تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هل نسجد للسهو في هكذا حالة ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي هل نسجد للسهو في هكذا حالة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أحيانا أدخل الصلاة مع رجل أو رجلين أو أكثر فندخل الصف سويا في صلاة الجماعة فلا أدري بعد سلام الإمام في أي ركعة نحن فنقوم لتكملة الركعات لكني أعتمد في العدد على من دخلوا معي في الصلاة فتكون ركعاتي بقدر ركعاتهم وأسلم مع تسليمهم فهل أسجد للسهو أم لا ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Lightbulb

    يفتيك رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا شكَّ أحدُكم في صلاته، فلَم يدْرِ كمْ صلَّى، أثلاثًا أم أربعًا؟ فلْيطرحِ الشّكَّ ولْيَبْنِ على ما استيقنَ، ثم يسجدُ سجدتين قبل أن يسلِّمَ، فإنْ كان صلَّى خمسًا شَفعْنَ له صلاتَه، وإن كان صلَّى تمامًا كانتا ترغيمًا للشيطان)). رواه مسلم







  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    جزاك الله خير ا ...لكن هو جعل اليقين في العدد على المجموعة التي دخلت معه الصف ..قال أُسلِّم عندما يُسلِّمون فكان يقينا عنده أنه أتى بالركعات كاملا.
    فهل تقول لا فرق ؟ أم أن هناك فرق .؟
    فلو أن أحدا شك في عدد ركعات صلاته ثم استجمع فكره ، فتيقن أن عدد الركعات كذا .كأن يكون جلس في التشهد الأخير وحصل أن شك هل هذه الثالثة أو الرابعة فتيقن أنها الرابعة هل يسلم ويسجد للسهو أم لا حاجة لسجود السهو ؟ حفظك الله تعالى .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى يفرق بين ما حصل فيه الشك ولم يترجح عنده شيء فيبني على الأقل ويسجد للسهو قبل السلام .... وإذا ترجح عنده شيء فبعد السلام لحديث فليتحر الذي يرى أنه الصواب !
    وهذا جواب الشيخ في سجود السهو .أنقله بتمامه للفائدة .
    يكون السجود قبل السلام في موضعين:
    - أحدهما: إذا كان عن نقص، مثل: أن ينسى التشهد الأول، أو ينسى أن يقول: "سبحان ربي العظيم" في الركوع، أو ينسى أن يقول: "سبحان ربي الأعلى في السجود، أو ينسى أن يكبر غير تكبيرة الإحرام، أو ينسى أن يقول: "سمع الله لمن حمده" عند الرفع من الركوع.
    فإن نسي مثل هذه الواجبات؛ وجب عليه سجود السهو قبل السلام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قام عن التشهد الأول في صلاته فسبحوا به فمضى في صلاته فلما قضى صلاته وانتظر الناس تلسيمه، كبر قبل التسليم فسجد سجدتين يكبر في كل سجدة وهو جالس قبل أن يسلم ثم سلم (رواه البخاري ومسلم وغيرهما).

    - الثاني: إذا شك في عدد الركعات فلم يدر كم صلى ولم يترجح عنده شيء، فإنه يبني على الأقل ويسجد للسهو قبل السلام، فإذا شك هل صلى ثلاثاً أم أربعاً ولم يترجح أنها ثلاث أو أربع فليجعلها ثلاثاً ويصلي الرابعة، ثم يسجد للسهو قبل أن يسلم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثاً أم أربعاً فليطرح الشك، وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم" (رواه مسلم).

    . ويكون السجود بعد السلام في موضعين:
    - أحدهما: إذا كان عن زيادة، مثل أن ينسى فيركع مرتين، أو يسجد ثلاث مرات، أو ينسى فيزيد ركعة، أو ينسى فيسلم قبل تمام صلاته ثم يذكر فيتمها، فإذا فعل مثل هذه الأمور، وجب عليه سجود السهو بعد السلام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه الظهر خمساً فأخبروه فانتفل، فثنى رجليه واستقبل القبلة، ثم سجد سجدتين ثم سلم (رواه البخاري ومسلم)، وصلى بهم مرة أخرى فسلم من ركعتين فأخبروه فصلى الركعتين الباقيتين ثم سلم ثم سجد سجدتين بعد السلام (رواه البخاري ومسلم).

    - الثاني: إذا شك في عدد الركعات، فلم يدر كم صلى وترجح عنده أحد الطرفين فإنه يبني على ما ترجح عنده فيتم صلاته عليه ويسلم ثم يسجد سجدتين ويسلم.
    فإذا شك هل صلى ثلاثاً أم أربعاً وترجح عنده أنها ثلاث، فليصل الرابعة ويسلم ثم يسجد سجدتين، ويسلم، وإذا شك هل صلى ثلاثاً أم اثنتين وترجح عنده أنها ثلاث، جعلها ثلاثاً وصلى الرابعة ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الذي يرى أنه الصواب فليتم عليه، ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين" (رواه البخاري ومسلم).
    فهل نقول أن السجدتين بسبب حدوث السهو في الصلاة فقط والتحري هنا يكون بمنزلة اليقين ....؟ أم نقول أن التحري لا يبلغ به العبد منزلة اليقين .. فالتحري بمثابة الترجيح ، وليست يقينا .[ ففرق بين الراجح واليقين ] فقد يرجح ويكون كحال من بنى على الأقل ..
    ولعله قد يكون قد زاد في الصلاة وهو لا يعلم .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    حول معنى التحري ..قرأت في عون المعبود [ ( فليتحر ) التحري طلب الحري وهو اللائق والحقيق والجدير أي فليطلب بغلبة ظنه واجتهاده . قال الطيبي : التحري القصد والاجتهاد في الطلب والعزم على تحصيل الشيء بالفعل........وهو أنه إذا لم يحصل له اجتهاد وغلبة ظن فليبن على الأقل المستيقن..... قوله ( الشافعي ) فليتحر الصواب معناه فليتحر الذي يظن أنه نقصه فيتمه حتى يكون التحري أن يعيد ما شك فيه ويبني على حال يستيقن فيها . وقال الخطابي : إن التحري يكون بمعنى اليقين قال الله تعالى فأولئك تحروا رشدا ]
    إذن فيكون الشك اذا انتقلت منه الى يقين تام .. فلاسجود للسهو فليس له سبب .. إذ لا زيادة ولا نقص ، تحقيقا أو احتمالا .
    فلو شك هل جاء مع الامام في الثانية أو الثالثة ثم تذكر أنه سمع قراءة الامام في الثانية فأصبح عنده يقين .. فلاحاجة لسجود السهو .. والله أعلم .. ماذا تقولون أيها الأعضاء الكرام .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •