أخي وفقني الله وإياك للهدى والصواب ... وأنا شاكر لك وصفك لي بالتواضع
الفرق بين المؤمن أو المسلم وإبليس هو الآتي:
أن المسلم آمن بالله وهو يشترك هنا مع ابليس في هذا الأمر من حيث الأصل .. لكن المسلم التزم الاستجابة لربه ابتداءا ( أقر وأذعن ) وقد يخرج عنه فيعصي ويخالف وهذا هو الذي يغفره الله تعالى إن شاء ... أما إبليس فلم يلزم نفسه بأن يستجيب لأوامر الله تعالى بل أبى واستكبر وطلب الإنظار الى يوم الدين معاندا لرب العالمين.. وهذا يضاد التسليم والإلتزام منه بطاعة الله وينقضه ... والله أعلم .. وقد ينفعك الأخوة هنا بأفضل مما كتبته لك .
ويارب نسألك الهداية لنا ولأخينا السعيد .