تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 135

الموضوع: هل لديكم ملاحظات على تحقيق كتاب (التفسير البسيط) للواحدي طبعة جامعة الإمام؟

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص143:
    - "فما حللت به ضمني قائـ *** ـــــلاً جميلاً وأعطى حسابا"
    = وهذا الكلام ليس شعرًا، ولا معنى له. وصوابه:
    "فَلَمّا حلَلْتُ به ضَمَّنِي *** فأَوْلَى جَمِيلًا وأَعْطَى حِسابَا"
    * ج23، ص158:
    - "والخيلُ تنزع قُبَّا في أعِنَّتِها ...كالطير تَنْجُو مِنَ الشُّؤْبُوبِ ذي البَرَدِ"
    = صواب شكل ألفاظه:
    "والخيلَ تنزع قُبًّا في أعِنَّتِها ... كالطير تَنْجُو مِنَ الشُّؤْبُوبِ ذي البَرَدِ"
    والله أعلم.

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص158:
    - "ولعل الغرق في لغة الفرق، فإن فعلًا يأتي في مصادر هذا الباب في اللازم، نحو: لبث، وحبط عمله حبطًا".
    = لعلّ صواب العبارة:
    "ولَعلَّ الغَرْقَ في لُغةٍ: الغَرَق، فإنّ فَعْلًا يأتي في مصادر هذا الباب في اللازم، نحو: لَبِثَ وحَبِطَ عملُه حَبطًا."
    والله أعلم.

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص171:
    - "ويكون التقدير على هذا: النفختين في الصورنفختين".
    = الكلام مضطرب. ولعلّ صوابه:
    "ويكون التقدير على هذا: لَنَنْفُخَنَّ في الصورنفختين".
    أو كلمة أخرى تضاهيها في الرسم ويستقيم بها المعنى...
    فلْتراجَع الأصول المخطوطة.
    * ج23، ص172:
    - "إذا رجَفَتْ فيها رحى مُرْجَحَنَّةٌ *** تَبَعَّجَ ثجّاجًا غزير الحَوَافلِ
    = والصواب:"مُرْجَح ِنَّةٌ". وفي الديوان أيضًا: "إذا رَجفتْ فيه"...

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص182:
    - "وأنشدوا:
    يَرْتَدّون ساهِرةً كأنَّ جميمها ... وعميمها أشداق ليل مظلم"
    = والصواب:
    "يَرْتَدْنَ ساهِرةً كأنَّ جَمِيمَها *** وعَمِيمَها أسْدافُ لَيْلٍ مُظْلِمِ".
    = وقد أشار المحقق إلى الروايةالصحيحة في الهامش، لكن هذا لا يكفي؛ لأنّه يوحي أنّ المثبت في المتن رواية أخرى.وهذا غير صحيح، لأنّ ما أُبْقِي في المتن مختلّ الوزن والمعنى. ويستبعد أن يكون الواحدي أثبتَه على هذا الوجه، وهو مَن هو معرفةً بالشعر ولغة العرب.
    وهذا الموضع يصحّ فيه ماأسلفناه في أشباهه من المواطن التي تقيَّد فيها المحقق بالمخطوط (أو ما اجتهد في قراءته من المخطوط) رغم تيقّنه من خطئه...

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص186:
    - "قال:
    فَهَلْ لكُمُ فيها إليَّ فإنني*** بصيرٌ بما أعيى النِّطاسي حِذْيَما"
    - في الهامش رقم (9): "ورد البيت في ديوانه: 111 ط دار صادر برواية: "طبيب بما أعيى".
    = ولم يذكر المحقق اسم الشاعر،وهو أوس بن حجر. وكأنّ في التعليق سقطا، أو كأنّ المحقّق نقل عن محقّق آخر لكتاب ورد فيه ذكر الشاعر في المتن...
    * ج23، ص186:
    - "كما تقول: ادعه تركًا شديدًا؛ لأن أدعه وأترك سواء."
    = الصواب:"أَدَعُهُ ".
    والله أعلم.

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    492

    افتراضي

    أخونا الأستاذ مسترشدي يُعلق الآن على مواضع في الجزء الثالث والعشرين ، ووالله ما وددت أن تنتهي تعليقاته ليس تكثرا في مواضع الاستدراك وإنما تلهفا إلى نظراته الصائبة .
    فنرجوها إن شاء الله في قراءة واستدراك على كتاب آخر ، والله يوفق الجميع للخير والصلاح .

  7. #67

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسترشدي مشاهدة المشاركة
    *ج23، ص171:
    - "ويكون التقدير على هذا: النفختين في الصورنفختين".
    = الكلام مضطرب. ولعلّ صوابه:
    "ويكون التقدير على هذا: لَنَنْفُخَنَّ في الصورنفختين".
    أو كلمة أخرى تضاهيها في الرسم ويستقيم بها المعنى...
    فلْتراجَع الأصول المخطوطة.
    * ج23، ص172:
    - "إذا رجَفَتْ فيها رحى مُرْجَحَنَّةٌ *** تَبَعَّجَ ثجّاجًا غزير الحَوَافلِ
    = والصواب:"مُرْجَح ِنَّةٌ". وفي الديوان أيضًا: "إذا رَجفتْ فيه"...
    بارك الله فيكم
    ورد في تفسير الرازي ج31 /صـ33 "قال الأخفش والزجاج: لَنَنْفُخَنَّ فِي الصُّورِ نَفْخَتَيْنِ"
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص189:
    - "وقد تَطَوَّيْتُ انطواءالحِضبِ".
    - في الهامش: "ورد البيت غير منسوب في "لسان العرب"
    = سبق تخريجه وتوثيق نسبته لرؤبة في الصفحة 469 من الجزء 16. وبَعدَه:
    "بَيْنَ قَتاد رَدْهةٍوشِقْبِ".
    * ج23، ص189:
    - "ذكر الفراء، والزجاج،كلامًا دل على أن المراد بإضافة الضحى إلى العشية إضافتها إلى يوم العشية؛ لأنه للعشية ضحى، وإنما يكون ليوم تلك العشية، كأنه قيل: إلا عشية أو ضحى يومها".
    = في النص نقص. والصواب الذي يدل عليه سياق الكلام:
    "ذكر الفراء، والزجاج،كلامًا دل على أن المراد بإضافة الضحى إلى العشية إضافتها إلى يوم العشية؛ لأنه ليس للعشية ضحى، وإنما يكون ليوم تلك العشية، كأنه قيل: إلا عشية أو ضحى يومها".
    والله أعلم.

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور مهران مشاهدة المشاركة
    أخونا الأستاذ مسترشدي يُعلق الآن على مواضع في الجزء الثالث والعشرين ، ووالله ما وددت أن تنتهي تعليقاته ليس تكثرا في مواضع الاستدراك وإنما تلهفا إلى نظراته الصائبة .
    فنرجوها إن شاء الله في قراءة واستدراك على كتاب آخر ، والله يوفق الجميع للخير والصلاح .
    هذا من بركاتكم، شيخنا الفاضل.
    والموضوع برمّته مبدؤه ومنتهاه منك إليك...
    جزاك الله عن زوّار الألوكة كلّ خير!
    والشكر للأستاذ الفاضل أبي حاتم على المتابعة، والتوثيق، والقراءة الناقدة.

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص209-210:
    - "المعنى: لأن جاءه الأعمى، وهو ابن مكتوم، أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- وعنده رهط من أشراف قريش، وهو مقبل عليهم يدعوهم إلى الله و (إلى) الإسلام، وفرح أن يجيبوه إلى ذلك، إذا أتى ابن أم مكتومالأعمى، فجعل يناديه..."
    = في "الوسيط"للواحد ي: "ويَرجو" بدل "وفرح"، و"إذْ" بدل"إذا". وهو الأشبه بالصواب.

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص217:
    - "والقرآن مُذَّكرٌ".
    = الصواب: "والقرآن مُذَكَّرٌ".
    * ج23، ص219:
    - "وما أدعُ السِّفارةَ بينَ قومي *** وما أمْشي بِغِشٍّ إنْ مَشَيْتُ
    = البيت نسبه التوحيدي لابن ليلى، موسى بن جابر الحنفي، أزيرق اليمامة. (انظر: "البصائر والذخائر"،ج2، ص192).
    وبالنظر إلى الأبيات التي جاء فيها، فإنّ ضبط قوله "مَشَيْتُ" صحيح على هذا الوجه، لا"مَشِيتُ" كما جاء في بعض المراجع.

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص222:
    - "ومعنى التعجب [مما] يؤمر به الآدميون كقوله: (فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) [البقرة: 175] أي اعْجَبوا أنتم من كفر الإنسان."
    - في الهامش رقم (2): "وردت في النسختين: ما، وقد أثبت ما جاء في معاني الزجاج لسلامته."
    = والظاهر أنّ ما ورد في المخطوطتين صحيح؛ لأنّ الواحدي تصرّف في كلام الزجّاج، فكان من مقتضيات التصرّف تغيير العبارة. ومراد الواحدي هو نفس مراد الزجّاج، أي: أنّ قول الله تعالى: (مَا أَكْفَرَه) ليس تعجّبًا منه تعالى، بل هو حضٌّ للآدميّين على التعجّب من كُفْرالإنسان.
    وعلى هذا، فإنّ قول الواحديّ: "ومعنى التعجب:
    ما يؤمر به الآدميون كقوله: (فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) [البقرة: 175] أي اعْجَبوا أنتم من كفر الإنسان." سليم من حيث التركيب وأداء المعنى المقصود، ولا يحتاج إلى تغيير أو تحوير.
    أمّا كلام الزّجّاج، فهو صحيح كذلك. وعبارته: "وقوله: (قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) يكون على جهة لفظ التعجُّب، ويكون التَّعَجُّب مِمَّا يؤمَرُ بِهِ الآدَمِيُّونَ ويكون المعنى كقوله: (فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) أي اعْجَبُوا أنتم من كُفْرِ الإنْسَانِ".
    والله أعلم.

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص224:
    - "قال أبو عبيدة:"[أمره] بأن يقبر".
    - في الهامش رقم (8): "أقبره، هكذا ورد في النسختين، وأثبت ما جاء في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة لاستقامة المعنى به."
    = هذا التصويب لا معنى له، ولايستقيم به المعنى. فكيف يأمر الله الإنسان أن يُقْبَر؟والظاهر أنّ في المخطوطتين نقصًا. وصواب العبارة:
    "أَقْبَرَهُ: [أَمَرَ] بِأنْ يُقْبَرَ".
    ويشار في الهامش إلى الاستدراك من "مجاز القرآن" لأبي عبيدة.
    وإعمال ما في النسخ مع الاستدراك عليه، أوْلى من تغييره بالإهمال، ثم بإضافة عبارة لا تصح في الاستعمال.
    والله أعلم.

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    ما شاء الله تبارك الله ، بارك الله فيك أستاذ مسترشدي .

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله تبارك الله ، بارك الله فيك أستاذ مسترشدي .
    بارك الله فيك أن تفضّلت وشرّفت الموضوع بالمتابعة والتعليق.
    زادك الله رفعةً وفضلا، وجزاك عنّا عطاءً جزلا.

  16. #76
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص228:
    - "قال أبو إسحاق: من قرأ "إنَا" فعلى الابتداء والاستئناف، ومن فتح فعلى معنى البدل من الطعام، ويكون "إنا" في موضع خفض.المعنى: فلينظر الإنسان إلى إنا صببنا الماء".
    = هي كذلك في معاني القرآن للزّجّاج: "إِنّا" بالكسر في الموضعين الثاني الثالث. وهو خطأ. والصواب: "أَنَّا".
    وصواب نصّ الزَّجّاج في البسيط، مع تصرُّف طفيف للواحدي:
    "قال أبو إسحاق: من قرأ "إِنَّا" فعلى الابتداء والاستئناف، ومن فتح فعلى معنى البدل من الطعام، ويكون "أَنَّا" في موضع خفض. المعنى: فلينظر الإنسان إلى أَنَّا صببنا الماء".
    والله أعلم.

  17. #77
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص228:
    - "كما أن قوله (مغفرة) تفسيرًا للوعد
    = "
    الصواب: "تفسيرٌ".
    * ج23، ص231:
    - "وعلى هذا القول هو (من الغَلِب، وهو [غليظ] (7) القَصَرة،يقال: أسدٌ أغلب."
    - في الهامش رقم(7): "غلظ: في كلا النسختين، وأثبت ما جاء في مصدر القول."
    = يبدو أنّ الصواب ما في النسختين، لأنّ التغيير المقترح من قِبَل المحقّق لا يستقيم به الكلام. و"الغُلْب": جمع "أَغْلَب"، لا "غَلِب"،كما توهّم المحقّق؛ مثل "حُمْر" في "أحْمَر" و"حَمْراء".
    وتعلّل المحقّق بالتقيُّد بــ "مصدر القول"،وهو "تهذيب اللّغة". وفيه:
    "والأغْلَبُ: الغَلِيظُ القَصَرَةِ، أَسَدٌ أَغْلَبُ، وقَدْ غَلِبَ يَغْلَبُ غَلَبًا."
    وقد تصرّف الواحدي في هذا النص، اجتزاءً وتقديمًا وتأخيرًا، مفسِّرًا المصدر بالمصدر. ولم يعْزُه تصريحًا إلى الأزهريّ. فمن التعسّف تصحيح عبارته بعبارة سلفه.
    صواب العبارة إذن:"وعلى هذاالقول هو من الغَلَب، وهو غِلَظُ القَصَرة، يقال:أسدٌ أغلب."أي: "الغُلْب" من"الغَلَب"...
    والله أعلم.

  18. #78
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص6-7:
    - "ويحقق ذلك قول أبي بكر الصديق -أرضاه الله- قال لما سمع هذه الآية: [ليت] المدة التي أتت على آدم، ولم يكن شيئًا مذكورًا، تمت على ذلك، وكان لا يلد، ولا يُبتلى أولاده."
    = الكلام المسند إلى أبي بكر، رضي الله عنه، بهذا اللفظ، ليس له ولا لعمر بن الخطّاب؛ بل هو شرح لـما قاله أحدهما لـمّا سمع هذه الآية (والأشهر نسبته إلى عمر)، وهو: "لَيْتَها تَمَّتْ".
    فلعلّ في الأصول المخطوطة سقطًا. وانظر "الوسيط" للواحدي. وفيه "لَيْتَ ذلك تَمَّ".
    والله أعلم.
    * ج23، ص8
    - "وقال عطاء، عن ابن عباس: يريد بـ (الحين) أن آدم أقام حين خلق من طين أربعين سنة(2) من صلصال، وأربعين سنة من حمأ مسنون، فتم خلقه بعد عشرين ومائة سنة."
    - في الهامش رقم (2):قوله: "أربعين سنة: مكرر في (ع)."
    = والرّاجح أنّ ما في (ع) ليس مكرَّرًا، بل هو الصواب. ولو أهملناه، كما فعل المحقّق، لجاء عدد تمام الخلق (120 سنة) ناقصًا (80 سنة).
    صواب النص إذن:
    "وقال عطاء، عن ابن عبّاس: يريد بـ (الحين) أنّ آدم أقام حين خُلِق من طين أربعين سنة، وأربعين سنة من صلصال، وأربعين سنة من حمأ مسنون، فتمّ خلقه بعد عشرين ومائة سنة."
    والله أعلم.

  19. #79
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص14
    - "والتقدير: من نطفة ذات أمشاج، فحذف المضاف، وتم الكلام."
    - في الهامش رقم(8): "وعند بعضهم حسن. قاله الأشموني. انظر: "منار الهدى" 411، وقدعلل السجاوندي الوقف على "أمشاج" بقوله: لأنه منكر."
    = وإهمال شكل"منكر" في هذا الموضع ليس بالحسن، للالتباس الناشئ عن مجاورته لعبارة"حسن" وما يوهمه ذلك من التناقض والتضاد.
    وقراءته على الصواب: "لأنّه مُنَكَّرٌ".
    والله أعلم.

  20. #80
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسترشدي مشاهدة المشاركة

    * ج23، ص189:
    - "ذكر الفراء، والزجاج،كلامًا دل على أن المراد بإضافة الضحى إلى العشية إضافتها إلى يوم العشية؛ لأنه للعشية ضحى، وإنما يكون ليوم تلك العشية، كأنه قيل: إلا عشية أو ضحى يومها".
    = في النص نقص. والصواب الذي يدل عليه سياق الكلام:
    "ذكر الفراء، والزجاج،كلامًا دل على أن المراد بإضافة الضحى إلى العشية إضافتها إلى يوم العشية؛ لأنه ليس للعشية ضحى، وإنما يكون ليوم تلك العشية، كأنه قيل: إلا عشية أو ضحى يومها".
    والله أعلم.
    بارك الله فيكم وفي علمكم .
    قال الفرَّاء في معاني القرآن 3 / 234 :
    يقول القائل : وهل للعشي ضحى؟ إنما الضحى لصدر النهار ، فهذا بيّن ظاهر من كلام العرب أن يقولوا : آتيك العشية أو غداتها ، وآتيك الغداة أو عشيتها. تكون العشية فى معنى : آخر ، والغداة فى معنى : أول ، أنشدنى بعض بنى عقيل :
    نحن صبحنا عامرا فى دارها عشية الهلال أو سرارها
    أراد عشية الهلال أو عشية سرار العشية ، فهذا أسد من آتيك الغداة أو عشيتها أهـ

    وقال البغوي في تفسيره "معالم التنزيل" 8 / 331 :

    قال الفرَّاء: ليس للعشية ضحى، إنما الضحى لصدر النهار، ولكن هذا ظاهر من كلام العرب أن يقولوا: آتيك العشية أو غداتها، إنما معناه: آخر يوم أو أوله، نظيره: قوله "كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار".أهـ

    وقال الرازي في مفاتيح الغيب 31 / 49 :
    فَانٍ قِيلَ قوله أَوْ ضُحَاهَا معناه ضحى العشية وهذا غير معقول لأنه ليس للعشية ضحى قُلْنَا الجواب عنه من وجوه أحدها قال عطاء عن ابن عباس الهاء والألف صلة للكلام يريد لم يلبثوا إلا عشية أو ضحى وثانيها قال الفراء والزجاج : المراد بإضافة الضحى إلى العشية إضافتها إلى يوم العشية كأنه قيل إلا عشية أو ضحى يومها والعرب تقول آتيك العشية أو غداتها على ما ذكرنا .أهـ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •