شكـر الله لكـم.
شكـر الله لكـم.
الإمام الخطابى رحمه الله تعالى هو أول من قال ذلك
أبو البرآء السلفى
جزاك الله خيرا. ألا يوجد أحد قبله ، و نقل إلينا كلامه ، يمكن أن يكون هو أول من قال بذلك ؟
..في الحق ، وجدت من سبق الخطابي فيما أعلم ، ولكني استأثر باسمه ، فقد يأتي أحد الإخوة بأسبق منه.
يخيل الي أني قراتها في كتاب الامام الدارمي أو كتاب الامام ابن قتيبة...
جزاك الله خيرا. إن استطعت الوقوف على نص أحدهما أو غيرهما فأفدنا مشكوراً مأجوراً إن شاء الله.
حاشا ، لا لشيء ، وإنما لأني قد نسيت هذه المشاركة القديمة والتي أحييتها مشكوراً.
يظهر لي أنه : الحافظ أبي بكر أحمد ابن إبراهيم الإسماعيلي (277 - 371 هـ) ، وقد ذكر ذلك في جوابه عن سؤال بعض الدمشقيين. تجد ما ذكرت في "كتاب اعتقاد أهل السنة" لـه ، تحقيق: جمال عزّون ، ص74 ، قال ((والأصل في هذا أن الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات ، ويحتذي في ذلك حذوه ومثاله))..
جزاكم الله كل خير على هذه الفائدة وغفر لكم
هل هو صاحب المسند؟
وما معنى هذه العبارة؟ اشرحوا لنا مأجورين، وبارك الله فيكم.
المعنى أننا إذا أثبتنا لله تعالى ذاتًا لا تشبه ذوات المخلوقين، فكذلك نثبت له صفات لا تشبه صفاتهم.
فما نقوله في الذات نقوله في الصفات.
مثال ذلك، الحب والكراهة والإنتقام والضحك والتعجب وغيرها من الصفات التي جاءت بها الآثار.
فهذه، كما ترى، صفات وأسماء يتصف بها البشر، فنقول فيها كما قلنا في ذات الباري.
كما أن له ذاتًا تليق بجلاله سبحانه ولا نعرف كنهها كذلك له صفات تليق به لا نعرف كيفيتها.
ومن أكثر العلماء تحريرًا لهذه القاعدة شيخ الإسلام رحمه الله،تجد كلامه في الحموية وفي غيرها.
والله تعالى أعلم.
وجدته ايضا عند الخطيب البغدادي في (الكلام على الصفات) يقول:
كتب إلي بعض أهل دمشق يسألني عن مسائل ذكرها ، فأجبته عن ذلك - وقرأه لنا في جواب ما سئل عنه - فقال :
((وقفت على ما كتب به الشيخ الفاضل ، أدام الله تأييده وأحسن توفيقه وتسديده ، أما الكلام في الصفات :
فإن ما روي منها في السنن الصحاح ، مذهب السلف رضوان الله عليهم إثباتها وإجراؤها على ظواهرها ، ونفي الكيفية والتشبيه عنها . وقد نفاها قوم ، فأبطلوا ما أثبته الله سبحانه ، وحققها قوم من المثبتين ، فخرجوا في ذلك إلى ضرب من التشبيه والتكييف . والقصد إنما هو سلوك الطريقة المتوسطة بين الأمرين ، ودين الله بين الغالي والمقصر عنه ، والأصل في هذا : أن الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات، ويحتذى في ذلك حذوه ومثاله))
(الكلام على الصفات وإجازة المجهول والمعدوم وتعليقهما بشرط [ج1/ص20])
جزاك الله خيرا أخي عبدالعزيز. كنت قد تنبهت لذلك لما قرأت مشاركة شذى الجنوب ولكنني تأخرت في التعليق ، نعم ، الصحيح أنه كلام الخطيب إلا أني لم أميّز التذييل الذي في الكتاب عن كلام الإمام فنسبته للإسماعيلي وهماً، ومع ذلك آمل أن المشاركة لم تفرّغ من فائدتها ، فالجواب:
أول من من قال هذه القاعدة : هو الخطيب البغدادي ، بحسب ما اطّلعنا عليه ، فهل يوجد أحد سبقه بذلك ؟ البحث مفتوح.
جزاك الله خيرا ، فعلاً نسيت أن أعود لوفاة الخطابي بعد تصحيح أنه الخطيب ، وعاد الأمر للخطابي ، ولا أدري هل سبقه أحد ، أم هو أول من ابتكرها ثم تابعه الأئمة على ذلك ؟
يرفع رفع الله قدر أهل السنة