تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: سؤال في العلل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    المشاركات
    111

    افتراضي سؤال في العلل

    السلام عليكم..
    ما العمل في حال مخالفة حافظ كبير لثقتين من عوام الثقات، أو لثقة وصدوق، أو حتى لثقة وضعيف؟
    وشكراً

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    الأمر في ذلك يعود لكل حديث بحسبه، وليس فيه قاعدة مضطردة. والله أعلم.
    ومن وقف على كلام لأهل العلم في ذلك فليتحفنا به.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    163

    افتراضي

    هذا هو ما يسمى بالشاذ ، او زيادة الثقة !!!
    و فيه الترجيح ، فربما كان هذا الراوى وحده أعلم الناس بحديث شيخه (كان يكون إبنه) فتقدم روايته الشاذة على رواية الجمع و التى تسمى حينها (طريق الجادة)

    و الأغلب هو أن تقدم رواية الجماعة على روياة الفرد الثقة ، و لو كان أمير المؤمنين فى الحديث

    لكن الأمر يختلف كثيرا بين الأحاديث
    و الشذوذ فرع من العلة ، تميز عنها بأنه (واضح جلى) بخلاف العلة فهى (عيب خفى فى المتن أو الاسناد)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    المشاركات
    111

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    الأمر في ذلك يعود لكل حديث بحسبه، وليس فيه قاعدة مضطردة. والله أعلم.
    ومن وقف على كلام لأهل العلم في ذلك فليتحفنا به.
    أقصد أنّه هل كثرة عوام الثقات (ما لم يبلغوا حدا كبيرا) ترجح على رواية الحافظ الكبير، أم لا؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    163

    افتراضي

    القاعدة فى الشاذ هى
    ما رواه الثقة مخالفا لمن هو أولى منه لمزيد ضبط أو كثرة عدد

    و الغالب فى الشاذ الأخذ بقول الأغلبية ، و رد حديث الثقة المخالف ، لكنها ليست قاعدة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد عمران مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم..
    ما العمل في حال مخالفة حافظ كبير لثقتين من عوام الثقات، أو لثقة وصدوق، أو حتى لثقة وضعيف؟
    وشكراً

    لابد أولًا أن توضح لنا معنى: (حافظ كبير)، ومعنى: (ثقة من عوام الثقات).

    وعلى كل حال فالعلماء لا يتعاملون مع الترجيح بقواعد ثابتة لا تتغير، ففي كل حديث بحسب ما تحتف به قرائنه، ونذكر لك أمثلة من الترجيحات:

    - قد يكون مدار الحديث على راوٍ ضعيف في نفسه لا يحتمل الاختلاف، فيضعف حديثه و لا يعبأ العلماء كثيرًا بالاختلافات الواردة عليه.

    - قد يكونالراوي ثقة أو صدوقًا في الجملة؛ إلا أنه ضعيف في راوٍ بصفة خاصة.

    - قد يكون الراوي ضعيفًا إلا أنه ثقة في شخص بعينه.

    - وأحيانًا يرجح رواية أحد الثقات الأثبات على رواية اثنين مجتمعين.

    - وأحيانًا يرجح بالأحفظ.

    - وأحيانًا يرجح بالأثيت والأوثق.

    - وأحيانًا يرجح بالأكثر عددًا.

    فالأمر ليس قاعدة مطردة.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    المشاركات
    111

    افتراضي

    أعني بالحافظ الكبير "شعبة بن الحجاج"، "مالك بن أنس"، "نافع مولى ابن عمر" ...الخ؛ فهؤلاء حفّاظ كبار لا يقاسون بمن لم يوصف في ترجمته بأكثر من أنّه "ثقة".
    وعليه فسؤالي: لو خالف "شعبة بن الحجاج" (أمير المؤمنين في الحديث) ثقتان في وصل أو إرسال، أو في زيادة في حديث، فهنا هل يجوز لنا أن نرجّح بالكثرة(كما في غير ذلك من المواطن التي نرجّح فيها بكثرة الرواة) أم أنّ الأمر يختلف؛ لكون المخالَف هنا هو حافظ كبير، وليس كأي ثقة؟
    أعرف أنّ المحدثّين ليس لديهم قاعدة مطّردة في الترجيح، وإنما ذلك يرجع إلى القرائن؛ ولكن فرض السؤال أنّ الترجيح بالكثرة هل يجوز الترجيح به في مثل هذه الحالة؟
    أتمنى أن أكون قد استطعت أن أوضّح عن مقصدي!
    بارك الله فيكم..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد عمران مشاهدة المشاركة
    أعني بالحافظ الكبير "شعبة بن الحجاج"، "مالك بن أنس"، "نافع مولى ابن عمر" ...الخ؛ فهؤلاء حفّاظ كبار لا يقاسون بمن لم يوصف في ترجمته بأكثر من أنّه "ثقة".
    وعليه فسؤالي: لو خالف "شعبة بن الحجاج" (أمير المؤمنين في الحديث) ثقتان في وصل أو إرسال، أو في زيادة في حديث، فهنا هل يجوز لنا أن نرجّح بالكثرة(كما في غير ذلك من المواطن التي نرجّح فيها بكثرة الرواة) أم أنّ الأمر يختلف؛ لكون المخالَف هنا هو حافظ كبير، وليس كأي ثقة؟
    أعرف أنّ المحدثّين ليس لديهم قاعدة مطّردة في الترجيح، وإنما ذلك يرجع إلى القرائن؛ ولكن فرض السؤال أنّ الترجيح بالكثرة هل يجوز الترجيح به في مثل هذه الحالة؟
    أتمنى أن أكون قد استطعت أن أوضّح عن مقصدي!
    بارك الله فيكم..
    نعم بارك الله فيك، أحسنت البيان.


    فقد قلت: وأحيانًا يرجح رواية أحد الثقات الأثبات على رواية اثنين مجتمعين.

    مثاله: ما ذكره ابن أبي حاتم في العلل: (2/ 46):
    قال سألت أبي عن حديث رواه داود بن قيس عن نعيم المجمر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: (
    أنه قيل له: قد عرفنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟).
    رواه مالك عن نعيم المجمر عن محمد بن عبد الله بو زيد عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    قال أبي: حديث مالك أصح، وحديث داود خطأ.
    قيل لأبي: إن موسى بن إسماعيل أبا سلمة قد روى عن حبان بن يسار، قال حدثنا أبو مطرف عبيد الله بن طلحة بن كريز قال حدثني محمد بن علي الهاشمي يعني: أبا جعفر عن المجمر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
    فقلت لأبي: قد تابع هذا داود بن قيس قال: مالك أحفظ، والحديث حديث مالك.

    فالناظر يجد أن أبا حاتم رجح رواية مالك على رواية الاثنين: (أبو جعفر وداود بن قيس) لكونه أوثق وأثبت وأحفظ.

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    المشاركات
    111

    افتراضي

    بوركت أيّها الأستاذ الفاضل
    أبو البراء محمد علاوة، أشكرك من أعماق قلبي على هذه الإجابة..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    المشاركات
    111

    افتراضي

    كما وأشكر الأستاذ الفاضل
    عمر رأفت على تجشّمه عناء البحث والإجابة.. شكرا لك..

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد عمران مشاهدة المشاركة
    بوركت أيّها الأستاذ الفاضل
    أبو البراء محمد علاوة، أشكرك من أعماق قلبي على هذه الإجابة..
    وفيك بارك الله أيها الفاضل: (جهاد عمران)، وأحسن الله لي ولك ولكل إخواننا ومشايخنا في المجلس العلمي المبارك.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    نفع الله بكم، ونرجو ممن كان عند مزيد فائدة ألا يحرمنا.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    168

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد عمران مشاهدة المشاركة
    أعني بالحافظ الكبير "شعبة بن الحجاج"، "مالك بن أنس"، "نافع مولى ابن عمر" ...الخ؛ فهؤلاء حفّاظ كبار لا يقاسون بمن لم يوصف في ترجمته بأكثر من أنّه "ثقة".
    وعليه فسؤالي: لو خالف "شعبة بن الحجاج" (أمير المؤمنين في الحديث) ثقتان في وصل أو إرسال، أو في زيادة في حديث، فهنا هل يجوز لنا أن نرجّح بالكثرة(كما في غير ذلك من المواطن التي نرجّح فيها بكثرة الرواة) أم أنّ الأمر يختلف؛ لكون المخالَف هنا هو حافظ كبير، وليس كأي ثقة؟
    أعرف أنّ المحدثّين ليس لديهم قاعدة مطّردة في الترجيح، وإنما ذلك يرجع إلى القرائن؛ ولكن فرض السؤال أنّ الترجيح بالكثرة هل يجوز الترجيح به في مثل هذه الحالة؟
    أتمنى أن أكون قد استطعت أن أوضّح عن مقصدي!
    بارك الله فيكم..
    المقترح (ص: 61)
    (((السؤال126 مسألة زيادة الثقة،
    أو ما أرسله أحدهم ووصله آخر،
    فيها بعض الأمور نحتاج إلى تفصيلها، إذا تعارضت الكثرة مع الحفظ فأيهما يرجّح؟
    ومنها إذا كان الذي أرسله ثقة، والذي وصله اثنان كل منهما صدوق، هل تقدم الزيادة هنا أم ماذا؟
    ومنها: أن الذي أرسل إمام مشهور، لكن الذي وصل إن كان دون الأول في التثبت إلا أن معه قرائن أخرى كملازمته للشيخ أو أنه من أهله، أو أنه صحيح الكتاب وغيرها من المرجحات الأخرى؟))))

    إن كان في جواب هذا التساؤل مايشفي
    فهو كما ترى في كتاب المقترح

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    المشاركات
    111

    افتراضي

    بارك الله فيك أيّها الفاضل المتأنّي؛ ولكن لو سمحت ممكن اسم مؤلف الكتاب؟

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    163

    افتراضي

    مؤلف الكتاب هو الشيخ : مقبل بن هادى الوادعى
    و هناك قواعد فى الاسناد و المتن
    فلو أرسل الأمير ، و وصله الثقة
    فالحديث متصل ، و رواية الأمير شاهد !!!

    و أمير المؤمنين فى الحديث ، لو خالف من هم دونه ، فهو يحتمل تفرده ، كما يحتمل منه أن يعلم ما جهل غيره !

    و لكن فى بعض مسائل ، ستؤخر رواية الأمير أمام رواية الثقة ، كأن يرسله الأمير ، و يصله الثقة
    فإن الثقة أيضا محتمل منه أن يكون عنده زيادة علم فى مسألة ما !!!

    و الحاصل ، أننا لا نرجح بين روايات الثقات
    و العلة فى الحديث ، ليست بالضرورة قادحة !!

    فنحاول الجمع ما أمكن ، فإن استحال الجمع ، لم نلجأ الى الترجيح !!!
    فقط سنختار أحد الروايتين و لتكن الأتم فائدة أو الأكثر نفعا !!

    مع ملاحظة ان مخالفة الأمير لسائر الثقات ، نادرة جدا جدا
    و لا تسمى (علة) و لكن شذوذ
    و إن ظهرت مخالفاته الملحوظة ، صار الحكم عليه بـ (أمير المؤمنين فى الحديث) خطأ بين ، فينخفض رتبته من أمير إلى ثقة !

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •