وقال في عدة الصابرين
وليس الدين بمجرد ترك المحرمات الظاهرة بل بالقيام مع ذلك بالأوامر المحبوبة لله واكثر الديّانين لا يعبأون منها إلا بما يشاركهم فيه عموم الناس
وأما الجهاد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والنصيحه لله ورسوله وعباده ونصرة الله ورسوله ودينه وكتابه فهذه الواجبات لا تخطر ببالهم فضلا عن أن يريدوا أفضلها فضلا عن أن يفعلوه.
وأقل الناس دينا وأمقتهم الى الله من ترك هذه الواجبات وان زهد فى الدنيا جميعها وقلّ أن ترى منهم من يحمّر وجهه ويمعّره في الله ويغضب لحرماته ويبذل عرضه فى نصرة دينه .
وأصحاب الكبائر أحسن حالا عند الله من هؤلاء .أهـ