تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: حديث نبوي صحيح : " إنه ليس بقتلكم الكفار، ولكنه قتل بعضكم بعضا "

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي حديث نبوي صحيح : " إنه ليس بقتلكم الكفار، ولكنه قتل بعضكم بعضا "

    حديث نبوي صحيح : " إنه ليس بقتلكم الكفار، ولكنه قتل بعضكم بعضا "
    قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده :

    19636 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ الْحَسَنِ، أَنَّ أَسِيدَ بْنَ الْمُتَشَمِّسِ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ أَبِي مُوسَى مِنْ أَصْبَهَانَ فَتَعَجَّلْنَا، وَجَاءَتْ عُقَيْلَةُ فَقَالَ أَبُو مُوسَى: أَلَا فَتًى يُنْزِلُ كَنَّتَهُ؟ قَالَ:، يَعْنِي أَمَةَ الْأَشْعَرِيِّ، فَقُلْتُ: بَلَى. فَأَدْنَيْتُهَا مِنْ شَجَرَةٍ فَأَنْزَلْتُهَا ، ثُمَّ جِئْتُ فَقَعَدْتُ مَعَ الْقَوْمِ. فَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَاهُ فَقُلْنَا: بَلَى يَرْحَمُكَ اللهُ. قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا " أَنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ ". قِيلَ: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: " الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ ". قَالُوا: أَكْثَرُ مِمَّا نَقْتُلُ (1) الْآنَ. قَالَ: " إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْكُفَّارَ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ ". قَالُوا: سُبْحَانَ اللهِ ومَعَنَا عُقُولُنَا ***؟ قَالَ: " لَا. إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكُم (2) الزَّمَانِ حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ تُدْرِكَنِي وَإِيَّاكُمْ تِلْكَ الْأُمُورُ، وَمَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجًا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْنَاهَا، لَمْ نُحْدِثْ فِيهَا شَيْئًا. (3)
    __________

    وقال محققو المسند :
    (1) في (ظ13) : يُقتَل.
    (2) في (ق) : ذلك، وفي (م) : ذاك.
    (3) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أسِيد بن المتشمس، فمن رجال ابن ماجه، وهو ثقة. إسماعيل: هو ابن عُلية، ويونس: هو ابن عبيد.
    وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/12 من طريق يزيد بن زُريع، عن يونس بن عبيد، بهذا الإسناد، ولم يَسُقْ لفظه.
    وأخرجه ابن المبارك في "مسنده" (260) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" 2/12، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (17) ، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" 1/226 من طريق مبارك بن فضالة، وقرن أبو الشيخ به أبا حُرَّة، وأخرجه ابن أبي شيبة 15/105-106، والبخاري في "التاريخ الكبير" 2/12 أيضاً، وابن ماجه (3959) من طريق عوف الأعرابي، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" كذلك من طريق قتادة، أربعتهم عن الحسن، به.
    وأبو حُرة- وهو واصل بن عبد الرحمن- كان يدلس عن الحسن، لكنه متابع .
    واختُلف فيه على يونس بن عبيد:
    فرواه عبدُ الوهّاب الثقفي- فيما ذكر الدارقطني في "العلل" 7/237- عنه، عن الحسن، عن أبي موسى، لم يذكر بينهما أحداً، وكذلك قال حزم بن أبي حزم القُطَعي عند أبي يعلى (7255) عن الحسن، عن أبي موسى، والحسن لم يسمع من أبي موسى.
    واختُلف فيه على قتادة أيضاً:
    فرواه أبو عوانة- كما عند أبي يعلى (7247) ومن طريقه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (18) - عن الحسن، عن أبي موسى.
    وقد قال الدارقطني في "العلل" 7/237: ومن قال: عن الحسن، عن أبي موسى، فإنه أرسل الحديث، فلا حُجَّة له ولا عليه.
    قال ابنُ أبي حاتم- كما في "علل الحديث" 2/426- سألت أبي عن حديث رواه حزم، عن الحسن، عن أبي موسى ... قال أبي: هذا وهم بهذا الإسناد. رواه عوف بن الحسن عن أَسيد بن المتشمس، عن أبي موسى، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قلت: سمع الحسن من أبي موسى؟ قال: لا.
    وسلف مختصراً برقم (19497) .
    قال السندي: قوله: ألا بالتخفيف، للعرض والتحضيض.
    كَنَّتة: بفتح كاف وتشديد نون، زوجة الابن، يُريد بها عقيلة.
    أكثر: بالنصب: أي: أنقتل أكثر.
    مما نقتل: بالنون على بناء الفاعل.
    والذي نفس محمد بيده: من كلام أبي موسى يحلف برب محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

    __________________
    رأيي أعرضه ولا أفرضه
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي

    وفي سنن ابن ماجة :

    3959 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسِيدُ بْنُ الْمُتَشَمِّسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لَهَرْجًا» ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: «الْقَتْلُ» ، فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَقْتُلُ الْآنَ فِي الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ، وَابْنَ عَمِّهِ وَذَا قَرَابَتِهِ» ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَعَنَا عُقُولُنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا، تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ لَا عُقُولَ لَهُمْ» ثُمَّ قَالَ الْأَشْعَرِيُّ: «وَايْمُ اللَّهِ، إِنِّي لَأَظُنُّهَا مُدْرِكَتِي وَإِيَّاكُمْ، وَايْمُ اللَّهِ، مَا لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ، إِنْ أَدْرَكَتْنَا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا أَنْ نَخْرُجَ كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا»
    __________


    [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
    [ش - (لا) أي لاعقل معكم ذلك اليوم ثم بين ذلك بقوله تنزع. أي لا يكون ذلك مكع عقولهم. بل تنزلع عقول أكثر ذلك الزمان لشدة لحرص والجهل. (هباء) الهباء الذرات التي تظهر في الكوة بشعاع الشمس. والمراد الحثالة من الناس. (إني لأظنها) أي تلك الحالة.]


    [حكم الألباني]
    صحيح

    __________________
    رأيي أعرضه ولا أفرضه
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    320

    افتراضي

    يا أخي يرحمك الله
    لو نزّلت علي الواقع لنعلم ما المقصود بما تقول لكان أفضل من الكلام المُطلق ، لأن " بعضكم بعضاً " في سياق الحديث تُفيد أن المُسلمين يقتتلون فيما بينهم فيكون قتال فتنة .
    والآن نجد الكثير يُعيد ويُكرر أحاديث الخوارج ولا يفهم ما المقصود منها وفي أي فئة كانت فيُصيب في النقل ويُخطيء في التنزيل .
    وكما مر بأحاديث الخوارج ومنها "يخرج منه قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية")
    علّق الشيخ ابن سحمان رحمه الله قائلاً
    الموصوفون بإجماع المسلمين هم الحرورية الخارجون على علي الذين قاتلهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أهل الكوفة والبصرة وما يليها من بني يشكر ومن طي وتميم وغيرهم من قبائل العرب، ودارهم ومسكنهم بالعراق، ولا يختلف في هذا، ودولتهم وشوكتهم كانت هناك دون النهر، ولذلك نسبوا إليه وقيل: أهل النهروان، وحروراء بلدة هناك نسبوا إليها، فقيل: الحرورية.............. . وبعض ألفاظ الحديث في بعض الطرق دالة على تلك الخصوصية كما وقع في رواية البخاري عن أبي سعيد "يخرجون على حين فرقة من الناس" قال أبو سعيد شهدت لسمعته من النبي صلى الله عليه وسلم. وأشهد أن علياً قتلهم وأنا معه حين جيء بالرجل على النعت الذي نعته النبي صلى الله عليه وسلم.
    وفي رواية لمسلم عن أبي سعيد "تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق" .
    ----------------
    قال الإمام ابن القيم رحمه الله
    فعليك بالتفصيل والتبيين فالإطلاق والإجمال دون بيان
    قد أفسدا هذا الوجود وخبطا الأذهان والآراء كل زمان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي

    الأخ الكريم / أنا انقل ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام ، ولا ضير في ذلك شرعا .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي

    بلغوا عني ولو آية .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •