قال ابن حجر في "الفتح" (1/14): "قوله-أي: الإمام البخاري-: "باب اثنان فما فوقهما جماعة"، وهذا حديث يروي عن أبي موسى الأشعري، وليس على شرط البخاري، وأورد فيه: "فأذنا وأقيما وليؤمكما أحدكما".
وربما اكتفى أحيانا بلفظ الترجمة التي هي لفظ حديث لم يصح على شرطه وأورد معها أثرا أو آية فكأنه يقول لم يصح في الباب شيء على شرطى، وللغفلة عن هذه المقاصد الدقيقة اعتقد من لم يمعن النظر أنه ترك الكتاب بلا تبييض ومن تأمل ظفر ومن جد وجد". انتهى.