السؤال الأول من الفتوى رقم ( 21004 )

س1: ما حكم الإسلام فيمن يقول: إن ( بوذا ) نبي؟
ويقول أيضًا في حق الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: إنه لا يعرف شيئًا عن السياسة ، وبلهجتنا المغربية (مجلج في السياسة) مع العلم أن هذه الكلمة فيها نبز لهذا الصحابي، وما حكم فيمن يقول في الذي يقول ذلك الكلام (إنه: زنديق ولا كرامة)
أي: حكم عليه بالزندقة.


ج1 : بوذا ليس نبيًّا، بل كان كافرًا فيلسوفًا، يتنسك على غير دين سماوي، فمن اعتقد بنبوته فهو كـافر.
وقد غلا فيه قومه، واعتقدوا فيه الألوهية، وعبدوه من دون الله، واعتنق هذه النحلة البوذية الوثنية كثير من البشر قديمًا وحديثًا، فالواجب على المسلم بغض هذه النحلة، وبغض أهلها، والبراءة منهم، ومعاداتهم في الله.

وأما عبد الله بن عمر بن الخطاب فهو صحابي جليل من أكابر الصحابة المهاجرين وعلمائهم وفضلائهم، تجـب محبته ومحبة سائر الصحابة، والترضي عنهم، ولا يجوز تنقصهم أو تنقص أحـد منهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه .

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

http://www.alifta.net/fatawa/fatawaD...1&PageID=10102