"فتنة تبديع علماء أهل السنة والجماعة لمخالفتهم السنة في مسائل "

الكثير من المسلمين متأثر بفتنة القيل والقال التي يشتغل بها ( الشباب خصوصا ). بتبديع مشايخ وعلماء أهل السنة والجماعة .
فلم يسلم منها أحد من العلماء .
ولهؤلاء أقول :
أما وقوع العالم في البدعة فلا يسلم منه أحد من العلماء .
لأن حكم الله تعالى واحد في كل مسألة .
ومعظم مسائل الدين اختلف فيها العلماء على أقوال .
وبالتأكيد سيكون هناك قولا واحدا موافقا للسنة وبقية الأقوال مخالفة للسنة ( بدعة ) لأن العلماء غير معصومين .
فهم يجتهدون بكل جهدهم وعلمهم .
ولكن إصابة الحكم الموافق للسنة سيكون من نصيب بعضهم فلهم أجران .
ومخالفة السنة ستكون من نصيب البعض الآخر ولهم أجر واحد .
والضابط في ذلك هو أن يكون العالم معروفا بأصوله الموافقة لأصول أهل السنة وبحرصه على اتباع السنة .
فإن أخطأ وخالف السنة في مسألة أو عشرة أو أكثر من آلاف المسائل فهذا لا يسلم منه أحد وإلا لكان معصوما .
والله أعلم .


المعيصفي .
1 شعبان 1436