الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين .
فهذه فوائد كنت دوّنتها أثناء مطالعتي لكتاب الأذكار للإمام النووي ، أحببت أن أنشرها هنا ، رجاء أن يُنتفع بما تيسر منها.
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين .
فهذه فوائد كنت دوّنتها أثناء مطالعتي لكتاب الأذكار للإمام النووي ، أحببت أن أنشرها هنا ، رجاء أن يُنتفع بما تيسر منها.
1. ينبغي لمن بلغه شيء في فضائل الأعمال أن يعمل به ولو مرّة واحدة ليكون من أهله، ولا ينبغي أن يتركه مطلقاً بل يأتي بما تيسر منه، لقول النبي صلى اللّه عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته :
" إذَا أَمَرْتُكُمْ بَشَيءٍ فأْتُوا مِنْهُ ما اسْتَطعْتُمْ "
جزاكم الله خيرا
متابع لكم إن شاء الله تعالى
2. الذكر يكون بالقلب، ويكون باللسان، والأفضلُ منه ما كانَ بالقلب واللسان جميعاً، فإن اقتصرَ على أحدهما فالقلبُ أفضل، ثم لا ينبغي أن يُتركَ الذكرُ باللسان مع القلب خوفاً من أن يُظنَّ به الرياء، بل يذكرُ بهما جميعاً ويُقصدُ به وجهُ اللّه تعالى،
وقد قدّمنا عن الفُضَيل رحمه اللّه : أن ترك العمل لأجل الناس رياء . ولو فتح الإنسانُ عليه بابَ ملاحظة الناس، والاحتراز من تطرّق ظنونهم الباطلة لا نسدَّ عليه أكثرُ أبواب الخير، وضيَّع على نفسه شيئاً عظيماً من مهمَّات الدين وليس هذا طريق العارفين .
وروينا في صحيحي البخاري ومسلم عن عائشة رضي اللّه عنها قالت : نزلت هذه الآية { وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ ولا تُخافِتْ بِها } : في الدعاء.
3. سُئل الشيخ الإمام أبو عمر بن الصَّلاح رحمه اللّه عن القدر الذي يصيرُ به من الذاكرينَ اللّه كثيراً والذاكرات، فقال : إذا واظبَ على الأذكار المأثورة ، كان من الذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات.
4. الأذكار المشروعة في الصلاة وغيرها، واجبةً كانت أو مستحبةً لا يُحسبُ شيءٌ منها ولا يُعتدّ به حتى يتلفَّظَ به بحيثُ يُسمع نفسه إذا كان صحيح السمع لا عارض له .