ورد هذا النص في السير 10/504 هكذا : "قال عباس الدوري: سمعت أبا عُبَيد يقول: عاشرتُ الناس، وكلَّمتُ أهلَ الكلامِ، فما رأيتُ قَومًا أوسَخَ وسخًا، ولا أضعفَ حُجّةً من....، ولا أحمقَ منهم، ولقد وَلِيتُ قَضاءَ الثَّغْرِ، فَنَفَيتُ ثلاثةً، جَهْميَّيْنِ ..... ،... وجَهمياً؟.
وقد عزاه محققا الجزء إلى تاريخ عباس الدوري 480 ، وهو فيه برقم (4992).
وقد جاء فيه تاماً، وفيه: "سمعتُ العباس يقول: سمعت أبا عبيد يقول: عاشرت الناس وكلَّمت أهل الكلام فما رأيت قومًا أوسخ وسخًا، ولا أقذر، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة. ولقد وليت قضاء الثغور فنفيت منهم ثلاثة رجال جهميين ورافضيًا، أو رافضيين وجهميًا. وقلت: مثلكم لا يساكن أهل الثغور، فأخرجتهم.
قلت: فالسقط في هذا الثلاثة المواضع لا يخلو من ريبة، يزيدها عزو المحقَِّقَينِ النصَّ إلى التاريخ دون بيان الساقط منه.
فهل من الأخوة من يكشف لنا الأمر ويجليه؟