لاشكَّ أنَّ الصلاةَ أحدُ أركانِ الإسلام الخمسة، وآكدُها بعد الشَّهادتين؛ لذا كَانَ النَّظرُ في أحكامِها، وآدابِها من الأهميةِ بمكان؛ وعند ذَلِكَ فلنا أن نقول: إنَّ الصلاةَ خلف أهل الكبائر المجاهرين ليس من مقاصد الشريعة الإسلامية، كما أنَّهُ ليس من الوَرَعِ عَقْدُ الصلاةِ خلفهم مَعَ إمكانِ أدائِها وراءَ العَدْلِ من المُسْلِمِيْنَ! حسبُك أسىً وحَسْرةً أنَّ كثيرًا من المُسْلِمِيْنَ لا يَعْنِيهم أمرَ هَذِهِ المسألة؛ بل تهاونوا بها حَتَّى غَدَت أمرًا مَنْسيًا في حياتِهم، فلا يَهُمُّهم إذن من يَؤُمُّهم سواءٌ كَانَ عَدْلًا، أو فاسقًا مُجاهرًا، أو مُبْتدعًا...!والح قيقةُ أنَّ هَذِهِ المسألةَ طويلةُ الذَّيلِ، عظيمةُ النَّيلِ؛ لأجل هَذَا لو تَتَبَّعنا أحكامَها، وصورَها، وفروعَها لخرجنا عن رَغْبةِ الاختصار؛ فكان لنا حينئذٍ أنْ نقفَ مَعَ ما هو مهمٌ يَخدُمُ موضوعَنا لا غير.........

http://www.thiab.net/main/articles.aspx?article_no=640