ماذا تفعل أو ماهو التصرف الشرعي مع الحاسد الذي قد يكون صديقك أو رفيقك أو زميلك بالعمل ؟
تعرف بعض الأحيان من فلتات لسانه، أنه لا يحب أن تحضى بالخير ! وإن بارك لك في خير أصابك ، فهو إنما يكون بتكلف شديد وثقل على النفس ! فماذا تفعل حينئذ معه ؟
أعرف أن المعوذتين لا بديل عنهما! لكن كنشاط يومي ! هل تعامله بالمثل ؟
لأن مثل هؤلاء لا أستطيع إلا أن أبغضهم وآشعر بغصة بالجلوس معهم !
وقد يجري في قلبي الحسد إن أصابه خير لأني أعرف أنه يحسدني ؟
فما هو الحل في مثل هذه الحالة ، أجيبوني ياطلبة العلم ؟