بسم الله الرحمن الرحيم
أنه ما من إنسان إلا ويريد العزة لكن ثم فروق في وسائل من يطلبونها فالمسلمين يعلمون أن العزة كلها الله تعالى لكن الواقع أن كثيراً من المسلمين يطلبون العزة بوسيلة أخرى وأضرب مثالا .( أن كثيراً منهم ذهبوا ويذهبون إلي أن من يمتلك محمولا ( النداء الألى ) وأن كان لا يحتاجه فهو دليل على عزته ورقية في هذه الجزئية من جزئيان الحياة .هكذا اجتهدوا بعقولهم لكن في الحقيقة انه دليل على .نقيض ما طلبوه بالكلية ( هكذا الحال دوما إذا ما أاستقلت العقول )
وعليه فيخاطبهم الشيخ بكر أبو زيد رحمة الله تعالى فيقول (وعلى رسلك أيها ( النفاخ ) فإن (( النداء ))
لم يصل إلى عالمنا الثالث الذي ليس بعده من رابع ، إلا بعد أن أبتذل ، واكتسب اسم " نداء البقر " كما في :
" اليابان " ،. إذ يعلق في رقبة البقرة الحلوب ، وعند إرادة حلبها يضرب لها النداء وهي فى المراعي ، فتعود أدراجها ، لتحلب .) أه (1)
فكم من شأن من شئون الحياة يستقل فيه العقل دون الرجوع للوحي الشريف فتكون هذة الحقيقة . وان كان لا يخلو إنسان منهذا التناقض لكن شتان بين أهل الأيمان وأهل الفسوق وأنا عجبت كثيرا لما سمعت من شيخنا عبدا لعظيم بدوى تفسير الآيتين رقم (124-126) من سوة البقرة . يقول ان الله تعالى لما استثنى فى اجابتة لدعاء الخليل علية السلام بأن من ذريتة إماما بأنة لا ينالها الظالمين فاجتهد الخليل علية السلام فى الدعوة الثانية وقيد بقولة ( من أمن منهم بالله واليوم الأخر ) فقال الله (ومن كفر.فأمتعة .قليلا..) وكأنه يقول يا ابراهيم ليست هذة مثل تلك فلا يليق آبدا بالله العظيم ان يخلق خلقا ولا يرزقهم فان تجويع الناس سياسة الكفار
..اللهم لا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين

--------------
أدب الهاتف صفحة 31 و 32 (بكر ابو زيد رحمه الله تعالى )