قصيدةُ (أبثكِ الشوقَ )أبياتُ شوقٍ إلى مديني مدينة حماةَ...أُهديها إلى جميع الأحباب , وخاصة إلى المغتربين مع الحبِّ والود..أبثكِ الشوقَ قلباً فاض تحنانا
ونارَ وجدٍ تُحيل الصدرَ بركانا
أبثكِ الشوقَ تذكاراً يُؤرقني
وسيلَ دمع جرى في الخد طوفانا
أبثك الشوق أطيافاً تسامرني
ليلاً ... وحتى زوالِ الشمس أحيانا
أبثك الشوق يا روحاً أعيش بها
..فكم كساني النوى صخرا وأكفانا
****
تركتُ قلبي مع العاصي وبلبلُهُ
يشدو فيُهدي دمي نبضاً وألحانا
فيا حماةُ ويا أم الفداءِ خُذي
مني سلاماً يُعيد القلبَ نشوانا
أبثك الشوقَ تبريحاً يُتَيمُنِي
فانسابَ دمعُ الجوى في السفر مَرجانا
قالوا: بأن الهوى روح تذوب جوىً
...حتى رأيت الهوى أهلاً وأوطانا
شعر : مصطفى قاسم عباس