قال ابن الجوزي: (بالله عليك، تذوق حلاوة كَفَّ الكَفِّ عن المنهيِّ؛ فإنها شجرة تثمر عزَّ الدنيا وشرف الآخرة، ومتى اشتد عطشك إلى ما تهوى، فابسط أنامل الرجاء إلى من عنده الرِيّ الكامل، وقل: قد عيل صبر الطبع في سنيه العجاف، فعجل لي العام الذي فيه أغاث وأعصر). [صيد الخاطر: (صـ ١٥٥)].