بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1) جاء في مغني المحتاج (5/ 49)
(تنبيه: يستثنى من مفهوم عبارة المصنف ما لو أفطر لسفر، أو أفطرت الحامل، أو المرضع لأجل الولد، أو أفطر لفرط الجوع فإن التتابع يفوت وإن وجد عذر (وكذا) يفوت التتابع لعذر (بمرض) مسوغ للفطر (في الجديد) لأن المرض لا ينافي الصوم وقد أفطر باختياره فأشبه ما لو أجهده الصوم فأفطر)
السؤال/ كيف المرض لا ينافي الصوم؟ وكيف يكون أفطر باختياره وهو أفطر رغما عنه بسبب المرض؟
2) وجاء في تحفة المحتاج (8/ 200- 201)
فإن عجز عن الصوم) أو تتابعه (بهرم أو مرض) عطف عام على خاص على ما قيل وإنما يتجه بناء على تسمية الهرم مرضا وهو ما صرح به الأطباء ومقتضى كلام الفقهاء وأهل العرف أن الهرم قد لا يسمى مرضا (قال الأكثرون ولا يرجى زواله) وقال الأقلون كالإمام ومن تبعه وصححه في الروضة يعتبر دوامه في ظنه مدة شهرين بالعادة الغالبة في مثله أو بقول الأطباء ويظهر الاكتفاء بقول عدل منهم (أو لحقه بالصوم) أو تتابعه (مشقة شديدة) أي لا تحتمل عادة وإن لم تبح التيمم فيما يظهر ويؤيده تمثيلهم لها بالشبق، نعم غلبة الجوع ليست عذرا ابتداء لفقده حينئذ فيلزمه الشروع في الصوم
وجاء تعليقا على هذا الكلام في حاشية الشرواني على تحفة المحتاج:
(قوله ابتداء) أي حين الشروع في الصوم. (قوله لفقده) أي عذر غلبة الجوع.
وجاء في نهاية المحتاج (7/ 101)
(نعم غلبة الجوع ليست عذرا عن ابتداء عقده حينئذ فيلزمه الشروع في الصوم).
السؤال:
(أ) ما معنى (بالشبق)؟
(ب) ما معنى (ابتداء لفقده) أو (ابتداء عقده)؟