تعالى : ومن أحسن قوﻻ ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين....
قال أهل العلم : أي ﻻ أحد أحسن قوﻻ ممن دعا الناس إلى الله ، ودعوتهم إلى الله هي دعوتهم إلى فعل ما شرعه الله وإلى ما يحبه الله و إلى ما يقرب من الله وإلى كل خير يصل العبد بالله ، و من فروع هذه الدعوة ، دعوتهم إلى سنة رسول الله الثابتة والصحيحة ، إذ أنه ليس من منهج الدعاة الصادقين وطريق من سلكوا اﻷنبياء والمرسلين ، ترك ما ثبت عن سيد اﻷولين و اﻵخرين واستبداله بما لم يثبت عنه من طريق واضح مبين أو بقصة ليس لها سند متين..
فالله الله ياأحباب الدعوة بالتمسك بالثابت الصحيح فإن منبع النور ، وفيه شفاء للصدور ، ومن أعظم أسباب اﻹنشراح والسرور ، وهو خير ما تعمر به الدور ....