الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله
وبعد
ذكر الإمام أحمد رحمه الله في كتاب العقيدة شروطاً لا تصح الإمامة إلا بها ولا ينعقد وصف الإمام إلا لمن أتي بها .
ولأننا أُبتلينا بفرقة ظهرت مؤخراً أوجبت السمع والطاعة حتي للنصاري واليهود حتي ذكر أحدهم أن برايمر ولي أمر يجب السمع له والطاعة وكذلك بشار وكذلك شنودة الهالك أحببنا تبيين عقيدة اهل السُنة .
نسأل الله السلامة والعافية
--------------------
قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه وأرى الصلاة خلف كل بر وفاجر وقد صلى ابن عمر خلف الحجاج يعني الجمعة والعيدين وأن الفيء يقسمه الإمام فإن تناصف المسلمون وقسموه بينهم فلا بأس به
وأنه إن بطل أمر الإمام لم يبطل الغزو والحج
وأن الإمامة لا تجوز إلا
بشروطها النسب والإسلام والحماية والبيت والمحتد وحفظ الشريعة وعلم الأحكام وصحة التنفيذ والتقوى وإتيان الطاعة وضبط أموال المسلمين فإن شهد له بذلك أهل الحل والعقد من علماء المسلمين وثقاتهم أو أخذ هو ذلك لنفسه ثم رضيه المسلمون جاز له ذلك
وأنه لا يجوز الخروج على إمام ومن خرج على إمام قتل الثاني ويجوز الإمامة عنده لمن اجتمعت فيه هذه الخصال وإن كان غيره أعلم منه وكان يقول إن الخلافة في قريش ما أقاموا الصلاة وكان يقول لا طاعة لهم في معصية الله تعالى
وكان يقول من دعا منهم إلى بدعة فلا تجيبوه ولا كرامة وإن قدرتم على خلعه فافعلوا )

وكان يقول الدار إذا ظهر فيها القول بخلق القرآن والقدر وما يجري مجرى ذلك فهي دار كفر . أهـ
..........................
والمُشاركة ليست إلا من باب تبيين الحق والدفاع عن الأئمة وصحيح الدين ودمغ الباطل
.