تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الحياء ما أجمله من خلق .........

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي الحياء ما أجمله من خلق .........

    جمع هذا البيت أسباب الحياء:


    إذا لم تَصُنْ عرضًا ولم تخْشَ خالقًا ... وتستحي مخلوقًا فما شئتَ فاصنع
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    صدق القائل:


    ورُبَّ قَبيحةٍ ما حال بينـــي ... وبين ركوبها إلا الحيــــــــاءُ
    إذا رُزِقَ الفتى وجهًا وَقِاحًا ... تقلَّبَ في الأمور كما يشـــاءُ



    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    قد حُكي عن الأحنف بن قيس أنه قال: (ما عاداني أحد قط إلا أخذت في أمره بإحدى ثلاث خصال: إن كان أعلى مني عرفت له قدره، وإن كان دوني رفعت قدري عنه، وإن كان نظيري تفضلت عليه).

    فأخذه الخليل، فنظمه شعرًا فقال:



    سأُلزمُ نفسي الصفحَ عن كل مذنبٍ ... وإن كثُرت منه إليَّ الجرائــــمُ
    فما الناسُ إلا واحدٌ من ثلاثـــــــــــ ـةٍ ... شريفٌ ومشروفٌ ومثلٌ مقاومُ
    فأما الذي فوقي فأعرفُ قــــــــــدره ... وأتبع فيه الحقَّ والحـــــقُّ لازمٌ
    وأما الذي دوني فأحلمُ دائبـــــــــــ ـًا ... أصون به عرضـــي وإن لام لائمٌ
    وأما الذي مثلي فإن زل أو هفـــــــا ... تفضلتُ إن الفضلَ بالفخر حاكمُ
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    قال الماوردي: (واعلم أن الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه:
    أحدها: حياؤه من الله تعالى.
    والثاني: حياؤه من الناس.
    والثالث: حياؤه من نفسه.

    1 - فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره.
    وهذا الحياء يكون من قوة الدين وصحة اليقين.


    2 - وأما حياؤه من الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح.
    وهذا النوع من الحياء قد يكون من كمال المروءة وحب الثناء.


    3 - وأما حياؤه من نفسه فيكون بالعفة وصيانة الخلوات.
    وهذا النوع من الحياء قد يكون من فضيلة النفس وحسن السريرة.


    فمتى كَمُلَ حياء الإنسان من وجوهه الثلاثة، فقد كملت فيه أسباب الخير، وانتفت عنه أسباب الشر، وصار بالفضل مشهورًا، وبالجميل مذكورًا.) من كتابه المتع: (أدب الدنيا والدين): (273 - 275)، تصرف واختصار.



    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    صدق القائل:


    إذا لم تخش عاقبةَ الليالـــي ... ولم تستح فاصنع ما تشاءُ
    فلا والله ما في العيش خيـرٌ ... ولا الدنيا إذا ذهب الحيـــاءُ
    يعيش المرءُ ما استحيا بخيرٍ ... ويبقى العودُ ما بقي اللِّحَاءُ
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    قال الماوردي: (وليس لمن سُلِبَ الحياء صادٌ عن قبيح، ولا زاجر عن محظور، فهو يقدم على ما يشاء ويأتي ما يهوى، وبذلك جاء الخبر، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسَ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: يَا ابْنَ آدَمَ إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ). البخاري: (3484)، عن ابن مسعود.
    وليس هذا القول إغراء بفعل المعاصي عند قلة الحياء كما توهمه بعض من جهل معاني الكلام ومواضعات الخطاب).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    صدق القائل:


    إذَا قَلَّ مَاءُ الْوَجْهِ قَلَّ حَيَاؤُهُ ... وَلَا خَيْرَ فِي وَجْهٍ إذَا قَلَّ مَاؤُهُ
    حَيَاؤُك فَاحْفَظْهُ عَلَيْك وَإِنَّمَا ... يَدُلُّ عَلَى فِعْلِ الْكَرِيمِ حَيَــــــاؤُهُ



    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •