إشكال فيما يتحمله الإمام عن المأموم!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أمور يتحملها الإمام عن المأموم ( على المذهب ) وهي سبعة تقريباً والمشكل مسألة من سُبق بركعة في الرباعية فإن التشهد الأول يسقط لاختلاف الترتيب كيف يسقط التشهد وما أدركه المأموم هي الركعة الثانية في حقه أي أنه يأتي بالتشهد ولم يختلف الترتيب فكل من المسبوق والامام في الركعة الثانية.
فهل من يبين لنا معنى هذا ؟
الإمام قد قرأ التشهد فى الركعة الثانية له
أما من فاتته ركعة ، فقد قرأ التشهد فى الركعة الأولى له !
و بذلك فالتشهد ساقط عمن فاتته ركعة ، لأنه اتى له فى الركعة الأولى و ليس يجب عليه إلا فى الركعة الثانية !!!
من فاتته ركعة ، سيبدأ ركعته الأولى ، مع ركعة الامام الثانية
فإذا سلم الإمام ، فلم تتم صلاة المأموم ، و عليه أن يتم صلاته بالقيام للركعة (الرابعة) بالنسبة له ، بالتشهد الأخير !!!
مشرف
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر رأفت
الإشكال عندي هو أني لم أفهم هذه المسألة ( أعني في المذهب لا الراجح )
المذهب يرى أن ما أدركه المأموم مع الإمام فهو آخر صلاته فلو دخل معه في الثانية فهي الثانية للإمام و في حق المسبوق.
فكيف يسقط عنه التشهد الأول وقد أتى به في موضعه؟!؟ أي أن الترتيب لم يختلف!.
من دخل مع الإمام فى الركعة الثانية
فالركعة الثانية فى حق الامام هى هى الأولى فى حق المسبوق (ليست الثانية) ، فيكون أتى بالتشهد فى ركعته الأولى
و لا أتكلم عن الراجح بل عن المذهب !
أعتذر إن أطلتُ في المسألة.
لكن مامعنى قول البلباني رحمه الله " وما أدرك معه- أي الإمام - آخر صلاته وما يقضيه أولها"
ألا يعني أن من سُبق بركعة مثلاً ودخل في الثانية فهي الثانية في حقه لأن ما أدركه مع الإمام هو آخر صلاته وما يقضيه أولها؟!؟
من صاحب هذه العبارة واين قالها؟
حتى يُعلم هل هو ممن يرى أن ما فات المسبوق قضاءا ام أداء.
هذا هو المشهور من المذهب وأنا أردت أن أفهم ما قالوا فقط لا على سبيل الترجيح.
لم أقصد تحقيق المذهب بل توثيق العبارة، حتى نرجع الى المرجع فقد يكون الاشكال ناتج عن خطأ مطبعي على سبيل المثال
(ما يقضية) و ما دام قضاء ، فهو بعد فوات وقته
فالمسبوق (يقضى) أول صلاته ، بعد (آخرها) ، فهو قد أدرك نهاية الصلاة دون اولها !!!
فصارت الركعة (الرابعة) التى يصليها المسبوق وحده ، قضاءَ للركعة التى فاتته
لهذا تجد المذاهب أجمعت على انه بعد قضاء تلك الركعة (التى هى قضاء الأولى) يجلس للتشهد الأخير !!!
و لو كانت اولى فى حقه فعلا ، لما الزمه الجلوس للتشهد الأخير!!!
نص الشيخ البلباني رحمه الله:" ويتحمل عن مأموم قراءة وسجود سهو وتلاوة وسترة ودعاء قنوت وتشهدا أول إذا سبق بركعة"
طيب مامعنى قولهم في العبارة السابقة كيف يتحمله الإمام عن المسبوق؟
لعلهم ما يعتبرون التشهد المدروك للمأموم تشهدا أولا، لأن التشهد لا يكون الا بعد الثانية، والثانية للمأموم هي الثالثة للامام فاذا قام الى الثالثة تبعه المأموم وسقط عنه التشهد.
وانما لم يعتبروا التشهد الذي أدركه المسبوق تشهدا أولا لعله حفاظا على هيئة الصلاة
بل الثانية في حق المأموم هي الثانية في حق الإمام هذا هو المذهب بلا شك.
معناه أن المذهب لا يسمح بأن يتحمل الإمام عن المأموم (عدم قراءة التشهد الأوسط فى محله)
بل المذهب يرى أن الإمام يتحمل عن المأموم سبعة أمور تقريباً منها التشهد الأول إذا سبق بركعة هذا هو المذهب بلا شك فراجع هذا في كتبهم
وإني أريد عالما بالمذهب يجيب عن إشكالي.
وأنا أقول فليتقي الله امرءٌ أن يتكلم في دين الله بما لا يعلم
ومن رأى من نفسه علماً فليفد مشكوراً.
أنت تقرأ كتاب (شرح) للمذهب ، و أنا لم أذكر الراجح ، و لكن (تفسير الشرح) و الذى توقف عند تلك النقطة ، ليس معتمدا إياها كرأى نهائى ، بل كخطوة أولى لبيان علة المسألة !!!
فلا تتوقف فى القراءة على تلك العبارة ، لكن أكمل ما بعدها
الاشكال لم يحدث بعد قراءة الكتاب أن سمعت شرحاً للشيخ عبد السلام الشويعر ولما أشكلت ذهبت للكتب.
أخي طالب الأثر الحنابلة يحافظون على هيئة الصلاة وان كان المذهب يقتضي خلافها، فاذا كانت الثانية للامام في الحقيقة هي الثانية للمأموم المسبوق بركعة، لكن التشهد الأول لا يكون الا بعد أول ركعتين والمأموم قد أدرك مع الامام تشهد لكنه بعد ركعة بالنسبة له وهذا مخالف لهيئة صلاته.
طيب كيف يتحمله الامام وقد أتى به المأموم؟!؟ فإذا نظرنا لسياق ما يتحمله كما هو نص الشيخ البلباني :" ويتحمل عن مأموم قراءة وسجود سهو وتلاوة وسترة ودعاء قنوت وتشهدا أول إذا سبق بركعة" وجدنا أن القراءة وسجود سهو وتلاوة والسترة ودعاء القنوت تسقط عن المأموم فما المراد بتحمل التشهد؟
رد مع اقتباس
