قال أبو الدرداء ررر : " كنت تاجرا قبل المبعث، فلما جاء الإسلام جمعت التجارة والعبادة فلم يجتمعا، فتركت التجارة ولزمت العبادة."
قال الذهبي: الأفضل الجمع بين الأمرين مع الجهاد، وهذا الذي قاله هو طريق جماعة من السلف والصوفية، ولا ريب أن أمزجة الناس تختلف في ذلك، فبعضهم يقوى على الجمع كالصديق وعبد الرحمن بن عوف، وكما كان ابن المبارك، وبعضهم يعجز ويقتصر على العبادة، وبعضهم يقوى في بدايته ثم يعجز، وبالعكس وكل سائغ، ولكن لابد من النهضة بحقوق الزوجة والعيال.
المصدر: سير الأعلام النبلاء 2/337 ـ 338