تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ماصحة هذين الحديثين ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    951

    افتراضي ماصحة هذين الحديثين ؟

    ( اللهم إنا نجعلك في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم )

    ( إِذَا تَخَوَّفَ أَحَدُكُمُ السُّلْطَانَ فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ فُلانِ بن فُلانٍ يَعْنِي الَّذِي يُرِيدُ ، وَشَرِّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَأَتْبَاعِهِمْ ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ ، عَزَّ جَارُكَ ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ )
    ✽✽✽من عامة المسلمين أسأل الله الحي القيوم التوفيق السداد
    وأن يعلمني ، وأن يستر علي ذنوبي ويغفرها
    ✽✽✽

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحية الكلبي مشاهدة المشاركة
    ( اللهم إنا نجعلك في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم )
    أخرجه أحمد في مسنده: 19719 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (كَانَ إِذَا خَافَ مِنْ رَجُلٍ أَوْ مِنْ قَوْمٍ قَالَ: (اللهُمَّ إِنِّي أَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ).


    قال محققو المسند: (حديث حسن، عمران- وهو ابنُ داوَر القطان أبو العوام- وإنْ يكن ضعيفًا، واضطرب فيه كما سيرد- تابعه هشامٌ الدستوائي، كما في الرواية التالية، وحجاجُ بنُ حجاج الباهلي، كما عند أبي عوانة والحافظ، وهما ثقتان، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح، لكن قتادة- وهو ابنُ دعامة مدلَّس، وقد عنعن، فنزل الحديثُ عن رتبة الصحيح، كما قال الحافظ، فيما سنذكر. سليمان بن داود- هو الطيالسي، وأبو بُردة: هو ابنُ أبي موسى الأشعريُّ.
    وهو عند الطيالسي (524) ، ومن طريقه أخرجه البيهقي في "السنن" 5/253، وجاء عنده: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دعا على قوم قال ...
    وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (2552) ، والبيهقي في "السنن" 5/253 و9/152 من طريق عمرو بن مرزوق، عن عمران، به.
    وأخرجه أبو عوانة 4/87، والحافظ في "الأمالي المطلقة" ص127 من طريق الحجاج بن الحجاج- وهو الباهليّ- عن قتادة، به. قال الحافظ: هذا حديث حسن غريب من حديث أبي بردة بن أبي موسى، لم يروه عنه إلا قتادة، وقال: هو عزيز عن قتادة.
    وقال- فيما نقله عنه ابنُ علاّن في "الفتوحات الربانية" 4/16-: حديث حسن غريب، ورجالُه رجال الصحيح، لكن قتادة مدلس، ولم أره عنه إلا بالعنعنة. قلنا: وقد صحَّحه النووي في كتابه "الأذكار" من رواية الدستوائي.
    واضطرب فيه عمران بن داوَر، فرواه النعمان بنُ عبد السلام- كما عند الطبراني في "الصغير" (996) - عنه، عن قتادة، عن سعيد بن أبي بُردة، عن أبي موسى، به. وسعيد بنُ أبي بردة لم يسمع من جده، كما ذكر ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص67- 68. قال الطبراني: لم يروه عن سعيد إلا أبو العوَّام عمران القطان، تفرَّد به النعمان بنُ عبد السلام.
    وانظر ما بعده.
    قال السندي: قوله: في نحورهم، أي: في مقابلتهم، فادفعهم عنا.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحية الكلبي مشاهدة المشاركة

    ( إِذَا تَخَوَّفَ أَحَدُكُمُ السُّلْطَانَ فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ فُلانِ بن فُلانٍ يَعْنِي الَّذِي يُرِيدُ ، وَشَرِّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَأَتْبَاعِهِمْ ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ ، عَزَّ جَارُكَ ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ )
    أخرجه الطبراني في الدعاء: (1056)، وفي معجمه الكبير: (9795)، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ الرَّازِيُّ، قَالاَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا جُنَادَةُ بْنُ سَلْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ, عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم قَالَ: (إِذَا تَخَوَّفَ أَحَدُكُمُ السُّلْطَانَ, فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ فُلاَنٍ, تُسَمِّي الَّذِي تُرِيدُ, وَشَرِّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَأَتْبَاعِهِمْ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ، عَزَّ جَارُكَ, وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ, وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ).

    قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (10/ 137): (رواه الطبراني، وفيه جنادة بن سلم، وثقه ابن حبان، وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح).

    قال ابن حجر في نتائج الأفكار: (4/ 107): (هذا حديث حسن، رواته موثقون، وفيهم أئمة، لكن في سنده انقطاع، لأن عبيد الله لم يسمع من عم أبيه عبد الله بن مسعود، ولا أدركه؛
    لكن للحديث طريق أخرى تعضده).

    وضعفه الألباني في الضعيفة: (2400).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    951

    افتراضي

    بارك الله فيك وزادك الله علماً ، وشكر الله لك على حسن ترتيبك وصياغتك.
    =============================
    بالنسبة للحديث الأول، وجدت هذا السند في أحد المواقع، فهل ذلك يلغي عنعنة قتادة
    رواية الروياني في مسنده [ نا نصر بن علي ، نا معاذ بن هشام ، نا أبي ، عن قتادة : أن أبا بردة ، حدثه ، عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال : " اللهم إني أعوذ بك من شرورهم ، وأجعلك في نحورهم ]
    ✽✽✽من عامة المسلمين أسأل الله الحي القيوم التوفيق السداد
    وأن يعلمني ، وأن يستر علي ذنوبي ويغفرها
    ✽✽✽

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحية الكلبي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك وزادك الله علماً ، وشكر الله لك على حسن ترتيبك وصياغتك.
    =============================
    بالنسبة للحديث الأول، وجدت هذا السند في أحد المواقع، فهل ذلك يلغي عنعنة قتادة
    رواية الروياني في مسنده [ نا نصر بن علي ، نا معاذ بن هشام ، نا أبي ، عن قتادة : أن أبا بردة ، حدثه ، عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال : " اللهم إني أعوذ بك من شرورهم ، وأجعلك في نحورهم ]
    بارك الله فيك، بالفعل هذه الرواية عند الروياني في مسنده: (461)، وقد فات محققو المسند التنبيه عليها.
    وهذه الرواية
    من طريق: نصر بن علي الجهضمي، عن معاذ بن هشام به ...، وفيها: التصريح بالتحديث؛ لكن خالف نصر بن علي كل أصحاب هشام بن معاذ فذكروها بالعنعنة، أمثال: (علي بن عبد الله) عند أحمد: (19720)، و(محمد بن المثنى) عند أبي داود: (1537)، و(عبيد الله بن سعيد) عند النسائي في سننه الكبرى: (8577)، و(إسحاق بن إبراهيم بن أبي إسرائيل) عند ابن حبان: (4765).
    أضف إلى ذلك أن هشام بن معاذ، تابعه، (عمران بنُ داوَر القطان أبو العوام)، عن قتادة، بالعنعنة.
    أضف إلى ذلك أن البزار: (3136 )، رواه عن نصر بن علي بالعنعنة.
    والعلم عند الله.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    الله المستعان.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •