( إنا لله وإنا إليه راجعون ، كتاب بعنوان : ضعيف البخاري ومسلم )
قال مؤلفه : هذا كتاب حاولت فيه أن أجمع كل الأحاديث الضعيفة في صحيحي البخاري ومسلم ، والتي انتقدها قبلي الحفاظ. ولا أعلم بوجود كتاب شامل بهذه الطريقة الموسوعية.
( إنا لله وإنا إليه راجعون ، كتاب بعنوان : ضعيف البخاري ومسلم )
قال مؤلفه : هذا كتاب حاولت فيه أن أجمع كل الأحاديث الضعيفة في صحيحي البخاري ومسلم ، والتي انتقدها قبلي الحفاظ. ولا أعلم بوجود كتاب شامل بهذه الطريقة الموسوعية.
لا حول ولا قوة إلا بالله !!!
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ » ، قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ: «الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ».
قبل العجلة ينبغي مطالعة ما كتبه الرجل، فهو كما قال سبق إلى الكلام على هذه الأحاديث، فإذا تقرر أنه قد أخطأ، أو أساء الفهم في (الكل) أو (البعض)، فحينها ينبغي أن يرد عليه ردًا علميًا وافيًا من قبل المتخصصين.
وقد طالعت بعض ما كتب، وكلامه يدل على أنه فاهم ودراس في الجملة، وما هو إلا ناقل كما زعم، فالواجب مناقشته-عند الاختلاف-، مناقشة هادئة، والرد عليه بالحجة والبرهان!!
قرأت بعض كلامه أولاً ، يبدو أنه فاهم بالفعل ، لكن طريقة الطعن واضحة وبادية ، والله المستعان.
أخي خالد
دخلت وقرأت ما كتبه المعترض على عدة أحاديث في البخاري ومسلم
ورأيت أنه ينقل عن بعض الكتب التي لها علاقة بهذا الشأن
والرد عليه لا يكون بالبكاء، والحزن.
فهذا الكلام قديم جدا، وهذا الأخ لم يخترعه.
ولذلك توجد وسيلة واحدة للرد في هذا الباب، ليس فيها الصراخ والعويل، أو السب والشتم، أو اتهامه بأنه مدسوس، وشيعي، وناصبي!!!
الرد هو: العلم
كنت أنتظر منك بدلا من أن تدلني على ما يثبت ضعف هذه الأحاديث، وتتركني.
فأنت وضعت رابطا الذي يدخل عليه سيرى الأحاديث المطعون فيها، والأدلة التي ساقها صاحب الكتاب على ضعف هذه الأحاديث. فقط لا غير.
كنت أتمنى أن أدخل على الرابط فأراك هناك، تأخذ دليلا دليلا مما زعم صاحب الكتاب أنها أدلة على ضعف أحاديث عند البخاري ومسلم، وتقوم بتفنيدها واحدا واحدا، وأضعف الإيمان أن تنقل رد ابن حجر في "هدي الساري" على ذلك حديثا حديثا.
فيكون القارئ أمامه الدليل والرد العلمي عليه
وكلمة إنا لله وإنا إليه راجعون هذا ليس موضعها، إنها تقال بعد أن ينقضي أمر الله، أما في هذا الموقف فكان يجب أن يكون عنوان مشاركتك:
كتاب بعنوان : ضعيف البخاري ومسلم ، وأنا له
ولا بأس أن تطلب من إخوانك الغيورين على الإسلام أن يدخلوا لدعمك بالأدلة
لأن أعداء الإسلام الآن قد جمعوا كل جنودهم لهدم صحيح البخاري
فلا نجد طهارة، ولا صلاة، ولا صوم، ولا زكاة.
فعلى إخوتنا الجهاد بالأدلة والبراهين، فهي سلاح أهل الحق.
الأخ أبو يحيى ( يحيى خليل ) المحترم
فصل الحافظ ابن حجر الكلام على الأحاديث المنتقدة على صحيح البخاري في الفصل الثامن من مقدمته لفتح الباري والمسماة هدي الساري فذكر الأحاديث المنتقدة وأجاب عليها جواباً إجمالياً وجواباً مفصلاً فقال في الأول منهما :
[ والجواب عنه على سبيل الإجمال أن نقول لا ريب في تقديم البخاري ثم مسلم على أهل عصرهما ومن بعده من أئمة هذا الفن في معرفة الصحيح والمعلل … فبتقدير توجيه كلام من انتقد عليهما يكون قوله معارضاً لتصحيحهما ولا ريب في تقديمهما في ذلك على غيرهما فيندفع الاعتراض من حيث الجملة ] هدي الساري ص506 .
ثم ذكر الجواب التفصيلي عن كل حديث انتقد على البخاري .
عصر الهجوم على حملة السنة !!
يا شيخ خالد أرى أن عزوف العلماء الثقات عن تناول هذه المواضيع تناولًا علميًا صحيحًا بميزان العلم والإنصاف جرأ الجهلة والمغرضين ، فأرى أن المعيار في المسألة هو العلم الفهم الصحيح.
ولا بأس أن يتم نصح هذا الشخص أن يغير العنوان إن كان يتكلم بعلم.
وحقيقة ما البأس في جمع الأحاديث التي خالف الأئمة في الحكم عليها الإمام البخاري ؟
وتحديد وجه الخلاف بدقة ، هذا مما يخدم العلم ويخدم صحيح البخاري ، ومجهود الحافظ ابن حجر - عليه رحمة الله - جهد مشكور وعظيم لكنه يبقى جهدًا بشريّا يحتاج من يسدده ويبني عليه .
بارك الله في الجميع .
لكني أرى أن المعترض ـ على ما قررناه : أنه فاهم ـ بالتأكيد قد اطلع على كلام الحافظ ابن حجر ، ومع ذلك فقد عنون بما عنون به ؛ لذا ينبغي أن يقف له طلبة العلم ، وأن يدعموا كلام ابن حجر بغيره من الأئمة ، حتى يقوى الرد على هذا المعترض ، وحتى يقطع دابر الطاعنين في السنة ، لا سيما البخاري ومسلم.
حسبنا الله ونعم الوكيل لم يبق إلا أن يأتينا أحد الأغمار ممن يزعم التحقيق وجمع الشبه والتلفيق ويعتدي على آيات الله!! مثل هذا الشخص حتى وان كان فيما يزعم سبق لا يجوز له عقلا ولا شرعا أن يقول صحيح وضعيف العنوان غلط في غلط.