الموضوع: دروس مختصرة في الصرف ( متجدّد )

طريقة بناء اسمَي الزمان و المكان من غير الثلاثي :
يصاغ اسم الزمان و اسم المكان من الأفعال التي تفوق أحرفها الثلاثة على وزن اسم المفعول ، مثل :
- " أكْرمَ " الرباعي = مُكْرَمٌ ، كقوله تعالى : ( و اتّخذوا من مقام إبراهيم مُصَلَّى )
- " الْتَقَى " الخماسي = مُلْتَقَى ، كقوله سبحانه : ( إنّ إلى ربّك المُنْتَهَى )
- " اسْتقبَلَ " السداسي = مُسْتَقْبَلٌ ، كقوله عزّ و جلّ : ( و هو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقَرّ و مُسْتَوْدَعٌ )
و لا بدّ من التنبيه إلى أن الصياغة المتشابهة لاسم المفعول و لاسمَيْ الزمان و المكان من الأفعال غير الثلاثية يُمَيّز بينها بالسياق و القرائن ، فهي الكفيلة بتحديد المقصود في الكلام هل اسم المفعول أم اسمَا الزمان و المكان .

الدرس 16: همزة القطع

هيَ همزةٌ تقعُ في أول الكلمة ، وتظهرُ في اللّفظِ والكتابةِ سواءً جاءَتْ في أوّلِ الكلامِ أو في درجهِ ، بخلاف همزة الوصل التي لا يُنطَق بها إلا في بداية الكلام .
وسمّيت همزة قطْع لأنها تَقطع ما قبلها عمّا بعدها في النّطق ، و مواضعها هي :
1- جميع الأسماء ما عدا الأسماء العشرة الّتي سبقَ ذِكرها في همزةِ الوصلِ ، مثل : أُمٌّ – أحْمد – إخْوةٌ ... و كقوله سبحانه : ( و يُؤتِ مِن لدنه أَجْراً عظيما )
2- ماضي الفعل الثّلاثيِّ المبدوءِ بهمزةٍ أصليةٍ ، كقوله تعالى : ( فأَخَذَه الله نكال الآخرة و الأولى ) .
3- مصدرُ الثّلاثيِّ المبدوءِ بهمزةٍ أصليةٍ ، كقوله عزّ و جلّ : ( و إذ جعلنا البيت مثابة للناس و أَمْناً ) .
4- ماضي الرّباعيِّ على وزن (أَفْعَلَ) ، و منه قوله جلّ و علا : ( اليومَ أَكْمَلْتُ لكم دينكم )
5- أمرُ الرّباعيِّ على وزن (أَفْعَلَ) ، مثل قوله سبحانه : ( أنْ أَخْرِجْ قومك من الظلمات إلى النور ) .
6- مصدرُ الرّباعيِّ على وزن (أَفْعَلَ) ، كقوله عزّ و جلّ : ( قلْ إِصْلاَحٌ لهم خير) .
7- الفعل المضارع مُسنَداً إلى ضمير المتكلّم ، سواء كان ماضيه :
- ثلاثياً ، مثل قوله جل و علا : ( قل إنما أَشْكُو بثّي و حزني إلى الله ) .
- أو رباعياً ، قوله سبحانه : ( فإني قريبٌ أُجِيبُ دعوة الداعِ إذا دَعَان )
- أو خماسياً ، مثل كقوله تعالى : ( ثمّ أَضْطَرُّه إلى عذاب النار )
- أو سُداسياً ، كقوله عزّ و جلّ : ( قال سوف أَسْتَغْفِرُ لكم ربّي )
8 - جميع الحروف ، ما عدا أل التعريف ، مثل : إِنَّ ، أَنَّ ، إِلَى ، أَوْ، أَمْ ..
وتُكتب الفتحة و الضمة فوق همزة القطع مثل : أَخَذَ ، أُمِرَ . و تُكتب الكسرة تحتها ، مثل : إِسْلامٌ .

نفع الله بكم ، وبجهودكم النافعة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني

نفع الله بكم ، وبجهودكم النافعة .

جزاك الله خيرا ، و أدام عليك فضله و نعمه .

الدرس 17 : التذكير و التأنيث

ينقسم الاسم من حيث جنسه إلى قسمين :

أ- مذكّر: و هو ما دلّ على مذكّر من الإنسان و الحيوان و أمكن الإشارة إليه بِ " هذا "

ب - و مؤنّث : و هو ما دلّ على مؤنث من الإنسان و الحيوان ، و صحّ أن نشير إليه بِ " هذه "

1- علامات التأنيث :

علامات التأنيث ثلاثة ، هي :

- التاء المربوطة : و تدخل على الكلمات للتفريق بين مذكّرها و مؤنّثها ، كقوله تعالى : ( لا تُضارَّ والدةٌ بولدها )

- الألف المقصورة : مثل قوله سبحانه : (هُدَى و بُشْرَى للمسلمين )

- الألف الممدودة : مثل قوله عزّ و جلّ : (و السَّمَاءَ رفعها و وضع الميزان )

2- أقسام المؤنّث :

الاسم المؤنّث ثلاثة أنواع :
أ - مؤنّث حقيقي : و هو الذي يدلّ على مؤنّث حقيقي و تظهر في آخره إحدى علامات التأنيث .
ب - مؤنّث لفظِيّ : و هو كلّ اسم به إحدى علامات التأنيث ، و لكنه دالٌّ على مذكّر و منه قوله تعالى : ( و كفلها زكرياءُ ) .
و يُعامَل المؤنّث اللفظِيّ كالمذكّر سواء في الضمائر كقوله جلّ و علا : ( هنالك دعا زَكَرِيَّاءُ ربّه ) أو أسماء الإشارة مثل : ( هذا معاويةُ) أو الموصولات مثل : ( سمعت عن عنترة الذي كان شاعراً)
ت - مؤنّث معنَويّ : و هو كلّ اسم خالٍ من علامات التأنيث يُستعمل كمؤنث ، مثل قوله عزّ و جلّ : ( النَّارُ وَعَدها الله الذين كفروا )
ويُعامَل المؤنّث المعنَويّ كالمؤنّث الحقيقي من حيث الضمائر كقوله عزّ و جلّ : ( حتى تضع الحرب أوزارها ) و أسماء الإشارة مثل : ( هذه عينٌ صافية ) و الموصولات مثل : ( حمدتُ الله على الشمس التي تُدْفِئُنا )
3- مطابقة الفعل لفاعله المؤنّث :
يُؤَنث الفعل لفاعله المؤنث في ثلاث حالات :
* إذا كان فاعله مؤنّثا حقيقياً ، كقوله تعالى: ( قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحقّ )
* أو معنوياً ، مثل قوله جلّ جلاله : (و لمّا فَصَلَتِ العِيرُ) بشرط ألاّ يفصِل بين الفعل و فاعله فاصِلٌ .
* وإذا تقدّم عليه الفاعل المؤنّث ، مثل : " النّخلةُ طَالَتْ " .
و يُذَكَّر الفعل لفاعله المؤنث إذا فُصِلَ بينهما بفواصل ، مثل : " حَضَرَ عند القاضي امرأةٌ " ، وكقوله عزّ و جلّ : ( و بَدَا بيننا و بينكم العداوة و البغضاءُ)

الدرس 18 : اسم التفضيل

هو اسم مشتقّ على وزن ( أَفْعَل ) ، يُؤتى به للدلالة على المقارنة بين شيئين أو شخصين اشتركا في صفة واحدة و زادَ أحدهما على الآخر في الاتصاف بها . و للتفضيل طرفان هما : المفضَّل و المفضّل عليه . قال سبحانه : ( و لتجدّنهم أَحْرَصَ الناس على حياة ) فالمفضَّل هو : الضمير همْ ، و المفضَّل عليه هو : الناس .

1- شروط صياغة اسم التفضيل :

يشترط في الفعل الذي يُصاغ منه اسم التفضيل :

أ*- أن يكون ثلاثيا ، فلا يُصاغ مما زاد عن ثلاثة أحرف .

ب*- أن يكون متصرّفا غير جامد ، فلا يُبنى اسم التفضيل مثلا من : بِئسَ / نِعْمَ / ليسَ ... لأنها أفعال غير متصرّفة

ت*- أن يكون تاما غير ناقص ، فلا يُصاغ مثلا من : كَانَ و أخواتها / أو من أفعال المقاربة كَادَ / أَوْشَكَ ...

ث*- أن يكون قابلا للتفاوت و التفاضل حتّى يتحقّق معنى التفضيل .

و إذا انتفى أحد الشروط السابقة ، صِيغَ اسم التفضيل من فعل مناسب لمعناه مستوْفٍ لهذه الشروط كقوله تعالى : ( و لا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحقّ و أحسن تفسيراً ) حيث استُعمل اسم التفضيل ( أحسن ) لأن " فَسَّرَ" فعل افتَقد أحد الشروط السابقة لكونه رباعياً .

2- حالات أَفْعَل التفضيل :

لاسم التفضيل أربع حالات مختلفة :

أ*- أن يأتي مجرّدا من أل غيرَ مضاف : و في هذه الحالة يجب أن يكون مفردا مذكّرا سواء كان المفضَّل مؤنثا أو مثنى ( بنوعيه ) أو جمعا ( بنوعيه ) كما يجوز ذكر المفضّل عليه مجرورا بمِنْ كقوله عزّ و جلّ : (و ما نُريهم من آية إلا هي أكْبَرُ مِنْ أختها ) أو حذفهما كقوله تعالى : (كانوا هم أظْلَمَ و أَطْغَى ) أي أظلم مِنْ غيرهم و أطغى من غيرهم .

ب*- أن يأتي مجرّدا من أل مضافاً إلى نكرة : و هنا يجب كذلك أن يُفرَد و يُذَكّر مهما تنوّع المفضَّل ، كقوله جل و علا : (كنتم خيرَ أمةٍ أُخرجت للناس )

ت*- أن يأتي مجرّدا من أل مضافاً إلى معرفة : و في هذه الحالة يُلازم اسم التفضيل أيضا الإفراد و التذكير ، و إن كان المفضَّل مؤنثا أو مثنى أو جمعا ، كقوله عزّ و جلّ : ( نحن نقصّ عليك أَحْسَنَ القصص )

ث*- أن يأتي معرّفاً بأل : و في هذه الحالة تُحذف " مِنْ " و المفضَّل عليه كما يُطابق اسم التفضيل المفضَّل من حيث :

* الإفراد و التذكير ، كقوله سبحانه : ( سبّح اسم ربّك الأَعْلَى )

* الإفراد و التأنيث ، كقوله تعالى : ( إذ أنتم بالعدوة الدُّنْيَا )

* الجمع و التذكير، كقوله جلّ و علا : ( لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخْسَرُون )

* الجمع و التأنيث ، كقوله عزّ و جلّ : ( فاولئك لهم الدرجات العُلَى )

الدرس 19 : الاسم المنقوص

هو اسم مُعرب ينتهي بياء لازمة قبلها كسْر ، مثل : الرّاعِي / المُحامي ...
أحكامه :
أ – إذا كان الاسم المنقوص نكرة غير مضاف :
* تُحذف ياؤه في حالتَي الرفع كقوله تعالى : ( كلُّ مَن عليها فَانٍ ) و الجرّ مثل قوله عزّ و جلّ : ( أليس اللهُ بِكَافٍ عبدَه ) . فيُرفع بضمة و يُجرّ بكسرة مقدّرتَين على الياء المحذوفة التي منع من ظهورها الثقل .
* و تثبت في حالة النصب ، كقوله سبحانه : ( و كفى بربّك هَادِياً و نصيرا ) فيُنصب بفتحة ظاهرة .
ب – و إذا كان معرّفا بأَلْ أو بالإضافة :
* بقيتْ ياؤه في جميع الحالات ، سواء كان مرفوعاً كقوله جلّ و علا : ( مَن يهْدِ الله فهو المُهْتَدِي ) أو منصوبا مثل قوله تعالى : ( فلْيدعُ نَادِيَه ) أو مجرورا كقوله تعالى : ( و ما أنت بِهَادِي العُمي عن ضلالتهم ) . فيُرفع بضمّة و يُجر بكسرة مقدّرتَين على الياء ، و يُنصب بفتحة ظاهرة .

ـــــ دروس قيّمة وقابلة للإستيعاب بسهولة ، صيغت بمنهجية علميّة سلسة وخالية من التّعقيد ، تغني عن عشرات الكتب في الصّرف ، أنصح طلاّب اللغة العربية بالمتابعة ...والله وليّ التّوفيق .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سعداوي

ـــــ دروس قيّمة وقابلة للإستيعاب بسهولة ، صيغت بمنهجية علميّة سلسة وخالية من التّعقيد ، تغني عن عشرات الكتب في الصّرف ، أنصح طلاّب اللغة العربية بالمتابعة ...والله وليّ التّوفيق .

و لهذا وضعتُ هذه الدروس ..

لتيسير علم الصرف و جعله سهل الإدراك عكس ما يُقال عنه

أشكر لك هذا الحضور الكريم

جزاك الله خيرا ورفع قدرك

الدرس 20 : تثنية الاسم المنقوص و جمعُه

تثنية الاسم المنقوص :
لا تتغيّر بنية الاسم المنقوص عند تثنيته . فيبقى على حاله و يُثنّى كما تُثنّى الأسماء الصحيحة ، حيث تُضاف إليه ألفٌ و نون في حالة الرفع ، كقوله سبحانه : ( إذ يتلقّى المُتَلَقِّيَان ِ ) وياء و نون في حالة النصب مثل : " رأيت قاضِيَيْنِ " و ياء و نون أيضا في حالة الجرّ : مثل : " كُونا مِن الدّاعِيَيْنِ إلى الخير "

جمْعه جمع مذكّر سالماً :
يُجمع الاسم المنقوص جمع مذكّر سالماً :
* إذا كان مرفوعاً بحذف يائه و زيادة واو و نون ، مع ضمّ ما قبل واو الجمع ، كقوله تعالى : ( بل هُم قومٌ طَاغُونَ ) .
* و إذا كان منصوباً بحذف يائه و زيادة ياء و نون ، مع كسر ما قبل ياء الجمع ، مثل قوله عزّ و جلّ : ( ثمّ أغرقنا بعدُ البَاقِينَ ) و كذلك الأمر إذا كان مجروراً ، كقوله سبحانه : ( فكانوا مِن الغَاوِينَ )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة إيكر

و لهذا وضعتُ هذه الدروس ..

لتيسير علم الصرف و جعله سهل الإدراك عكس ما يُقال عنه

أشكر لك هذا الحضور الكريم

جزاك الله خيرا ورفع قدرك

أنا و أنت جمعتنا رسالة واحدة ألا وهي حبّ لغة الضاّد والتضحية بالغالي والنّفيس من أجل إعلاء شأنها والذّود عن حرمتها ، كيف لا وهي لغة القرآن وما فيه من إعجاز وفصاحة وبيان .... أرجو من الله العليّ القدير أن يجعل عملنا هذا خالصًا لوجهه الكريم وأن ينفعنا به ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم ) .

الدرس 21 : التصغير

التصغير هو تحويل بنية اللفظ لهدف معيّن كتحقيره ، أو تقريبه في الزمان أو المكان ، أو تحبيبه إلى المتلقّي ، أو تقليل حجمه أو عدده .

1 - شروط اللفظ المُراد تصغيرُه :

أ - أن يكون اسما مُعرَبا ، إذ لا يمكن تصغير الاسم المبني أو الفعل أو الحرف .

ب - ألا يُشبه إحدى صيغ التصغير، مثل مُهَيْمِن / سُوَيد ..

ت - أن يكون قابلا للتصغير ، فلا تُصغَّر أسماء الله الحسنى أو أسماء الأنبياء و الملائكة أو أسماء القرآن ، كما لا تُصغّر أسماء الأسبوع أو الشهور ، و كلّ و بعض و سوى و غير ..

الدرس 22 : أوزان التصغير

للتصغير ثلاثة أوزان مختلفة :

- فُعَيْل

- فُعَيْعِل

- فُعَيْعِيل

تصغير الاسم الثلاثي على فُعَيْل :

يُصغّر الاسم الثلاثي على فُعَيْل :

1- إذا كان صحيحاً مثل : جَبَل / جُبَيْل . و في حالة إدغامه يُفكّ الإدغام مثل : فَكٌّ / فُكَيْكٌ

2- إذا كان مؤنثا منتهيا بتاء تأنيث مثل : شجرة / شُجيْرَة . أما إذا كان مؤنثا معنويا فتُزاد إليه التاء بعد تصغيره مثل : نار/ نُوَيْرَة

3- إذا كان ثلاثيا حُذف منه حرفٌ أصليّ و بقي على حرفيْن . فيُردّ الحرف المحذوف عند تصغيره ، مثل : أَخٌ / أُخَيٌّ .

4- إذا كان ثانيه حرف علّة منقلب عن حرف آخر . فيُردّ الحرف إلى أصله عند التصغير ، مثل : مَالٌ / مُوَيْلٌ

الدرس 23 : تصغير الاسم الرباعي على فُعَيْعِل

يُصغّر الاسم الرباعي على فُعَيْعِل :

1- إذا كان اسما صحيحاً . مثل : مَسْجِدٌ / مُسَيْجِدٌ .

2- إذا كان ثالثه حرف علّة. فيُقلب ياء ثم يُدغم في ياء التصغير، مثل : كِتابٌ / كُتَيِّبٌ – رَغِيفٌ / رُغَيِّفٌ – عَجُوزٌ / عُجَيِّزٌ .

3- إذا كان ثانيه حرف علّة منقلبا عن حرف أصلي . فيُرد حرف العلّة إلى أصله ، مثل : مُوقِنٌ / مُيَيْقِنٌ ( لأن أصل الفعل يائيٌ : أَيْقَنَ ، فرُدّت الواو في (مُوقن ) إلى أصلها اليائي ). أما إذا كان حرف العلة ألفا زائدة فإنها تُقلب واواً ، مثل : شَاعِرٌ/ شُوَيْعِرٌ ( لأن الألف هنا زيدتْ لصياغة اسم الفاعل فهي ليست أصلية )

4- إذا كان مؤنثا معنويا خاليا من علامة التأنيث . فيُصغّر دون إضافة تاء تأنيث إلى آخره ، مثل : زَيْنَب / زُيَيْنِب .

الدرس 24 : تصغير الاسم الخماسي و السداسي

يُصغّر الاسم الخماسي و السداسي على صيغتين :

1- فُعَيْعِل :

أ*- إذا كان مختوما بتاء تأنيث : حنظلة / حُنَيْظِلَة ، مكتبة / مُكَيْتِبَة .

ب*- إذا كان في آخره زيادة غير أصلية : كياء النّسبة : عبقريٌّ / عُبَيْقِرِيٌّ ، أو علامة التثنية مثل : عالِمانِ / عُوَيْلِمانِ ، أو الياء و النون الزائدتين مثل : مهرجان / مُهَيْرِجَان ، أو علامة جمع المذكّر السالم مثل : صابِرون / صُوَيْبِرُون ، أو علامة جمع المؤنث السالم مثل : ثَمراتٌ / ثُمَيْرَاتٌ .

ت*- إذا كان مختوما بألف ممدودة : حَمْراء / حُمَيْرَاء ، كِبرياء/ كُبَيْرِياء .

ث*- إذا كان خماسيا مشتقاً : فيُحذف منه ما زيد على جذره الأصلي : مثل: مُسْتَكْبِرٌ/ مُكَيْبِرٌ( بحذف سين وتاء اسْتَكْبَرَ) ،مُنْطَلِق / مُطَيْلِق ( بحذف نون انطلقَ ) مُقْتَرِبٌ / مُقَيْرِبٌ
( بحذف تاء اقتربَ ) .

2- فُعَيْعِيل :

أ*- إذا كان رابعه حرفَ مدّ : مِفْتاحٌ / مُفَيْتِيحٌ ، صُندوق / صُنَيْدِيق ، مِنْديل/ مُنَيْدِيل .

ب* - إذا كان خماسياً أعجميا أو سداسيا جميع حروفه أصلية : فيُحذف منه ما زاد على الأربعة : فالأعجمي مثل : سفرْجَل / سُفَيْرِيج ، و السداسي مثل : عندليب / عُنَيْدِيل .

الدرس 25: تصغير جمع التكسير و الاسم المركّب :

يُصغَّر جمع التكسير كما يلي :

أ*- إذا كان جمع قِلّة ( على وزن أفْعال/ أَفْعُل/ فِعْلَة/ أَفْعِلَة ) صُغِّر على لفظه ، مثل أنهار/ أُنَيْهِيرٌ ، اَنْفُسٌ / اُنَيْفِسٌ ، أَوْدِيَة / أُوَيْدِيَة ، فِتْيَة / فُتَيَّةٌ .

ب*- و إذا كان جمع كثْرة ( و هو ما عدا أوزان القلّة الأربعة السابقة ) نظرنا إليه :

1- فإن كان لمذكّرٍ عاقل رُدَّ إلى المفرد ثم صُغّر و أُضيفت إليه علامة جمع المذكر السالم ، مثل :

- شُعَرَاء ( فُعَلاء) / شُوَيْعِرُونَ .

- حُمْرٌ (فُعْلٌ ) / أُحَيْمِرُونَ .

- عُمُد (فُعُل) / عُمَيِّدُونَ

- سَحَرة (فَعَلة ) / سُوَيْحِرُونَ .

- مَرْضَى (فَعْلَى) / مُرَيِّضُونَ .

- دِبَبة (فِعَلَة ) / دُبَيْبُونَ

- رُكَّع (فُعَّل ) / رُوَيْكِعُونَ

- حُفّاظٌ (فُعَّال ) / حُوَيْفِظُونَ .

- غِلْمَان (فِعْلان ) / غُلَيِّمُونَ .

- رُكْبَان (فُعْلان ) / رُوَيْكِبُونَ .

- أَقْرِبَاء (أَفْعِلاء ) / قُرَيِّبُونَ .

2- و إن كان لمؤنثٍ عاقل ، أو لمذكّر غير عاقل رُدَّ كذلك إلى مفرده ثمّ صُغّر و أضيفت إليه علامة جمع المؤنث السالم ، مثل :

- غُرَفٌ(فُعَل )/ غُرَيْفَاتٌ .

- حَوَامِل (فَوَاعِل) / حُوَيْمِلاتٌ.

- حِجج (فِعَل) / حُجَيْجَاتٌ .

- رَسَائِل (فَعَائِل ) / رُسَيْلاتٌ .

- رِقَاب (فِعَال ) / رُقَيْبَاتٌ .

- دُرُوسٌ ( فُعُول ) / دُرَيْسَاتٌ .

أما الاسم المركّب فيُصغّر جزؤه الأول فقط ، سواء كان مركّبا مزجياً مثل : حَضْرَمَوْت / حُضَيْرَمَوْت ، أو مركّبا إضافياً مثل : عَبْدُ الرّحمن / عُبَيْدُ الرّحمن . و لا يُصَغّر المركّب تركيباً إسناديا مثل : تَأَبَّطَ شَرّاً.

الدرس 26 : الاسم المقصور

هو اسم معرب منتهٍ بألف لازمة مثل : هُدَى .

و تُقدَّرعلى ألف الاسم المقصور الحركاتُ سواء كان معرفة أو نكرة لتعذّر ظهورها على الألف الساكنة :

فلا يظهر على آخره رفع ، كقوله سبحانه : ( و جَنَى الجنّتين دانٍ )

و لا نصب ، كقوله تعالى : ( الذي أخرج المَرْعَى )

و لا جرّ ، كقوله عزّ و جلّ : ( و أنهارٌ من عسلٍ مُصَفَّى )

الدرس 27 : تثنية الاسم المقصور

يُثنى الاسم المقصور كما يلي :
1- إذا كانت ألفه ثالثة رُدّت إلى أصلها ، ثم زيدتْ في آخره علامة التثنية ، مثل :
* عَصَا / عَصَوَان ( لأن أصل ألفها واوِيٌّ : عَصَا / يَعْصُو )

* هُدَى / هُدَيَان (لأن أصل ألفها يائِيٌّ : هَدَى / يَهْدِي )

و كقوله تعالى : ( و دخل معه السّجن فَتَيَانِ )

2- إذا كانت ألفه رابعة فما فوق قُلبت ياءً ، ثم أُلحقت بآخره علامة التثنية ، مثل :

* فُضْلَى / فُضْلَيَانِ ( أَلِفُهُ رابعة )

* مُبْتَغَى / مُبْتَغَيَانِ ( ألفه خامسة )

*مُسْتَدْعَى / مُسْتَدْعَيَانِ ( ألفه سادسة )

و كقوله سبحانه : ( هل تربَّصون بنا إلا إحدى الحُسْنَيَيْنِ )