حقيقة ما يشعرنى بالحزن والأسى وكذلك بالحيرة وخاصة أنى لست من طلبة العلم
أننى أرى اليوم بعض أهل العلم ممن نحبهم ونقدرهم يأتى على أحد طلاب العلم
كبيرا كان أم صغيرا ويتكلم فيه ويحذر منه ومن السماع له لخطئه فى أمر ما
بل ومن الناس من يغالى فى ذلك فيبدع ويفسق !
ولم كل ذلك ؟
أخطأ من طالب علم بل من كبار طلاب العلم يجعلنا نرمي حسناته كلها خلف أظهرنا
ولا نتذكر له إلا ما هو سئ !
هل يا مشايخنا قمتم بنصيحة الفاضل ولم يسمع ؟
حتى لو نصح ولم يسمع أيعاقب بتهييج الطلبة عليه ؟
هل هناك ضابط لذلك ؟
والسؤال : هل فى السنة ما يحملنا على هذا التصرف ؟
وإذا كان لم لم نسمع بمثله من الثلاثة الكبار ( ابن باز - ابن عثيمين - الألبانى ) ؟
أو حتى لم نقرأ بمثله فى كتب المتقدمين ؟
أم أن ذلك موجود ولكن تقصيرى منعنى من الوصول إليه ؟
أفيدونا يا أهل العلم والفضل
* ملاحظة :
كلامى على من أخطأ لا على من ابتدع بدعة فى الدين ودعا لها ولم يسمع النصح والتوجيه