هل كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُكفر الفِرق الضالة؟
الرد:
يقول شيخ الإسلام: "وقد ذهب كثيرٌ من مبتدعة المسلمين من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفار، فأسلم على يديه خلقٌ كثير ، وانتفعوا بذلك وصاروا مسلمين مبتدعين وهو خيرٌ من أن يكونوا كفاراً "مجموع الفتاوى 13- 96.
فهذا الكلام من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يدل على أن وصف الإسلام ثابتٌ لهم!
بل إنه رحمه الله حَكم بصحة الصلاة خلف الإمام الرافضي! مجموع الفتاوى 23- 354.لكن قد تلحق بهذه البدع شركيات كبرى مثل دعاء الحسين رضي الله عنه، أو طلب الشفاء من الأئمة في قبورهم، أو الانحرافات العقدية الكبرى التي زادت عند متأخري الرافضة فساعتها يكون مناط الحكم على ما لحق بالبدعة من شركياتٍ كبرى!
من كتاب: تدعيم الفكر الإسلامي، سلطان العميري، مركز تفكر للبحوث والدارسات.