَ ".
حسنه الألباني.
- شهر رمضان قد انتصف !
فمن منكم حاسب نفسه فيه لله وانتصف؟
من منكم قام في هذا الشهر بحقه الذي قد عرف؟
من منكم عزم قبل غلق أبواب الجنة أن يبني له فيها غرفاً من فوقها غرف؟
ألا إن شهركم قد أخذ في النقص ، فزيدوا أنتم في العمل فكأنكم به وقد انصرف..
وكل شهر فعسى أن يكون منه خلف.
وأما شهر رمضان فمن أين لكم منه خلف.
تنصّف الشهر والهفاه وانهدما
واختص بالفوز بالجنات من خدما
وأصبح الغافل المسكين منكسرا
مثلي فياويحه يا عُظم ما حرما
من فاته الزرع في وقت البذار فما
تراه يحصد إلا الهمّ والندما
طوبى لمن كانت التقوى بضاعته
في شهره وبحبل الله معتصما
( ابن رجب - لطائف المعارف )
- انتصف شهر رمضان ،
ذهب نصف البضاعة في التفريط والإضاعة، والتسويف يمحق ساعة بعد ساعة،
والشمس والقمر بحسبان، (شهر رمضان الذي أنزل في القرآن)،
يا واقفا في مقام التحير،
هل أنت على عزم التغير،
إلى متى ترضى بالنزول والهوان،
و(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)
( ابن الجوزي )
- " عباد الله..
فرحة الحس عند الإفطار تناول الطعام، وفرحة الإيمان بالتوفيق لإتمام الصيام.
يا هذا.. قدم دستور الحساب قبل الغروب ، فإن وجدت خللا فارقعه برقعة استغفار، فإذا جاء السحر فاعقد عقد الزهد في الدنيا عند نية الصوم ، وتجرع جرعة دمعة في إناء ركعة لعلك تطلع على خبايا خفايا ما أعد للصائمين من مستور ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) "
( ابن الجوزي ).
"أيها المفرطون في شهر رمضان القائم،


هل أنتم على يقين من العيش إلى رمضان قادم؟! فقوموا بحق شهركم،


واتقوا الله في سرِّكم وجهركم،


واعلموا أن عليكم ملكين يصحبانكم طول دهركم، ويكتبان كل أعمالكم،


فلا تهتكوا أستاركم


عند من لا تخفى عليه أسراركم".