تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 100 من 106

الموضوع: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    هذا وأضيف أن أهل العلم قد يختلفوا فيما اذا كان فلان بعينه من العلماء أهلا لأن يعتد بكلامه في الاجماع أم لا، بالنظر الى حاله هو بعينه والى البدع والمخالفات التي هو مقيم عليها مدافع عنها، والا فلو كانت بدعته مكفرة (مغلظة) فلا أظنك تخالفني في أنه لا عدة به أصلا!

  2. #82
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    111

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أولا أنصح أبا فهد بحذف كلمة "السلفي" من اسمه لأنه يعلم جيداً ونعلم أنها ليست في مكانها بل هي مثل الرافضي الذي يقول نحن هم أهل السنة أو مثل الماروني صفير الذي يقول نحن الذين نقول لا إله إلا الله!!

    عودة إلى الموضوع

    أهل البدع وأهل الفسق والخمر والفجور لا يؤبه بهم في باب الإجماع ولا كرامة. قال ابن حزم في "مراتب الإجماع": «وصِفَةُ الإجماع: هو ما يُتيقّن أنه لا خلاف فيه بين أحدٍ من علماء الإسلام. وإنما نعني بقولنا "العلماء": من حُفِظَ عنه الفتيا من الصحابة والتابعين وتابعيهم وعلماء الأمصار، وأئمة أهل الحديث ومن تبعهم، رضي الله عنهم أجمعين. ولسنا نعني أبا الهذيل ولا ابن الأصم ولا بشر بن المعتمر ولا إبراهيم بن سيار ولا جعفر بن حرب ولا جعفر بن مبشر ولا ثمامة و لا أبو عفان و لا الرقاشي، ولا الأزارقة والصفرية، ولا جُهّال الإباضية، ولا أهل الرفض. فإن هؤلاء لم يعتنوا من تثقيف الآثار ومعرفة صحيحها من سقيمها، ولا البحث عن أحكام القرآن لتمييز حق الفتيا من باطلها بطرف محمود، بل اشتغلوا عن ذلك بالجدال في أصول الاعتقادات. ولكل قوم علمهم».

    وقوله صحيح فلا يزال العلماء يهملون هؤلاء عند بحث الإجماع ويلقون بأقوالهم في سلة المهملات وينقلون الإجماع على خلاف أقوالهم، بل يصرحون بمخالفتهم في كل شيء كما يقول إمامنا الشافعي: أنا أخالف ابن علية في كل شيء. حتى في قول "لا إله إلا الله".

    فمن أراد الحق فليرجع لطريقة علماء السلف ومن يريد إثارة الشبهات فالله حسيبه.
    قال الحسن البصري : لقد وقذتني كلمة سمعتها من الحجاج. سمعته يقول: إن امرؤا ذهبت ساعة من عمره في غير ما خلق له لحري أن تطول عليه حسرته يوم القيامة.

  3. #83
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    220

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء مشاهدة المشاركة
    هل لي أن أطلب من الأخوين الكريمين أبي فهر والأزهري أن يهملا تلك الفتيا أو ذلك المقال الكتاني وأن يرجعا بأهل المجلس الى أصل الموضوع؟
    ما هذا الأسلوب؟...

  4. #84
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    220

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    كأن الأخوة في بحثهم، غفلوا عن أن المقصود في الإجماع وعدمه هم المجتهدون لا غير، فلا يُعبأ بخلاف المقلد، أو نصف العالم، إنما المجتهد هو المعتبَر خلافه وعدمه...

  5. #85
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    أعتذر منك أيها الكتاني ووالله لم أقصد الانتقاص من صاحب المقال، واهمال الشيء لا يلزم منه امتهانه أو انتقاص صاحبه، وأنا لما رأيت المقال قد صرف محل النزاع اليه والى ما فيه، ثم احتدم الكلام عليه كما رأينا، نصحت الاخوان باهماله والرجوع الى لب الموضوع، فان كان الأسلوب قد ساءك فتقبل معذرتي.. غفر الله لي ولك وللمسلمين
    أما قولكم:
    "كأن الأخوة في بحثهم، غفلوا عن أن المقصود في الإجماع وعدمه هم المجتهدون لا غير، فلا يُعبأ بخلاف المقلد، أو نصف العالم، إنما المجتهد هو المعتبَر خلافه وعدمه..."
    فما الذي أوحى اليكم بهذا؟ نحن لا نتكلم عن أنصاف العلماء أو الجهال أو العامة، وانما نتكلم عمن لحقوا بزمرة العلماء ونسب اليهم العلم، واكتملت عندهم مكنة الاجتهاد من علوم ومعارف ومواهب وملكات! هؤلاء قد يكونوا من فئات شتى وعلى بدع شتى، وهم متفاوتون فيما بينهم تفاوتا كبيرا! وموضوعنا هو مناط الضابط الشرعي الذي به يخرج من يخرج من المجتهدين من الاعتبار في الاجماع!

  6. #86

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    الأخ أبو الفداء للآن لم تجب على سؤال ما ضابط البدعة المغلّظة ؟ يعني تعريف جامع مانع له (هذا أنتظر الإجابة عليه كثيرا لأنّ له علاقة بصلب الموضوع)
    حتى النصارى لو جادلته ليلا ونهارا لم تصل معهم الى شيء أبدا، لأن لهم من فرط تاويلهم على كل دليل رد يتوهمون صحته وكفايته لابطال استدلالات مخالفهم ويلبس الشيطان به عليهم! وهم في ذلك كله يوهمون أنفسهم بأنهم يجتهدون اجتهادا صحيحا ويعملون بمقتضى الدليل! و الذي حملهم على ذلك مصالح دنيوية فما الضابط في اعتبار هوى؛ النصارى مخرج من الملّة، و هوى من يحمله الهوى للحصول على مكسب دنيوي على تحليل الحرام و تحليل الحرام أو يحمله الهوى على القول على الله بغير علم؛ ليس بكفر (ممن يقول أن لا إله إلا الله و أنّ محمدا رسول الله و عنده آلة الإجتهاد) ؟ (هذا ليس بموضوعنا الأصلي و لكن اقتضى الأمر الإشارة إليه)

  7. #87

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد الأمين مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولا أنصح أبا فهد بحذف كلمة "السلفي" من اسمه لأنه يعلم جيداً ونعلم أنها ليست في مكانها بل هي مثل الرافضي الذي يقول نحن هم أهل السنة أو مثل الماروني صفير الذي يقول نحن الذين نقول لا إله إلا الله!!
    عودة إلى الموضوع
    أهل البدع وأهل الفسق والخمر والفجور لا يؤبه بهم في باب الإجماع ولا كرامة. قال ابن حزم في "مراتب الإجماع": «وصِفَةُ الإجماع: هو ما يُتيقّن أنه لا خلاف فيه بين أحدٍ من علماء الإسلام. وإنما نعني بقولنا "العلماء": من حُفِظَ عنه الفتيا من الصحابة والتابعين وتابعيهم وعلماء الأمصار، وأئمة أهل الحديث ومن تبعهم، رضي الله عنهم أجمعين. ولسنا نعني أبا الهذيل ولا ابن الأصم ولا بشر بن المعتمر ولا إبراهيم بن سيار ولا جعفر بن حرب ولا جعفر بن مبشر ولا ثمامة و لا أبو عفان و لا الرقاشي، ولا الأزارقة والصفرية، ولا جُهّال الإباضية، ولا أهل الرفض. فإن هؤلاء لم يعتنوا من تثقيف الآثار ومعرفة صحيحها من سقيمها، ولا البحث عن أحكام القرآن لتمييز حق الفتيا من باطلها بطرف محمود، بل اشتغلوا عن ذلك بالجدال في أصول الاعتقادات. ولكل قوم علمهم».
    وقوله صحيح فلا يزال العلماء يهملون هؤلاء عند بحث الإجماع ويلقون بأقوالهم في سلة المهملات وينقلون الإجماع على خلاف أقوالهم، بل يصرحون بمخالفتهم في كل شيء كما يقول إمامنا الشافعي: أنا أخالف ابن علية في كل شيء. حتى في قول "لا إله إلا الله".
    فمن أراد الحق فليرجع لطريقة علماء السلف ومن يريد إثارة الشبهات فالله حسيبه.
    الآن نرجع إلى البدع المفسّقة الغير مكفّرة، يعني البدع التي يَفقد من تلبّس بها عدالته و يُرّد خبره و لكن لا يفقد إسلامه. هل من تلبّس بمثل هذا النوع من البدع ممن له آلة الإجتهاد لا يُعتّد بكلامه في الإجماع ؟ :
    - يعني لو شخص عنده آلة الإجتهاد فاسق مسلم في مسألة ما اقتنع بقول يظنّ الدليل يدلّ عليه و لم يكن مجمعا عليه من قبل و لكنّه خالف جميع من هو عدل في عصره، أيخذ هو في نفسه بما أداه إليه إجتهاده أم عليه أنّ يتّبع أولئك العدول حتى و إن لم يقتنع بكلامهم ؟
    - يعني نرجو ذكر الدليل عند الإجابة على هاته التساؤلات فكثير من الزيدية و الإباضية و نحوهم من أهل البدع قد تلبّس بالعديد من البدع المفسّقة (و كلامنا عن من لَه آلة الإجتهاد من غير الكفار منهم).

  8. #88
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    أما عن سؤالك الأول فلعلي أشرت الى جانب من جوابه في كلام آنف ولكن ان أردت حدا جامعا مانعا، فالبدعة المغلظة - في تصوري على الأقل - هي كل قول محدث يخالف عقيدة السلف والصحابة في عظائم مسائل المعتقد.. فيدخل فيها سائر الذين تأولوا أو نفوا أو عطلوا الأسماء والصفات كلها أو بعضها، والذين أفسدوا عقيدة القضاء والقدر، والذين كفروا الصحابة رضوان الله عليهم جملة أو تفصيلا، والذين يكفرون بالكبيرة والذين يفصلون بين الايمان والعمل ويرجئون العمل، والذين غلوا في الصالحين حتى جعلوهم أقطابا وعبدوا قبورهم، ومثل ذلك مما افترقت عليه الأمة الى فرق وطوائف شتى، ومن ثم فمنهم من تخرجهم بدعتهم من دائرة الاسلام بالكلية ومنهم من لا تخرجهم، وهم في ذلك درجات وطبقات، تتفاوت ما بين الكفر ومحض الزندقة وما بين الفسق المحض!
    هذا فيما يتعلق بأهل البدع، وان كان رمي الرجل بأنه من أهل الأهواء لا علاقة له بنوع البدعة التي هو عليها، ولا يلزم أن تكون بدعته مغلظة، وانما يظهر ذلك من نهجه ومشربه في تناول قضايا العلم وأقرانه يعلمون ذلك منه ويذمونه عليه!
    وأما عن قولك أن النصراني لو جادلته قال كذا وكذا وهو على قناعة بأنه على حق، فنعم صحيح ولا شكك، وكل كافر من أي ملة في الأرض هو على قناعة بأنه على حق وقد ألبس عليه الشيطان ذلك الظن! فما ضابط التكفير باتباع الهوى اذا؟ ضابطه نوع القول الذي يقول به صاحب الهوى! فالذي حمله هواه على الحكم بأن المعازف حلال لا شيء فيها، وتأول موقفه من ذلك، لا يمكن أن يستوي في الحكم بمن حمله هواه على الحكم ببطلان نبوة محمد وبأن الله ثالث ثلاثة!! هذا صاحب هوى وذاك صاحب هوى أيضا ولكن يوزن القول بحسبه يا أخي الكريم..
    وهذه قضية كما ذكرت، هي خارج محل النزاع، قأرجو ألا نفيض فيها أكثر من ذلك..

  9. #89
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    "يعني لو شخص عنده آلة الإجتهاد فاسق مسلم في مسألة ما اقتنع بقول يظنّ الدليل يدلّ عليه و لم يكن مجمعا عليه من قبل و لكنّه خالف جميع من هو عدل في عصره، أيخذ هو في نفسه بما أداه إليه إجتهاده أم عليه أنّ يتّبع أولئك العدول حتى و إن لم يقتنع بكلامهم "
    هو فاسق أصلا فلا يعنينا بأي شيء يأخذ. هو آخذ بما أفضى اليه ظنه على أي حال، سواء اتبع في الوصول اليه هواه أو ما سواه! ليس هذا ما يعنينا ما دمنا قد علمنا عنه فسقه وانحراف منهجه! وقد يقال فيه أنه ينظر في كلامه عند الموافقة ولكنه لا يلتفت اليه عند المخالفة، فلا يخرم اجماعا ان هو خالف، ولكن يستأنس بكلامه ان هو وافق وأحسن بيان المسألة، وقد يرد كلامه ويهمل كلية سواءا وافق أو خالف، والضابط في ذلك كله هو حال الرجل من الابتداع وحال منهجه في تناول مسائل العلم.
    والاجماع ان صح انعقاده فالسؤال هنا يكون، هل نأخذ نحن بهذا الاجماع ونقيم به حجة الاجماع ونهمل ذلك الفاسق أم لا نهمله، هذا هو محل النزاع فانتبه..

  10. #90

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء
    "يعني لو شخص عنده آلة الإجتهاد فاسق مسلم في مسألة ما اقتنع بقول يظنّ الدليل يدلّ عليه و لم يكن مجمعا عليه من قبل و لكنّه خالف جميع من هو عدل في عصره، أيخذ هو في نفسه بما أداه إليه إجتهاده أم عليه أنّ يتّبع أولئك العدول حتى و إن لم يقتنع بكلامهم "
    هو فاسق أصلا فلا يعنينا بأي شيء يأخذ. هو آخذ بما أفضى اليه ظنه أيا كان، سواء اتبع في الوصول اليه مناهج الفقهاء أم اتبع فيها هواه أو ما سواه! ليس هذا ما يعنينا! والاجماع ان صح انعقاده فالسؤال هنا يكون، هل نأخذ نحن بهذا الاجماع ونقيم به حجة الاجماع ونهمل ذلك الفاسق أم لا نهمله، هذا هو محل النزاع فانتبه..
    نعم لا عبرة بقوله في باب الخبر بالنسبة لنا لأنّنا لا نعرف أهو صادق أم كاذب، و لكن بالنسبة هو لنفسه فهو يستطيع أن يعرف صدق نفسه من كذبها : فلو لم يتّبع الهوى في اجتهاده؛ فهل يصح أو هل يجوز بالنسبة له : (أن يأخذ بما اقتنع هو به)، أم عليه (أن يأخذ بما أجمع عليه العدول في عصره و يَطرح اجتهادَهُ حتى و إن لم يقتنع بحجّة جميع عدول عصره).
    هل نأخذ نحن بهذا الاجماع ونقيم به حجة الاجماع ونهمل ذلك الفاسق أم لا نهمله، هذا هو محل النزاع فانتبه..
    بارك الله فيك؛ أنا منتبه لمحل النزاع، فالإجابة على هذا السؤال تعين في الإجابة على محل النزاع
    و لعلك لم تنتبه بأنّ هذا الفاسق (الذي عنده آلة الإجتهاد و الذي خالف اجتهاده اجتهاد عُدول عصره) هو من جملة المسلمين المطالبين بالأخذ بالإجماع الذي عنده آلة، و أنّ قولُنا لغيره بأنّه لا يعتّد بخلافه إذا أجمع العدول هو متوّجه له أيضا. و الإشكال كيف نأمر الإنسان أن يأخذ بقول غيره رغم أنّه غير مقتنع بدليلهم ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء مشاهدة المشاركة
    هذا وأضيف أن أهل العلم قد يختلفوا فيما اذا كان فلان بعينه من العلماء أهلا لأن يعتد بكلامه في الاجماع أم لا، بالنظر الى حاله هو بعينه والى البدع والمخالفات التي هو مقيم عليها مدافع عنها، والا فلو كانت بدعته مكفرة (مغلظة) فلا أظنك تخالفني في أنه لا عدة به أصلا!
    و عليه فهل الزيدية و الإباضية لا يوجد فيهم من هو مؤهّل للنظر و الإجتهاد بالنظر إلى حجم البدع الواقعين فيها (بعيدا عن الحكم بفسقهم)؟

  11. #91
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    لا نقول أنه ليس منهم مؤهل! ولا نقول أن كل من نسب الى الزيدية أو حتى الاباضية يرد كلامه أو لا يلتفت اليه! فالأمر على تافوات، وكما تعلم زيدية اليوم ليسوا كزيدية القرون المتقدمة! وكذا روافض اليوم ليسوا كروافض البارحة، والاباضية مثلهم، وكان المتقدمون يقولون فلان فيه تشيع لمجرد اعتقاده في أن عليا أفضل من أبي بكر وعمر مع اعتقاده جواز امامة المفضول للفاضل، فهم من أهل السنة في كل شيء ويوافقون معتقد السلف في كل شيء، الا تلك المسألة، فهل هذا هو تشيع من هم متهمون بالتشيع في هذا الزمان؟ فالأمر اذا يحتاج الى النظر في أعيان المنسوبين الى بدعة من البدع، بأي شيء كانوا يقولون وكيف كان منهجهم؟ وعليه يكون الميزان والمقياس! أما الرجم بقول عام مجمل فهذا من أبطل الباطل! ان عندنا اليوم فئام من علماء السلفية يسارعون في تبديع أقرانهم من أهل الجادة والحكم عليهم بالارجاء والخروج وغير ذلك، لمجرد قول قالوه يحتمل ويحتمل، أو ربما لا يحتمل أصلا ولكن ساء فهم المبدع له، فهل يسوغ لمن عنده قليل حظ من علم أن يقلد شيخه على مثل هذا؟ هؤلاء الجراحزن لو اتبعناهم ما بقي في الأمة من يقوم بهم اجماع أصلا!

  12. #92
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    "نعم لا عبرة بقوله في باب الخبر بالنسبة لنا لأنّنا لا نعرف أهو صادق أم كاذب، و لكن بالنسبة هو لنفسه فهو يستطيع أن يعرف صدق نفسه من كذبها : فلو لم يتّبع الهوى في اجتهاده فهل يصح أو هل يجوز بالنسبة له أن يأخذ بما اقتنع به هو أم عليه أن يأخذ بما أجمع عليه العدول في عصره و يَطرح اجتهادَهُ حتى و إن لم يتنقع بحجّة جميع عدول عصره"
    قلت فدعك من هذا الفاسق.. وتعال نتكلم عني أنا وأنت، لو أني علمت أن الاجماع انعقد - على القول بأن الاجماع ينعقد في زماننا هذا - على قول ما في مسألة من المسائل، وكنت أنا على قناعة بخلافه، فهل أخطئ كل هؤلاء، وأصوب نفسي؟ أم أني آخذ بهذا الاجماع كحجة علي وعلى سائر المسلمين، ان ثبت وقوعه بالفعل؟ ولو كان ظاهرا لي أن قولي هو الحق لا محالة، وكان أهل العلم يرونني ممن يسمع رأيه ويعتد بكلامه ، فلو نازعتهم فيما ذهبوا اليه فان كلامي عندهم حينئذ يعد خرقا للاجماع! هذا سؤال في حجية الاجماع نفسه، ولا فرق فيه بين محسن وفاسق! الاجماع ان علمته، يكون ملزما لك وان خالفت باجتهادك هذا الاجماع أم أنه لا يكون ملزما في نظرك؟ هذا سؤال آخر وقضية أحرى!

  13. #93

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء
    "نعم لا عبرة بقوله في باب الخبر بالنسبة لنا لأنّنا لا نعرف أهو صادق أم كاذب، و لكن بالنسبة هو لنفسه فهو يستطيع أن يعرف صدق نفسه من كذبها : فلو لم يتّبع الهوى في اجتهاده فهل يصح أو هل يجوز بالنسبة له أن يأخذ بما اقتنع به هو أم عليه أن يأخذ بما أجمع عليه العدول في عصره و يَطرح اجتهادَهُ حتى و إن لم يتنقع بحجّة جميع عدول عصره"
    قلت فدعك من هذا الفاسق.. وتعال نتكلم عني أنا وأنت، لو أني علمت أن الاجماع انعقد - على القول بأن الاجماع ينعقد في زماننا هذا - على قول ما في مسألة من المسائل، وكنت أنا على قناعة بخلافه، فهل أخطئ كل هؤلاء، وأصوب نفسي؟ أم أني آخذ بهذا الاجماع كحجة علي وعلى سائر المسلمين، ان ثبت وقوعه بالفعل؟ ولو كان ظاهرا لي أن قولي هو الحق لا محالة، وكان أهل العلم يرونني ممن يسمع رأيه ويعتد بكلامه ، فلو نازعتهم فيما ذهبوا اليه فان كلامي عندهم حينئذ يعد خرقا للاجماع! هذا سؤال في حجية الاجماع نفسه، ولا فرق فيه بين محسن وفاسق! الاجماع ان علمته، يكون ملزما لك وان خالفت باجتهادك هذا الاجماع أم أنه لا يكون ملزما في نظرك؟ هذا سؤال آخر وقضية أحرى!
    لا؛ ليس الكلام في حجّية الإجماع أخي الكريم، و لا عني و أنت، و إنّما الكلام عن الإعتداد بإجتهاد الفاسق عند حكاية الإجماع. و ليس كلامنا عن الموقف بعد حصول الإجماع و إنّما كلامنا عن صُدور أقوال المجتهدين بعَدلهم و فاسقهم من المسلمين في نفس الوقت. فالفاسق إن لم يتّبع الهوى في بحث دليل مسألة ما هو يرى نفسه أنّه من ضمن الطائفة التي على الحقّ في هاته المسألة و يرى قوله خارما للإجماع و يرى أنّ : "الجماعة ما وافق الحق و إن كنت وحدك" و ينّزل هذا على نفسه و بالتالي فلا يَعتّد بإتفاق أولئك العدول الذين حصل اتفاقهم في نفس الوقت الذي حصل لهذا الفاسق القناعة بصحّة قوله.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء
    لا نقول أنه ليس منهم مؤهل! ولا نقول أن كل من نسب الى الزيدية أو حتى الاباضية يرد كلامه أو لا يلتفت اليه! فالأمر على تافوات، وكما تعلم زيدية اليوم ليسوا كزيدية القرون المتقدمة! وكذا روافض اليوم ليسوا كروافض البارحة، والاباضية مثلهم، وكان المتقدمون يقولون فلان فيه تشيع لمجرد اعتقاده في أن عليا أفضل من أبي بكر وعمر مع اعتقاده جواز امامة المفضول للفاضل، فهم من أهل السنة في كل شيء ويوافقون معتقد السلف في كل شيء، الا تلك المسألة، فهل هذا هو تشيع من هم متهمون بالتشيع في هذا الزمان؟ فالأمر اذا يحتاج الى النظر في أعيان المنسوبين الى بدعة من البدع، بأي شيء كانوا يقولون وكيف كان منهجهم؟ وعليه يكون الميزان والمقياس! أما الرجم بقول عام مجمل فهذا من أبطل الباطل! ان عندنا اليوم فئام من علماء السلفية يسارعون في تبديع أقرانهم من أهل الجادة والحكم عليهم بالارجاء والخروج وغير ذلك، لمجرد قول قالوه يحتمل ويحتمل، أو ربما لا يحتمل أصلا ولكن ساء فهم المبدع له، فهل يسوغ لمن عنده قليل حظ من علم أن يقلد شيخه على مثل هذا؟ هؤلاء الجراحزن لو اتبعناهم ما بقي في الأمة من يقوم بهم اجماع أصلا!
    يعني أأنت ترى بأنّه يُمكن أن يوجد أحد من الزيدية و الإباضية في عصر ما من العصور له أهلية الإجتهاد؛و بالتالي فكلامه يعتّد به عندَ حكاية إجماع ما، و كذا خلافه يعتّد به عند ردّ إجماع ما؟ فإذا كانت إجابتك بنعم فإذن ما وجه الخلاف بينك و بين أبي فهر السلفي.

  14. #94
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    " يعني أأنت ترى بأنّه يُمكن أن يوجد أحد من الزيدية و الإباضية في عصر ما من العصور له أهلية الإجتهاد و بالتالي كلامه يعتّد به عندَ حكاية الإجماع و خلافه يعتّد به عند إجماع ؟"
    بل أرى أنه ليس كل من نسب الى فرقة بعينها من المبتدعة في زمان من الأزمنة من قبل واحد أو اثنين من أهل العلم، عند التحقيق يتضح أنه من تلك الطائفة بالفعل، وليس كل من نسب الى طائفة تنطبق عليه سائر انحرافات تلك الطائفة بالضرورة، ان صح أن ينسب اليها أصلا، فقد يقال أن الرجل من أهل السنة لكن عنده نوع ارجاء في مسألة كذا، أو عنده تشيع - على تشيع المتقدمين لا المتأخرين - أو يرى موافقة الزيدية - على قديمهم - في كذا أو كذا ولكنه في جميع ما عدا ذلك من أهل السنة، فهذا ينظر في الموقف منه بحسب حاله وأقواله! أما الذي جمع في نفسه سائر أصول المعتزلة - مثلا - فكيف يقال أنه من أهل السنة؟ وكيف يقال أن التعامل مع هذا وذاك يستويان؟؟

  15. #95

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء مشاهدة المشاركة
    " يعني أأنت ترى بأنّه يُمكن أن يوجد أحد من الزيدية و الإباضية في عصر ما من العصور له أهلية الإجتهاد و بالتالي كلامه يعتّد به عندَ حكاية الإجماع و خلافه يعتّد به عند إجماع ؟"
    بل أرى أنه ليس كل من نسب الى فرقة بعينها من المبتدعة في زمان من الأزمنة من قبل واحد أو اثنين من أهل العلم، عند التحقيق يتضح أنه من تلك الطائفة بالفعل، وليس كل من نسب الى طائفة تنطبق عليه سائر انحرافات تلك الطائفة بالضرورة، ان صح أن ينسب اليها أصلا، فقد يقال أن الرجل من أهل السنة لكن عنده نوع ارجاء في مسألة كذا، أو عنده تشيع - على تشيع المتقدمين لا المتأخرين - أو يرى موافقة الزيدية - على قديمهم - في كذا أو كذا ولكنه في جميع ما عدا ذلك من أهل السنة، فهذا ينظر في الموقف منه بحسب حاله وأقواله! أما الذي جمع في نفسه سائر أصول المعتزلة - مثلا - فكيف يقال أنه من أهل السنة؟ وكيف يقال أن التعامل مع هذا وذاك يستويان؟؟
    بارك الله فيك، هذا أتّفق معك فيه.
    فاعتبار أقوال من نُسب إلى البدعة هي قضايا عينية كل حالة بحسبها :
    - فَيُنظَرُ إلى صحّة تلك الدّعوى،
    - و يُنظر إلى نوع البدعة المتلبّس فيها من نُسب إلى البدعة إن صحّت نسبته إلى البدعة.

  16. #96

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    الأخ أبو الفداء بخصوص هذا الكلام :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء
    وأما عن قولك أن النصراني لو جادلته قال كذا وكذا وهو على قناعة بأنه على حق، فنعم صحيح ولا شكك، وكل كافر من أي ملة في الأرض هو على قناعة بأنه على حق وقد ألبس عليه الشيطان ذلك الظن! فما ضابط التكفير باتباع الهوى اذا؟ ضابطه نوع القول الذي يقول به صاحب الهوى! فالذي حمله هواه على الحكم بأن المعازف حلال لا شيء فيها، وتأول موقفه من ذلك، لا يمكن أن يستوي في الحكم بمن حمله هواه على الحكم ببطلان نبوة محمد وبأن الله ثالث ثلاثة!! هذا صاحب هوى وذاك صاحب هوى أيضا ولكن يوزن القول بحسبه يا أخي الكريم..
    وهذه قضية كما ذكرت، هي خارج محل النزاع، قأرجو ألا نفيض فيها أكثر من ذلك..
    فأرجو أن تراجع هذا الكلام للشيخ صالح الفوزان :

    قال الله تعالى: ((قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَـزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)) جعل سبحانه القول عليه بغير علم فوق الشرك . وهذا عام في القول عليه بغير علم أي بغير دليل من الكتاب والسنة في أصول الدين وفي فروعه ونص على القول عليه بغير علم في التحليل والتحريم فقال سبحانه: ((وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ . مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) فإذا كان الله قد توعد الذين يحللون ويحرمون بغير دليل بالعذاب الأليم وعدم الفلاح فكيف بالذين يقولون عليه بغير علم في العبادات ومكانها وزمانها اللذين حددهما الله لها . والعبادة كما هو معلوم توقيفية في كيفيتها وفي زمانها ومكانها . فمن شرع فيها شيئاً لم يأذن الله به فهو داخل في قوله تعالى: ((أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )) فجعل سبحانه من شرع للناس شيئاً من الدين لم يشرعه الله شريكا له في تشريعه . ومن أطاعه في ذلك فهو مشرك بالله تعالى شرك الطاعة . وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) لأنه صلى الله عليه وسلم قد بين للناس ما شرعه الله وحدده متبعاً بذلك ما حدده الله له وقال سبحانه: ((وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)) ((وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) ((وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ))

    http://alsaha.fares.net/sahat?128@24...Pn.0@.3baac2ee

  17. #97
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    الله المستعان! أرأيت لو أن رجلا زنى، وقع في الزنى، ألا يكون ذلك الوقوع منه بسبب هوى نفسه؟؟ فهل يكفر لكونه في حال زناه قد اتبع هواه؟؟ وان لم يكن في حال وقوعه في المعصية كبرت أو صغرت - وهي مخالفة ما تسميه أنت بالفروع - متبعا حالئذ لهواه ونوازع نفسه والشيطان، فأي شيء يتبع اذا؟؟ أنت ان وقعت في معصية - وكلنا عصاة! - أي شيء تكون تابعا في تلك الحال؟؟؟ وحين ترتكب المعصية مع أنك تعلم أن الله حرمها، أتكون كافرا بذلك؟؟؟ هل أنت من الذين يكفرون بالمعصية؟
    ان قلت لي أنك لا تتكلم عن اتباع الهوى في حق العامة وانما في حق العلماء، وترى أن افتاء بعضهم بخلاف الحق أحيانا بسبب الهوى وابتغاء الدنيا، واستخراجهم للمذاهب الموافقة لهواهم من كتب الفقه ليفتوا بها الناس، هو أمر يكفرون به هكذا باطلاق، فهذه من أين جئت بها؟؟ هل تقول بكفر كل من أفتى بجواز سماع المعازف (مثلا)؟؟؟
    أصلحني الله واياك.

  18. #98
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    أما عما نقلت من كلام الشيخ الفوزان فتأمل قوله حفظه الله: "فجعل سبحانه من شرع للناس شيئاً من الدين لم يشرعه الله شريكا له في تشريعه . ومن أطاعه في ذلك فهو مشرك بالله تعالى شرك الطاعة ."
    فهل نحن هنا نتكلم عن الذين بدلوا شرع الله ووضعوا الشرائع الوضعية من زبالة عقولهم وحكموا الناس بها، أم اننا نتكلم عن فئة من العلماء تأولت وفق هواها وأخذت بالأقوال الضعيفة والواهية في كتب الفقهاء واعتمدتها من أجل ذلك؟؟ وهل كل مبتدع في الدين هو كافر عندك أيا كانت بدعته؟؟
    نعم كل مبتدع هو مستحق للعذاب، وكل من تبع هواه فهو داخل في الوعيد، ولكن أتراه أنت يكفر بذلك؟؟

  19. #99

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء مشاهدة المشاركة
    الله المستعان! أرأيت لو أن رجلا زنى، وقع في الزنى، ألا يكون ذلك الوقوع منه بسبب هوى نفسه؟؟ فهل يكفر لكونه في حال زناه قد اتبع هواه؟؟ وان لم يكن في حال وقوعه في المعصية كبرت أو صغرت - وهي مخالفة ما تسميه أنت بالفروع - متبعا حالئذ لهواه ونوازع نفسه والشيطان، فأي شيء يتبع اذا؟؟ أنت ان وقعت في معصية - وكلنا عصاة! - أي شيء تكون تابعا في تلك الحال؟؟؟ وحين ترتكب المعصية مع أنك تعلم أن الله حرمها، أتكون كافرا بذلك؟؟؟ هل أنت من الذين يكفرون بالمعصية؟
    ان قلت لي أنك لا تتكلم عن اتباع الهوى في حق العامة وانما في حق العلماء، وترى أن افتاء بعضهم بخلاف الحق أحيانا بسبب الهوى وابتغاء الدنيا، واستخراجهم للمذاهب الموافقة لهواهم من كتب الفقه ليفتوا بها الناس، هو أمر يكفرون به هكذا باطلاق، فهذه من أين جئت بها؟؟ هل تقول بكفر كل من أفتى بجواز سماع المعازف (مثلا)؟؟؟
    أصلحني الله واياك.
    الله المستعان! يبدو أنّك لم تستوعب المسألة جيدّا
    نحن لا نتكلم عن الزنا و السرقة و غير هاته الكبائر و إلا فما معنى تقسيمنا للبدعة فوق إلى :
    - بدعة مكفّرة و
    - بدعة مفسّقة غير مكفّرة
    فياسبحان الله من الذي جعل ههنا اتباع الهوى عند الوقوع في الزنا كفرا أكبر ؟!!!!!!!!!!!!!!! فسؤالك لي : "هل أنت تكفّر بالمعصية ؟" فالحقيقة غريب و عجيب فأين ذهب نظرك فوق لما قلتُ أنا بدعة مفسّقة غير مكفّرة ؟ يعني يا أخي أنت تسأل أسئلة الإجابة عنها قد مرّت عليك.
    يا أخي نحن نتكلّم عن شكل من أشكال البدعة المكفّرة و هي البدعة التي تحتوي على شكل من أشكال القول على الله بغير علم :
    فأنت تجعل القول على الله بغير علم في القول بأنّ الله ثالث ثلاثة كفرا أكبر، و لا تجعل القول على الله بغير علم عند تحليل المعازف بدافع الهوى و لأغراض دنيوية من الكفر الأكبر و تفصيلك هذا في الحقيقة تفصيل غريب! و ظاهر كلام الشيخ صالح فوزان الذي نقلتُه لك يَنقض كلامك هذا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء
    أما عما نقلت من كلام الشيخ الفوزان فتأمل قوله حفظه الله: "فجعل سبحانه من شرع للناس شيئاً من الدين لم يشرعه الله شريكا له في تشريعه . ومن أطاعه في ذلك فهو مشرك بالله تعالى شرك الطاعة ."
    فهل نحن هنا نتكلم عن الذين بدلوا شرع الله ووضعوا الشرائع الوضعية من زبالة عقولهم وحكموا الناس بها، أم اننا نتكلم عن فئة من العلماء تأولت وفق هواها وأخذت بالأقوال الضعيفة والواهية في كتب الفقهاء واعتمدتها من أجل ذلك؟؟ وهل كل مبتدع في الدين هو كافر عندك أيا كانت بدعته؟؟
    نعم كل مبتدع هو مستحق للعذاب، وكل من تبع هواه فهو داخل في الوعيد، ولكن أتراه أنت يكفر بذلك؟؟
    نعم أنا أتكلم عمّن وضع شرعا ينسبه لله من زبالة عقله بدافع الهوى لغرض دنيوي
    أما قرأت هذا الكلام لي فوق :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج بن عبد الله الجزائري
    و بالنسبة لاتباع الهوى : فإن عُلم عنهم اتباع الهوى عند الفتوى أي الكذب على الله عزّوجل فهم بذلك كفار و كلامنا عمّن لم يخرجه ببدعته عن الإسلام أو لم يكن هواه مخرجا له عن الإسلام
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج بن عبد الله الجزائري
    الفتيا هي إخبار عن الله، و العلماء قالوا بأنّ من يفتري على الله كافر، و ما هو الإفتراء : "هو الإخبار بشيء على خلاف حقيقته عن هوى"، فمن يخبر عن الله بشيء على خلاف حقيقته عن هوى فهو كافر، فلا أدري ما الإشكال.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج بن عبد الله الجزائري
    ثم من يلوي أعناق الأدّلة من الكتاب و السّنة و يحرّفها عن حقيقتها عن هوى لتوافق هوى الحاكم فهذا حُكمهم عندي الكفر و لا يُعتّد بأقوالهم (و هؤولاء في الحقيقة هم في حكم المبدّل لشرع الله و الذي بيّن شيخ الإسلام ابن تيمية كفره).
    فراجع يا أخي كلامنا فهو واضح صريح
    ثم كيف تسألني : "هل كل مبتدع عندك كافر ؟" و أنا فوق أقول لك : هناك بدعة مكفّرة و بدعة مفسّقة. يا أخي قبل أن تسأل أو تعترض تدبّر الكلام السابق ثم بعدها اسأل عن ما ليس بواضح، أما أن تسأل أسئلة الإجابة قد سبق عنها ضمن الكلام بكلام واضح صريح فهذا الخطأ قد تكرر منك!

  20. #100

    افتراضي رد: عصف الذهن (1) بأي حجة أخرج من أخرج : الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع (؟؟؟)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء
    نعم كل مبتدع هو مستحق للعذاب، وكل من تبع هواه فهو داخل في الوعيد، ولكن أتراه أنت يكفر بذلك؟؟
    هذا الكلام يحتاج إلى توضيح :
    - فمصطلح: "مبتدع" إن قُصد به : كُلُ من خالف عقيدة أهل الحديث و الأثر : فلا يصح ههنا أن يقال : بأنّ كل مبتدع هو مستحق للعذاب لأنّ فيهم ما يُمكن أن يكون معذورا
    - أما إن قصد بمصطلح : "المبتدع" : صاحب البدعة في حديث : "إنّ الله احتجز او أحتجر التّوبة عن كل صاحب بدعة " أو كما قال النّبي صلى الله عليه و سلّم، فههنا يسلّم لك القول بأنّ كل مبتدع هو مستحق للعذاب
    =| فينبغي توضيح المصطلحات و كلا المصطلحين موجود و مُستعمل في كتب أهل السّنة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء
    أما عن سؤالك الأول فلعلي أشرت الى جانب من جوابه في كلام آنف ولكن ان أردت حدا جامعا مانعا، فالبدعة المغلظة - في تصوري على الأقل - هي كل قول محدث يخالف عقيدة السلف والصحابة في عظائم مسائل المعتقد.. فيدخل فيها سائر الذين تأولوا أو نفوا أو عطلوا الأسماء والصفات كلها أو بعضها، والذين أفسدوا عقيدة القضاء والقدر، والذين كفروا الصحابة رضوان الله عليهم جملة أو تفصيلا، والذين يكفرون بالكبيرة والذين يفصلون بين الايمان والعمل ويرجئون العمل، والذين غلوا في الصالحين حتى جعلوهم أقطابا وعبدوا قبورهم، ومثل ذلك مما افترقت عليه الأمة الى فرق وطوائف شتى، ومن ثم فمنهم من تخرجهم بدعتهم من دائرة الاسلام بالكلية ومنهم من لا تخرجهم، وهم في ذلك درجات وطبقات، تتفاوت ما بين الكفر ومحض الزندقة وما بين الفسق المحض!
    الله المستعان! يظهر لي أنّ هذا الكلام يحتاج إلى تحرير و إلى مزيد ضبط:
    - فعلى كلامك فلا يُعتّد بالحافظ ابن حجر عند حكاية الإجماع و لا نووي و لا بكثير من العلماء، فابن حجر قد وقع في تأويل بعض الصفات و أنت تقول : "فيدخل فيها سائر الذين تأولوا أو نفوا أو عطلوا الأسماء والصفات كلها أو بعضها"
    - فإذا كان يُسقَط كُلُ من وقع في تأويل أو تعطيل أو نفي بعض الصفات عند حكاية الإجماع فلا ابن حجر يُعتّد به و لا نووي و لا بيهقي و لا و لا ...................... و في الحقيقة هذا الكلام غريب، فهل أنت ممن يُسقط كل هؤولاء الأعلام ؟
    ثم تعريفك للبدعة المغلّظة بهذا التعريف:
    هي كل قول محدث يخالف عقيدة السلف والصحابة في عظائم مسائل المعتقد
    هو في حدّ ذاته يحتاج إلى وضع ضابط جامع مانع له، فما الضابط الجامع المانع لإعتبار البدعة في مسألة ما من مسائل المعتقد من العظائم ؟ و مع لفت انتباهك إلى أنني لم أطلب أمثلة بل طلبت حدّا جامعا مانع.
    وفقك الله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •