الخيال المُحيي
الخيال يمكن ان يلامس حتى يصبح واقعك الذي تعيشه
الفكرة من تكوين الخيال هي المتعة والشرود عن العالم الحقيقي بربط احداث تحدث لك فتعيشها هناك ,
كل تطور ارتكز عليه الاختراع كان ناتج من الخيال
تلك هي ملامسه الخيال , ان ينتج جيل يحرك الدماغ فيلامس بخيالاته احداثيه الواقع ف انا انسان لم اخلق إلا لغاية

أنا انسان افكر اذن انا افعل ؟
فإن حكايات الناجحين في التاريخ الذين دخلوا ضمن موسوعات عالميه إلا بعد الالهام والتفكير
التملك ليست إنساب نسبي الى الذات بل هو تملك لتمليك حب الذات والتجرد من التصحر النفسي , والتعدد الوهمي , والاستسلام للورث المكتسب وراثيا على النفس
لا يجب ان تنشغل بالناس عما تهواه نفسك , ولا يجب ان تركض خلف البحث عن رسائل ساذجة لتكسب بها مودة من عرفته مؤخرا
رجل الفيل الذي يسمى "جوزيف ميريك" هو واحد من أقبح وأبشع المخلوقات وأكثرها اشمئزازاً على الإطلاق، الذي ولد عام 1862،
وزعم بعض الناس انه ليس انسانا حتى قيلت في بعض الاساطير ان امه اغتثبتها فيل وانه ولد ليكون ليس من البشر
حاول بشتى الطرق ان يكسب حب الناس وما قابلوه به كان من استهتار وسخريه لكونه خلق مشوهه في وجهه لم يكن باحثا عن ذاته حينها
بعد ان اكتشف حقيقه الامر اكتشف انه شاعر اسحر كل من قرأ شعر كلماته وعذوبه احساسه ورقه وصفه وفخامه تعبيره

ان تهمس خلف انقيادك للوهم مُوحياً له انك لست انت الذي يركض خلف القضبان
ان تكون معنيا لخلقه معينة ف انت في مهمة ان تمتع ذاتك , إن تحب ان تنميها وتوارثها عبر الاجيال تحت رساله انا شغوفا لنفسي !
سأكتب لها حتى تصلني قبلك
مهما قلت حيلتك في التعامل مع الاخرين اصنع من نفسك ما تستطيع ان تتعامل به معهم -
صالحه الغامدي