فبدلا من أن يثبت أنهم أفتوا بذلك استنادا إلى السنة الصحيحة ( وأنى له ذلك ) ليدحض قولي ! .
راح يفسر الماء بالماء ليثبت أن العلماء المذكورين من المتبعين للسنة ! .
فهل العالم المتبع للسنة لا يقلد أبدا .
قال الإمام الألباني رحمه الله تعالى في الحديث حجة بنفسه - (ج 1 / ص 86) :
" كما أن العالم نفسه قد يضطر أحيانا إلى التقليد في بعض المسائل حين لا يظفر فيها بنص عن الله ورسوله ولم يجد فيها سوى قول من هو أعلم منه فيقلده اضطرارا
كما صنع الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في بعض المسائل
ولهذا قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
" وهذا فعل أهل العلم وهو الواجب فإن التقليد إنما يباح للمضطر وأما من عدل عن الكتاب والسنة وأقوال الصحابة وعن معرفة الحق بالدليل مع تمكنه منه إلى التقليد فهو كمن عدل إلى الميتة مع مقدرته على المذكى فإن الأصل أن لا يقبل قول الغير إلا بدليل فجعل المقلدة حال الضرورة رأس أموالهم "
وسأضع - إن شاء الله تبارك وتعالى - فتاوى العلماء المذكورين في موضوعي المشار إليه لأثبت تقليدهم لبعض العلماء المتقدمين في هذه المسألة ( جواز القراءة في الماء ) أو استنادهم للحديث الضعيف الغير دال على المسألة أو الأثر الضعيف الدال عليها .
والحمد لله .