تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 23

الموضوع: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

  1. #1

    افتراضي سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    ورد هذا النص في السير 10/504 هكذا : "قال عباس الدوري: سمعت أبا عُبَيد يقول: عاشرتُ الناس، وكلَّمتُ أهلَ الكلامِ، فما رأيتُ قَومًا أوسَخَ وسخًا، ولا أضعفَ حُجّةً من....، ولا أحمقَ منهم، ولقد وَلِيتُ قَضاءَ الثَّغْرِ، فَنَفَيتُ ثلاثةً، جَهْميَّيْنِ ..... ،... وجَهمياً؟.
    وقد عزاه محققا الجزء إلى تاريخ عباس الدوري 480 ، وهو فيه برقم (4992).
    وقد جاء فيه تاماً، وفيه: "سمعتُ العباس يقول: سمعت أبا عبيد يقول: عاشرت الناس وكلَّمت أهل الكلام فما رأيت قومًا أوسخ وسخًا، ولا أقذر، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة. ولقد وليت قضاء الثغور فنفيت منهم ثلاثة رجال جهميين ورافضيًا، أو رافضيين وجهميًا. وقلت: مثلكم لا يساكن أهل الثغور، فأخرجتهم.
    قلت: فالسقط في هذا الثلاثة المواضع لا يخلو من ريبة، يزيدها عزو المحقَِّقَينِ النصَّ إلى التاريخ دون بيان الساقط منه.
    فهل من الأخوة من يكشف لنا الأمر ويجليه؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    11

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    !!!!!

  3. #3

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    وللفائدة ... فقد ذكر الذهبي النص في التاريخ 16/327 تاماً دون سقط. فيُستَأنس بذلك على أن السقط الواقع في السير، ليس منه، والله أعلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    117

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    ويمكن أن تراجع ط العمروي دار الفكر للتأكد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    فعلا الأمر غريب جدا، ويوحي أن الحذف متعمد من قبل المحققين، أو من قبل مؤسسة النشر.
    فإن صدق هذا، فإنه خنجر في الصميم لهذه المؤسسة الناشرة (المدلسة)، أو لهذا المحقق (المدلس).

    ولمزيد بيان أيضا، أنظروا غير مأمورين (تاريخ دمشق ج49/ص80) لإبن عساكر؛ فقد روى الخبر بسنده كاملا.

    فالله المستعان
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    117

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    منشورات الرسالة الحديثية: من أجود النشرات، ومعلوم عنهم الدقة والضبط في أكثر ما ينشرون.
    فلا داعي لهذه التشكيكات حتى نقف على المخطوط الأصلي.

    ثم إني لما رجعت إلى المصدر المذكور؛ وجدتهم قد وضعوا مكان السقط نُقطًا؛ إشارة إلى الحذف (كما ذكر الأخ).
    فأي تدليس وريبة في ذلك؟!
    ثم أحالوا على مصدر الخبر بالجزء والصفحة، والنص فيه كامل بدون حذف لمن أراد التوثّق.
    ولو أرادوا التدليس؛ لما وضعوا مكان المحذوف نقطا، ولما أحالوا على مصدر الخبر؛ وهو فيه كامل من غير سقط.
    والتنبيه على مثل هذا السقط: طيب. يُشكر مَن نبّه عليه.
    ولكن التشكيك في أمانة الدار واتّهامهم -لمجرد سقط يسير كهذا- هو محل النظر.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    لم نتهم أحدا بعينه رعاك الله، وكلامي كان واضحا جدا، وخطابا عاما:
    فإن صدق هذا، فإنه خنجر في الصميم لهذه المؤسسة الناشرة (المدلسة)، أو لهذا المحقق (المدلس)


    ثم أخي الفاضل لا أعتقد أن هاتين الكلمتين المتشابهتين _ وهما لا تخفيان عنك _ يكون السقط فيهما في النص فقط، ومن ثم نلتمس أعذارا لا تقبل أو تعقل.
    ثم لماذا لم يُشَرْ إلى وجود سقط في المخطوط؟!
    كما لا يستلزم وضع النقط أنه يوجد سقط في الأصل المخطوط، فلم لا يكون نقطا لكلام محذوف عمدا؟!

    ما زلت أقول: السقط مفتعل متعمد، ونسخة الإمام الذهبي بخطه من محفوظات مكتبة أحمد الثالث بتركيا.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي;244940
    [font=comic sans ms
    ما زلت أقول: السقط مفتعل متعمد، ونسخة الإمام الذهبي بخطه من محفوظات مكتبة أحمد الثالث بتركيا.[/font]
    نسخة مكتبة أحمد الثالث بتركيا التي اعتمد عليها محققو الطبعة هي نسخة نسخت في حياة المصنف بخط (فرج بن أحمد طوغان) ولم يعثر المحققون على ترجمة له. يراجع مقدمة طبعة الرسالة (ص147).
    قام بتحقيق الجزء المذكور فيه السقط كل من الشيخ شعيب الأرناؤوط، ومحمد نعيم العرقسوسي.
    يقول الدكتور الطناحي رحمه الله عن تلك الدار أنها باشرت طبع الكتاب "وتحقيق الكتاب وإخراجه إخراجا جيدا يليق بمكانة الكتاب ومكان صاحبه في المكتبة العربية"..." وقد استعان الشيخ شعيب الأرناؤوط على تحقيق الكتاب بمجموعة محققين ذوي أسماء جديدة في عالم التحقيق، ولكنهم كشفوا عن خبرة جيدة بفن تحقيق النصوص وإدراك خباياه. (مدخل إلى نشر التراث العربي: ص163).
    - وإن لم أتفق مع الدكتور رحمه الله في بعض الأمر الأخير من إداركهم الخبرة الجيدة وإدراك خبايا التحقيق مع حداثة أسمائهم وقتئذ، لما سأبينه في أطروحتي، إن شاء الله.
    وقد شغلت بهذا الكتاب (السير) في أطروحتي لرسالة الماجستير، فوجدت أن الكتاب يحتوي على مشارب شتى سواء في التحقيق أو التعليق. ويشاركني هذا الرأي الأخ الباحث الذي قام بجمع الآثار العقدية وخرجها في رسالة جامعية.
    لا يعني كلام الدكتور الطناحي أن الكتاب لا يخلو من ثغرات وهفوات وسقطات، فكتاب كبير الحجم مثل السير، لا بد أن تكون فيه هنات بفعل فاعل، أو بسهو ساهٍ.
    والمعروف أن الأمانة العلمية مقتضية لإثبات مثل هذه الفروق، لكن يبقى الفيصل حتى يرد على المستكِشل، أن (نحصل على مخطوطة مكتبة أحمد الثالث).
    ثم إن حصلنا عليها، فحينها ينفصل القول إلى قسمين:
    إما أن نجد في هذه المخطوطة هذا المحذوف أو لا، فإن كان هذا المحذوف موجودا فحينها نرجع إلى: الافتعال أو السهو أو استعجال الناشر.
    وكونه عزا للمصدر ولم يصوب منه - على افتراض السقط من الأصل، فيحتمل أن يكون رجع إلى المصدر، ولم يقابل ما في الأصل عليه، وهذا وارد لعدة محققين، وقد وقع لهم أنفسهم في عدة مواضع في السير، أن يعزو إلى الكتاب ولا يصوب منه.
    لكن يبقى شيء مهم وهو هل وقع مثل هذا في تحقيق الكتاب وتتايع محققو الكتاب على ذلك؟ هذا يحتاج إلى استقراء وتتبع، فمن المعلوم أن الذهبي رحمه الله يكثر من لعن الرافضة في هذا الكتاب.
    ينظر: سير أعلام النبلاء (1 / 140، 6 / 255، 6 / 260، 7 / 154، 9 / 392، وغيرها كثير).
    تحقيق سير أعلام النبلاء هو هو من الطبعة الأولى، وقد طبع مرات وكرات عديدة، ولم ينقحوا الطبعة، نعم نقحوا التجليد وفخامة الطباعة، لكن النص على ما هو عليه من الطبعة الأولى.
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    أخطأت في جعل نسخة تركيا من خط المؤلف (فسامحوني)

    لكني ما زلت أعتقد وجود يدٍ خفية
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    أخطأت في جعل نسخة تركيا من خط المؤلف (فسامحوني)

    لكني ما زلت أعتقد وجود يدٍ خفية
    مسموح، ولا تثريب عليك أبا تميم.
    وإذا أردت ترجيح ما اعتقدته فعليك نسخة تركيا، ننظر إليها، فكما يقال: نثبت العرش ثم ننقش.
    ولا نستطيع النقش إلا إذا وجدنا نسخة تركيا!! (ابتسـامة)
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    لا أظن أننا نحتاج إلى مراجعة نسخ!
    فالنقط هي علامة الحذف وليست علامة النقص!
    أستاذ جامعي (متقاعد ولله الحمد)

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    786

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله

    وماذا عن هذه؟

    في الجزء نفسه (ص 578، ابتداءً من السطر 11)
    "قلتُ: كذا يَنبغي لِلمُحدِّث أن لا يُشهِر الأحاديثَ التي يتشبَّثُ بِظاهرِها أعداءُ السُّنَن من الجَهْميَّة، ....، وأهلِ الأهواء، والأحاديثَ التي فيها صفاتٌ لم تثبت"

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي مشاهدة المشاركة
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله

    وماذا عن هذه؟


    في الجزء نفسه (ص 578، ابتداءً من السطر 11)
    "قلتُ: كذا يَنبغي لِلمُحدِّث أن لا يُشهِر الأحاديثَ التي يتشبَّثُ بِظاهرِها أعداءُ السُّنَن من الجَهْميَّة، ....، وأهلِ الأهواء، والأحاديثَ التي فيها صفاتٌ لم تثبت"
    فضيلة الشيخ الواحدي حياك الله وبياك.
    هذه جهيزة يا مولانا! (ابتسـامة)
    هذا إذا علم أن محققي تلك الدار قد تعهدوا في مقدمة التحقيق بما يلي:
    1- "مقابلة المنسوخ على الأصل مقابلة دقيقة، وكان الأستاذ شعيب الأرناؤوط وهو المشرف على تحقيق يمسك الأصل بيده، ويقرأ منه والأستاذ الموكل إليه تحقيق جزء يضبط المنسوخ، ويدون الملاحظات التي يبديها الأستاذ المشرف، وقد كان لهذه المقابلة فائدة عظمى في تدارك السقط والتحريف اللذين وقعا في المنسوخ والاهتداء إلى معرفة أسماء الأعلام على الوجه الصحيح فإن كثيرا منها جاء في الأصل مهملا غير منقوط". مقدمة التحقيق ص155.
    2- "راجعنا نصوص الكتاب وأخباره على الموارد التي نقل عنها المؤلف واستمد منها مما أمكننا الوقوف عليه ما طبع منه وما لم يطبع وهو عمل شاق مجهد، لكنه أعان على تدارك ما وقع للمؤلف في بعض الأخبار التي يرويها بالمعنى من سقط أو وهم أو اضطراب وقد بُين كل ذلك في التعليقات المنثورة في الأجزاء".. مقدمة التحقيق ص156.
    فعلى يتضح أن الممسك بالمخطوط كان الشيخ شعيب الأرناؤوط، والذي كان يمسك المنسوخ هو العرقسوسي. فيبقى الأخير هو المشار إليه بما حصل من حذف.
    ثم ما قام به من المراجعة والتصويب من المصادر فاته في الموضع الأول، فمن أين وضع علامة ... لما هو من قول المصنف.
    هذا مدعاة للاسترابة حقا، وإلى الافتعال أقرب من السهو والغفلة.
    عجيب أن يصدر مثل هذا الحذف في جزء واحد مرتين!!
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  14. #14

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    هل الحذف مؤثر هاهنا ؟؟
    أقصد أن الذهبي ذم الروافض في غير ما موضع من السير، فما الفائدة من الحذف إذن ؟؟!!

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن الزهراء مشاهدة المشاركة
    هل الحذف مؤثر هاهنا ؟؟
    أقصد أن الذهبي ذم الروافض في غير ما موضع من السير، فما الفائدة من الحذف إذن ؟؟!!
    أظن أن الحذف هنا مقصود لغيره، لا لذاته.
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    97

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    * للفائدة :
    ممن روى قول أبي عبيد : ابن بطة العكبري في الإبانة الصغرى ، برقم ( 210 ) قال أبو عبيد : عاشرت الناس وكلمت أهل الكلام فما رأيت قوماً أوسخ وسخاً ولا أقذر قذراً ولا أضعف حجة ولا أحمق من الرافضة .

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    117

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    ما زلت أقول: السقط مفتعل ...
    أخي الفاضل
    أنا لا أخالفك في هذا
    ولكني أقول: ما دام أنهم وضعوا مكان المحذوف نقطا؛ فليس في ذلك تدليس -إضافة إلى أنهم أشاروا للمصدر وفيه النص من غير حذف-.
    إنما التدليس: لو أنهم سوّوا الكلام وحذفوا منه؛ بدون إشارة؛ فهنا تكون الخطورة كبيرة حقًا.
    (فتأمل)
    وأنا معكم جميعا في أن هذا خطأ وما كان ينبغي... ويُشكر الأخ الذي نبّه على هذا الحذف.
    ولكني فقط أقول: المحققون لم يُدلسوا شيئا مع وضع النقط.

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيومي مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل
    أنا لا أخالفك في هذا
    ولكني أقول: ما دام أنهم وضعوا مكان المحذوف نقطا؛ فليس في ذلك تدليس -إضافة إلى أنهم أشاروا للمصدر وفيه النص من غير حذف-.
    إنما التدليس: لو أنهم سوّوا الكلام وحذفوا منه؛ بدون إشارة؛ فهنا تكون الخطورة كبيرة حقًا.
    (فتأمل)
    وأنا معكم جميعا في أن هذا خطأ وما كان ينبغي... ويُشكر الأخ الذي نبّه على هذا الحذف.

    ولكني فقط أقول: المحققون لم يُدلسوا شيئا مع وضع النقط.
    حذلقة لفظية!
    ماذا تسمي بتر النصوص؟
    وهل ترضى أن يُحذف جزء من كلامك مع وضع نقاط في محل الحذف؟
    وهل هذا (إخراج النص كما وضعه المصنف)، كما يقولون في تعريف التحقيق؟
    إن من الواضح أن العرقسوسي أو دار الرسالة كانوا في سياق مجاملة الشيعة أو الخوف منهم!
    هذا كل ما في الأمر!
    أستاذ جامعي (متقاعد ولله الحمد)

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    117

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    ! ! !
    عفى الله عنك
    لو قرأتَ ما كتبتُ بتأنٍ؛ لما احتجتَ إلى كتابة هذا... (أرجو أن تُعيد قراءته).
    ثم ألم تقرأ هذه المشاركة:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني مشاهدة المشاركة
    ... فمن المعلوم أن الذهبي رحمه الله يكثر من لعن الرافضة في هذا الكتاب.
    ينظر: سير أعلام النبلاء (1 / 140، 6 / 255، 6 / 260، 7 / 154، 9 / 392، وغيرها كثير)..
    ؟ ! ! !
    الأمر فِعلا مُشكل ! ! !

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: سؤال عن سقط "مريب" في سير أعلام النبلاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيومي مشاهدة المشاركة
    ولكني أقول: ما دام أنهم وضعوا مكان المحذوف نقطا؛ فليس في ذلك تدليس -إضافة إلى أنهم أشاروا للمصدر وفيه النص من غير حذف-.
    إنما التدليس: لو أنهم سوّوا الكلام وحذفوا منه؛ بدون إشارة؛ فهنا تكون الخطورة كبيرة حقًا.
    (فتأمل)
    وأنا معكم جميعا في أن هذا خطأ وما كان ينبغي... ويُشكر الأخ الذي نبّه على هذا الحذف.
    ولكني فقط أقول: المحققون لم يُدلسوا شيئا مع وضع النقط.
    وضعهم النقاط في مكان المحذوف أمر عجيب يستحق النظر، ثم تكرارهم الأمر مرة أخرى، فهو الأعجب.
    قد لا تستيطع أن تقرأ الكلمة من المخطوط وتضع مكانها نقاطا حتى تبين للناس أنك لم تستطع قراءتها وتشير إلى ذلك في الحاشية، فلطالما سودوا أكثر من نصف حجم الكتاب المطبوع هوامش للتعليق على النص بفائدة وبغير!!
    ويعلم أنه تدليس من شيئين:
    1- أنهم أشاروا في منهج التحقيق برجوعهم إلى الكتب مخطوطة أو مطبوعة، وقد رجعوا إلى الكتب المخطوطة وهي أصعب في البحث، فكيف بالرجوع إلى الكتب المطبوعة وهي أسهل وأيسر!! يحتاج إلى إنعام نظر.
    2- أنهم لو يستطعوا قراءة الكلمة على افتراض ذلك فكان يلزمهم وضع حاشية لها ليبينوا للناس ما سبب وضع تلك النقاط.
    وانظر:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني مشاهدة المشاركة
    هذا إذا علم أن محققي تلك الدار قد تعهدوا في مقدمة التحقيق بما يلي:
    1- "مقابلة المنسوخ على الأصل مقابلة دقيقة، وكان الأستاذ شعيب الأرناؤوط وهو المشرف على تحقيق يمسك الأصل بيده، ويقرأ منه والأستاذ الموكل إليه تحقيق جزء يضبط المنسوخ، ويدون الملاحظات التي يبديها الأستاذ المشرف، وقد كان لهذه المقابلة فائدة عظمى في تدارك السقط والتحريف اللذين وقعا في المنسوخ والاهتداء إلى معرفة أسماء الأعلام على الوجه الصحيح فإن كثيرا منها جاء في الأصل مهملا غير منقوط". مقدمة التحقيق ص155.
    2- "راجعنا نصوص الكتاب وأخباره على الموارد التي نقل عنها المؤلف واستمد منها مما أمكننا الوقوف عليه ما طبع منه وما لم يطبع وهو عمل شاق مجهد، لكنه أعان على تدارك ما وقع للمؤلف في بعض الأخبار التي يرويها بالمعنى من سقط أو وهم أو اضطراب وقد بُين كل ذلك في التعليقات المنثورة في الأجزاء".. مقدمة التحقيق ص156.
    فعلى يتضح أن الممسك بالمخطوط كان الشيخ شعيب الأرناؤوط، والذي كان يمسك المنسوخ هو العرقسوسي. فيبقى الأخير هو المشار إليه بما حصل من حذف.
    ثم ما قام به من المراجعة والتصويب من المصادر فاته في الموضع الأول، فمن أين وضع علامة ... لما هو من قول المصنف.
    هذا مدعاة للاسترابة حقا، وإلى الافتعال أقرب من السهو والغفلة.
    عجيب أن يصدر مثل هذا الحذف في جزء واحد مرتين!!
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •