الموضوع: تزوج أحد الدعاة فتغير له بعض إخوانه (مطلوب رأى الاخوة والاخوات )

السلام عليكم
ارجو المشاركة بالرأى ولايكتفى بالمطالعة فضلا لا أمرا

والقصة بإختصار
أن إمرأة كانت من علية القوم لاهية عابثة لاتدرى من أمر دينها شيئا تصبح وتمسى فى غضب الله وسخطه وكانت على بعد خطوات من الردة تأثرا بكلام صديقة خبيثة لها استغلت جهلها بالدين
ثم رزقها الله بمعرفة احد الدعاة وهو معروف فى نطاق مدينته وهو له باع كبير فى مناظرة الملاحدة والنصارى والعلمانيين ونحوهم حتى أن مستواه العلمى فى هذه النواحى يفوق مستواه فى سائر علوم الشريعة فكان هذا الداعية سببا فى ردها الى دينها بل وتدينها الشديد وخلعها لحياة الاستهتار السابقة بل وكان هذا الداعية (بفضل الله )سببا فى اسلام صديقتها الخبيثة سابقا (فاطمة حاليا )
ثم ابتليت المرأة بعداء اهل زوجها واهلها معا ولم يصمد زوجها ونكص على عقبيه وعاد لحياته السابقة فاشتد البلاء على المرأة
وكان الداعية ارملا ورغم نشاطه الدعوى الا انه يخفى احزانه ولايبديها وعرض عليه احدهم فكرة الزواج من تلك المرأة التائبة المبتلية بفراق زوجها ومعارفها الا نفر من اهلها ورحبت المرأة فقد رأت فى ادخال السرور على الداعية بعضا من رد الجميل وتم الزواج
لكن (وهذا سبب كتابة الموضوع )
فوجىء ببعض اخوانه من الدعاة وطلاب العلم ينكرون عليه هذا على اعتبار ان الداعية يجب ان يتمالك مشاعره مع من يتعامل معهن من النساء وربما شنع اعداء التوجه الدينى على الدعاة على اعتبار ان همهم النساء خاصة الجميلات منهن ومن قائل له كان اولى به (وهو المحاور الصنديد )
ان يجتهد مع زوجها ليلتئم شمل اسرتها ومن قائلة له هاتفيا انها لن تأمن ان تبوح بمشاكلها لاحد من الدعاة بعد الآن
ورغم ان صاحبنا اوتى جدلا وهو الذى طرد من منتديات النصارى لشدته عليهم وله مساجلات مع احد كبار العلمانيين فى مصر عرى فيها الرجل واظهر جهله الفادح
رغم موهبته فى الجدل الا انه وقف مبهوتا امام انتقاد احبابه بل تجرأ عليه بعض من كانوا يهابون ان يصافحوه والرجل حزين لهذا الموقف وشعرت زوجته بهذا فزاد ألمها متهمة نفسها انها السبب وبدلا من ادخال السرور عليه ادخلت عليه محنة وشدة

الاخوة الفضلاء هذا الداعية من محبى موقع الالوكة وممن يرتادونها وسيقرأ آراءكم فالرجا ابداء الراى اين الخطأ والصواب
جزاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله
ياأخي أو شيخنا بارك الله فيك، وفي الداعية صاحب القصة.
أنا أرى، والله أعلم، أنه لم يخطأ في شيء، خاصة أنه كان يبذل لها النصيحة قبل ذلك لله، لا لغرض آخر، فأظن والله أعلم أنه قام بدوره، ولا يشغله ما فعله إخوانه من حوله، فعليه أن يلجأ إلى الله ـ عزوجل ـ فإنه قادر على أن ييسر له أمره، وأن يشرح له صدور إخوانه وأحبائه المقربين له، وليحاول هو معهم مرات ومرات؛ لئلا يقضي حياته هكذا في هذا الحزن هو وزوجته، أسأل الله أن يثبتها على الطريق المستقيم، وأن يدخل على قلبيهما السعادة وراحة البال، ومادام أنه فعل كل شيء لله، فالله لن يضيع عمله، وأجره على الله، والله المستعان.

الحمد لله

لينظر هذا الداعية الكريم الى نفسه في القرآن و الحديث...فإن وجد أنه فعل ما يغضب الله...فغضب الناس عليه ليس بشيء
إزاء غضب الله .
وان رأى انه ما فعل الا ما يرضاه الله و رسوله فليستبشر فإن الله لن يضيع أجره وقلوب كل اولئك الذين عادوه بين اصبعين من اصابع الله يقلبها كيف شاء.. فلعل الله يحبه ويضرب له القبول في الارض لقاء من اهتدى على يديه و الله لا يضيع اجر المحسنين.

وآتي الى بعض التفصيل فأقول معتصما بالله :
أما قول من أنكر عليه : على الداعية ان يتمالك مشاعره مع من يتعامل معه من النساء
فربنا تعالى يقول : وبعولتهن أحق بردهن إن أرادوا اصلاحا
فعلق سبحانه احقية الزوج الاول بها بإرادة الاصلاح وهذل ظاهر...والاصلاح هو حياة التدين والالتزام و ترك الفجور
فإن أرادوا ذلك الاصلاح فزوجها الاول أحق بها من غيره بنص القرآن...وهذا يعني انهم ان لم يريدوا ذلك سقطت احقية الزوج الاول بذلك لانتفاء الشرط الذي هو الاصلاح.
وحينئذ نأتي الى كلام ربنا الذين يقول الحق وهو يهدي السبيل :
قال عز وجل في المطلقة التي بلغت العدة:
ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو اكننتم في أنفسكم علم الله انكم ستذكرونهن و لكن لا تواعدوهن سرا
الا ان تقولوا قولا معروفا.
فنفى سبحانه و تعالى الحرج و الجناح على من عرَّض بخطبة المرأة المطلقة التي بلغت عدتها فقال لها كلاما تفهم منه انه يريدها
زوجة له...وحيث اباح الملك القهار هذا التعريض فأي شيء يكون كلام هؤلاء المنكرين عليه!! نحن امة صارت تتلذذ بالنقد
وعثرات الكرام و السكوت عن اهل الظلم و الطغيان اللئام!!!
عجبا لميزان هؤلاء المنكرين عليه يخسون و يطففون فينسون سابقة الرجل واسلام الناس على يديه ثم يتمسكون بشيء
لا يبلغ سابقته في الاسلام...عجبا لهم ينسون فضله لأمر ليس عليه عندهم دليل من الله على حرمته او حتى كراهته.
وأقول لهم كما قال من يعرف قدر الرجال: أقيلوا ذوي المروءة عثراتهم....ولا شك ان من اسلم الناس على يديه له مروءة
وأي مروءة.
وليعلم ان الدعاة المخلصين هذه سبيلهم فليستبشر بهذه العلامة و لينظر اليها من هذه الجهة.
و الله اعلم

الحمد لله
المرجو تصحيح الاية ...وبعولتهن أحق بردهن في ذلك ان ارادوا....الاية.

وعليكم السلام ورحمة الله
ما شاء الله تبارك الله كان في ردود الاخوان//محمود السعيد و المجلسي الشنقيطي ما يغني عن قراءة ردي
ولكن سأدلو بدلوي كما طلب منا صاحب الموضوع
فأقول والله أجل وأعلم

الحمدلله ان هذا الداعية كان سببا في هدايتها بعد الله ثم هو لم يكن سببا في طلاقها من زوجها
وما فعله هو عين الصواب زواج على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
لتعود البسمة اليها بعد معاناتها
لذا اتمنى الا يلتفت لاهواء الناس فرضا الناس غاية لا تدرك وليعيش حياته دون تنغيص لهذه الزوجة المسكينه
فبارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما على خير

سبحان الله زوج المرأة السابق عرف حاله.
وهي ثبتت كما أشار ابن عبد الغني ، لعل الله تعالى أراد أن يثيبها على وقفتها هذه ، فالنساء قوارير ، فوقوفها في هذا الموقف يقدره رب العزة .
والله سبحانه هو الرزاق رزقها هذا الزوج ، ورزق هذا الانسان هذه الزوجة ، فالزواج قسمة ونصيب ، وإلا لما كان للوط عليه السلام زوجته التي يعرف حالها الجميع ، ترى لو عاش لوط عليه السلام في هذا الزمان هل سيقاطعه البعض !

وللتنتبهوا لقصة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين جويرية :

بدأ الشيطان يتسلل إلى قلوب بني المصطلق ويزين لهم بأنهم أقوياء يستطيعون التغلب على المسلمين، فأخذوا يعدون العدة ويتأهبون لمقاتلة المجتمع المسلم بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم فتجمعوا لقتال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم ، وكان بقيادتهم سيدهم الحارث بن أبي ضرار، وقد كانت نتيجة القتال انتصار النبي صلى الله عليه وسلم وهزيمة بني المصطلق في عقر دارهم. فما كان من النبي إلا أن سبى كثيرا من الرجال والنساء،وكان مسافع بن صفوان زوج جويرية من الذين قتلتهم السيوف المسلمة وقد كانت السيدة جويرية بنت الحارث من النساء اللاتي وقعن في السبي فوقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري رضي الله عنه، عندها اتفقت معه على مبلغ من المال تدفعه له مقابل عتقها؛لأنها كانت تتوق للحرية.

زواج جويرية من الرسول صلى الله عليه وسلم.

شاءت الأقدار أن تذهب السيدة جويرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأتها السيدة عائشة أم المؤمنين فقالت تصفها : كانت حلوة ملاحة. وقالت : فو الله ما رأيتها على باب حجرتي إلا كرهتها، وعرفت أنه سيرى منها ما رأيت. جاءت جويرية رسول الله وقالت : " أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه، وقد أصابني من الأمر ما قد علمت، فوقعت في سهم ثابت بن قيس فكاتبني على نفسه تسع أوراق فأعني على فكاكي".

ولأن بني المصطلق كانوا من أعز العرب دارا وأكرمهم حسبا، ولحكمة النبي صلى الله عليه وسلم قال لجويرية : " فهل لك في خير من ذلك؟".

قالت : " وما هو يا رسول الله ؟" . قال: " أقضي عنك كتابتك وأتزوجك" .

وكانت قبل قليل تتحرق طلبا لاستنشاق عبير الحرية، ولكنها وجدت الأعظم من ذلك. ففرحت جويرية فرحا شديدا وتألق وجهها لما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما سوف تلاقيه من أمان من بعد الضياع والهوان فأجابته بدون تردد أو تلعثم : " نعم يا رسول الله". فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وأصدقها 400 درهم.

قال أبو عمر القرطبي في الاستيعاب: كان اسمها برة فغير رسول صلى الله عليه وسلم اسمها وسماها جويرية. فأصبحت جويرية بعدها أما للمؤمنين وزوجة لسيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم."أهـــــ

وبعد هذا كله إذا كان الأخوة زعلانين ، ولازم على أخينا الفاضل أن يراضيهم.

فليتزوج من داعية قضت عمرها في الدعوة إلى الله على زوجته هذه أيضا ، فالرسول صلى الله عليه وسلم عدد لأسباب كثيرة ،والله أعلم وأحكم.

السلام عليكم
شيخنا الفاضل بارك الله فيك وفي الداعية..
لينظر الداعية إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فإن وجد أن فعله هذا غير مخالف لشرع الله ورسوله فعليه أن يستمر في حياته من غير حزن ولا يأبه لكلام الناس من حوله لأنه لم يرتكب منكرا أو كبيرة تجعله يستحي من الناس
أما إذا كان هذا الفعل مخالف فهو أدرى بحكم ذلك مني بحكم انه داعية يعرف شرع الله وحلاله وحرامه

أعان الله الجميع على فعل الخير إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

سبحان الله
طلاب العلم يفعلون هذا فكيف بالعوام
اين هذا الداعية لنكون فى خدمته ؟
ان كان من مصر فانا فى حاجة لداعية متمرس فى المناظرات فراجع الخاص من فضلك اخى بن عبد الغنى

بسم الله الرحمن الرحيم
ليحسبها بمعيار الربح والخساره
هل خسارته نقص في دينه ؟؟؟
فاذا سلم دينه فكل مادونه ففي ميزان حسناته وامر المسلم كله له خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له
وان اصابته ضرا ء صبر فكان خيرا له

السلام عليكم
الداعية أرمل و إني أرى أن ترمله مما يسر له التفرغ للعمل الدعوي ـــ ويعلم كل متزوج صعوبة العمل الدعوي مع وجود الزوجة والاولاد ـــ وإني أرى أن زواجه من مطلقة تائبة أمرا إيجابيا وله بذلك أجرا ومساعدة على الإستمرار في الدعوة إلى الله
وأخر ما أضيفه أن يتوجه إلى الله بصلاة الإستخارة و أن يترك الأمر لله , والله أعلم

وما فعله هذا الداعية هو عين الصواب لذا اتمنى الا يلتفت لاهواء الناس وأدعياء العلم .. فرضا الناس غاية لا تدرك وليعيش حياته دون تنغيص لهذه الزوجة المسكينة وليحمد الله على توفيقه لهما .
فبارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما على خير

أنا بوجهة نظرى أرى أنه أصاب ولا يرفع رأسا للمناوئين وبارك الله له وبارك عليه وجمع بينهما فى خيرأوعلى خير

أنا أنظر لهذه القصة من جانب آخر وهو جانب هذه المرأة وكيف أنها لما تركت حياة العبث واللهو لله عز وجل عوضها الله خيرا من زوجها ، ليزداد يقينها بأن من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ويجعل له فرجا.

أما الأخ الداعية هذا فجزاه الله خيرا على تسببه في هداية هذه المرأة وصديقتها والواجب أن يُشكر لا أن يُفعل به هذه السفاهات ، ولا أظن أن أحدا ممن يعقل عن الله ورسوله قد شارك في الإساءة لهذا الداعية بل أظنهم حساد النعم وجهلة القوم هم من فعل ما فعل !

فلا عليك أخي الداعية ... ولا عليك أيتها الزوجة ، التمسا رضا الله وسيرضى عنكم الخلق شاءوا أم أبوا فإنه من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، وهذه بعض الابتلاءات في طريق الخير، وكيف يكون الأخ داعية على بصيرة إن لم يعتبر من هذا الابتلاء ويصبر ويحتسب أجره على الله ؟!

ولست أول زوج كريم يؤذى ظلما وبهتانا وتؤذى زوجته العفيفة التائبة إلى الله ، ولكم في قصة الإفك أعظم عبرة ولم ينزل الوحي بالبراءة من أول يوم بل تأخر لحكمة الله في رفع درجات الصالحين وتمحيص المؤمنين وضرب المثل والعبرة للأجيال الحاضرة والقادمة .

فاصبر أخي الداعية واصبري أختنا فالعاقبة للمتقين، ونسأل الله لنا ولكم الثبات وحسن الخاتمة.

يُنظَر أعلم أهل المدينة أو القرية، وأشدهم تأثيرا في النفوس، ويتم إيقافه على التفاصيل، ثم يقوم بدوره التقويمي والإرشادي تجاه العامَّة ... والله أعلم.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :
أخي صاحب القصة نحن لم نعش هذه القصة وأحداثها لنستطيع الحكم لك أو عليك و إن كنا قد قرأناها، ولكن إن كنت قد أخطأت في شيء فاستغفر الله وتب إليه، وإن كنت لم تذنب فاحمد الله واسأله الثبات على ذلك، واعلم أن الرضى المطلوب والسخط المرهوب هو منه جلا وعلا فقط ولا تهتم للناس فمن اهتم لهم مات هما وغما.

أسأل الله أن ينصر هذا الداعيه
ويبدل همه وحزنه فرحا وسعاده
إنه ولي ذلك والقادر عليه

عادي , ما سوى شيء غلط , من وجهة نظري أن يترك القرية التي فيها ويذهب إلى أخرى لكي يرتاح باله ...

الحمد لله الذي جعل الفتنة اصل يرى به معدن الناس و أصل الفتنة في اللغة من فتن الشئ اي ازال عنه شوائبه ويقال فتنت الذهب اي ازلت عنه شوائبه حتى صار نقيا لامعا.
فنقول ان لزوجة محنة : طلاقها و وتخلي الناس عنها ومنحة : توبتها وزوجها من داعية ثم محنة : ما اثاره المحيطين بالداعية
ولزوج منحة:ان وفقه الله لورثة الانبياء واهتداء الناس ومنهم الزوجة على يديه ومحنة:ما اثاره المحيطين به ثم منحة : بان عرف قدر من يحيطون به ومعادنهم وعرف قدر نفسه حيث ان المرء يبتلى على قدر دينه
وللمحيطين به فتنة ان ازيل عنهم شوائبهم التي تغطيهم فظهر اصلهم
والذي اعطى المنح و قدر المحن
لقادر على ان يرفع المحن و ينزل المنح وما الفرق بينهما الا في حرف الحاء يقدم في الاولى على نون ويأخر في الثانية عليها
والفتن في الاصل كلها منح و محن و الرفعة و القربة والاجر لمن شكر وصبر

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير