بسم الله الرحمن الرحيمالذين قالوا ببدعة الاحتفال بعيد ميلاد الشخص من أي بباب اعتبروها بدعة وهي ليست عبادة بل عادة ؟
وهل السبب هو مشابهة الكفار ؟ وهو عندهم عادة إلا في ميلاد المسيح عليه السلام فهو يمكن اعتباره عباده .
بسم الله الرحمن الرحيمالذين قالوا ببدعة الاحتفال بعيد ميلاد الشخص من أي بباب اعتبروها بدعة وهي ليست عبادة بل عادة ؟
وهل السبب هو مشابهة الكفار ؟ وهو عندهم عادة إلا في ميلاد المسيح عليه السلام فهو يمكن اعتباره عباده .
أخي إبراهيم أنت ذكرت أنه عيد!
وليس في الإسلام إلا عيدان ! فلذلك هو بدعة .
وإن سموه بغير اسمه كقولهم احتفال ونحوه فإن ذلك لن يغير من الأمر شيئا فهو وقت محدد يعود كل سنة ويتكرر أضف إلى ذلك المشابهة ويكفيك أن ذلك لم يكن في أول الإسلام وخير القرون .
وطول العمر ليس محمدة في ذاته فخير الناس من طال عمره وحسن عمله وشر الناس من طال عمره وساء عمله وقد أعذر الله لرجل بلغ الستين وإنما يكون الشكر بالعمل والطاعة لا بالكعك وما يصاحبه في غالب أحوال من يقوم بهذا تقليدا لليهود والنصارى .
وهذه العادات خرجت من جحر الضب لا غير .
بارك الله فيكم .
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=60980
رزق الله السائل والمجيب الفقه في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 0
وأضيف أنه لوكان يقع في نفس فاعلها أنها عادة فهو تعظيم لوقت معين لم تأتي الشريعة بتعظيمه !
فعن أنس بن مالك قال : قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما فِي الجاهلية ؛ فقال رسول الله: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر" . رواه أبو داود في "سننه" (1/295) .
وقال: "يوم الفطر ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب" رواه أحمد من حديث عقبة بن عامر.
قال الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد فقوله : "أبدلكم" دليل على إبطال كل عيد وإلا لزادهم من أعياد الإسلام دون إبطال الأعياد الحالية . وقوله : "عيدنا أهل الإسلام" دليل على أن ما سواها أعيادُ غير أهل الإسلام0
قلت /والسؤال المطروح لو كان احتفالك بيوم ميلادك غداً هل تتركه وتذهب للعمرة مثلاً ! أو لا ؟!
بمعنى لو لم تفعل هذا الاحتفال سواءً ذهبت أو لم تذهب هل سيترتب على عدم فعلك لهذا الاحتفال شيء !
وانظر لمن يدافعون عن هذا الاحتفال ولماذا يدافعون !!
إلا أن يكون وقع في أنفسهم بتركه مشكلة !فهو أقرب عندهم للعبادة من العادة !
هذا والله أعلم
جزاكم الله خيرا
عرف الشاطبي البدعة في كتاب الاعتصام فقال : (( هي طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها التعبد لله سبحانه وتعالي )).