بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في سنن الترمذي ت شاكر (5/ 625، 626)
3700 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا السكن بن المغيرة، ويكنى أبا محمد مولى لآل عثمان قال: حدثنا الوليد بن أبي هشام، عن فرقد أبي طلحة، عن عبد الرحمن بن خباب، قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة فقام عثمان بن عفان فقال: يا رسول الله علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، ثم حض على الجيش فقام عثمان بن عفان فقال: يا رسول الله علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، ثم حض على الجيش فقام عثمان بن عفان فقال: يا رسول الله علي ثلاث مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر وهو يقول: «ما على عثمان ما عمل بعد هذه، ما على عثمان ما عمل بعد هذه».
3701 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا الحسن بن واقع الرملي قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن عبد الله بن شوذب، عن عبد الله بن القاسم، عن كثير، مولى عبد الرحمن بن سمرة عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار - قال الحسن بن واقع: وكان في موضع آخر من كتابي، في كمه - حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره. قال عبد الرحمن: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره ويقول: «ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين»: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه».
ذكر الألباني في (صحيح وضعيف سنن الترمذي):
أن الأول ضعيف، والثاني: حسن.
السؤال/ لماذا لم يجعل الألباني الأول حسن لغيره.
كونه تقوى بالحديث الثاني؟