تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: ما صحة حديث إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع، فليركع، حين يدخل ثم يدب ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي ما صحة حديث إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع، فليركع، حين يدخل ثم يدب ...

    روى ابن خزيمة والطبراني في الأوسط والحاكم في المستدرك والبيهقي في الكبير عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ لِلنَّاسِ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ وَالنَّاسُ رُكُوعٌ فَلْيَرْكَعْ حِينَ يَدْخُلُ، ثُمَّ لِيَدُبَّ رَاكِعًا حَتَّى يَدْخُلَ فِي الصَّفِّ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ السُّنَّةُ».
    وقال الحاكم: (على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي والألباني كما في ((الصحيحة)) (1/ 453).
    ولكني نظرت في أسانيد هذا الحديث فوجدتها ضعيفة؛ فتعجبت كيف توارد الأئمة الثلاثة المذكورون على تصحيحه، بل وعلى شرط الشيخين.
    فهل يوافقني أو يخالفني أحد - بعد أن يبحث - على قولي: حديث ضعيف.
    ولعلي أذكر - فيما بعد - تخريجي للحديث.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    نفع الله بكم .
    قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري 5 / 14 :
    المسألة الثانية :
    أن من صلى خلف الصف وحده ، فإنه يعتد بصلاته ، ولا إعادة عليه ، فإن أبا بكرة ركع خلف الصف وحده ، ولم يأمره النبي ( بإعادة صلاته .
    وقد استدل بذلك الشافعي وغيره من الأئمة .
    وممن روي عنه الركوع دون الصف والمشي راكعاً : ابن مسعودٍ وزيد بن ثابتٍ وابن الزبير ، وكان يعلّم الناس ذلك على المنبر .
    وروي عنه أنه قال : هو السنة .
    وورد - أيضاً - أنه فعله ، ولم يصححه الإمام أحمد عنه ، وذكر أن الصحيح عنه النهي عنه .
    وروي - أيضاً - فعله عن أبي بكر الصديق .
    خرَّجه البيهقي بإسنادٍ منقطعٍ .
    وهو قول سعيد بن جبير وعطاء ، وقالا : يركع وإن لم يصل إلى صف النساء ، ثم يمشي .
    قال عطاء : ويرفع مع إمامه ، ويسجد حين تدركه السجدة ، فإن تشهد إمامه عقب ذلك تشهد معه ، ثم قام إذا قام إلى الثالثة ، فدخل في الصف حينئذٍ .
    وممن رأي الركوع دون الصف والمشي راكعاً : زيد بن ثابت وعروة ومجاهد وأبو سلمة وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود وابن جريج ومعمر .
    وقاله القاسم والحسن : بشرط أن يظن أنه يدرك الصف .
    ووجه هذا : أن المشي في الصلاة عملٌ فيها ، فيغتفر فيه اليسير دون الكثير ؛ فأنه منافٍ الصَّلاة فيبطلها ، وهذا مخالف لقول سعيد بن جبير وعطاء : أنه يركع من حين دخوله المسجد خلف صفوف النساء .
    وحكى ابن عبد البر عن مالكٍ والليث : لا بأس أن يركع الرجل وحده دون الصف ، ويمشي إلى الصف إذا كان قريباً قدر ما يلحق .
    وذكر عن القاضي إسماعيل ، أن ابن القاسم روى عن مالكٍ : أنه لا يركع دون الصف ، إلا أن يطمع أن يصل إلى الصف قبل رفع الإمام رأسه .
    قال : وقال غيره : له أن يركع خلف الصف ، ويتم ركعته ، كما له أن يصلي خلف الصف وحده . قال : وهو قول مالكٍ وأصل مذهبه قبل أن يرفعوا رءوسهم . وقال الزهري والأوزاعي : إن كان قريباً من الصفوف فعل ، وإلا لم يفعل .
    وكذلك قاله الإمام أحمد - : نقله عنه ابن منصور .
    وقالت طائفة : لا يركع حتى يقوم في الصف .
    رواه محمد بن عجلان ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال : إذا دخلت والإمام راكع فلا تركع حتى تأخذ مصافك من الصف .
    وروي مرفوعاً ، ووقفه أصح ......إلخ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    بارك الله فيكم شيخنا، ولو كان لديكم شيئًا عن حديث ابن الزبير فرجاء اتحافنا به
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وفيكم بارك أبا أسماء .
    حرملة بن يحيى صدوق ـ وهو وإن كان من رجال مسلم ـ إلا أن له غرائب .
    وقول الحاكم : صحيح على شرط الشيخين . على رواية سعيد بن الحكم ، عن ابن وهب عن ابن جريج به ، غير صحيح ؛ إذ إن سعيد بن الحكم بن أبي مريم روايته عن ابن وهب عند (خ) دون (م) ، ورواية عطاء عن ابن الزبير عند (م) دون (خ) .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    بارك الله فيكم شيخنا
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    513

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    روى ابن خزيمة والطبراني في الأوسط والحاكم في المستدرك والبيهقي في الكبير عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ لِلنَّاسِ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ وَالنَّاسُ رُكُوعٌ فَلْيَرْكَعْ حِينَ يَدْخُلُ، ثُمَّ لِيَدُبَّ رَاكِعًا حَتَّى يَدْخُلَ فِي الصَّفِّ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ السُّنَّةُ».
    وقال الحاكم: (على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي والألباني كما في ((الصحيحة)) (1/ 453).
    ولكني نظرت في أسانيد هذا الحديث فوجدتها ضعيفة؛ فتعجبت كيف توارد الأئمة الثلاثة المذكورون على تصحيحه، بل وعلى شرط الشيخين.
    فهل يوافقني أو يخالفني أحد - بعد أن يبحث - على قولي: حديث ضعيف.
    ولعلي أذكر - فيما بعد - تخريجي للحديث.
    بارك الله فيك لم أبحث و لعل الأسانيد ضعفها منجبر -و التوسع في التخريج يبين- و الأئمة صححوه بالشواهد
    قال بن عمــر
    "مجلس فقـــه خيـــر من عبـــادة ستيــن سنـــة"

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    وفيكم بارك أبا أسماء .
    حرملة بن يحيى صدوق ـ وهو وإن كان من رجال مسلم ـ إلا أن له غرائب .
    وقول الحاكم : صحيح على شرط الشيخين . على رواية سعيد بن الحكم ، عن ابن وهب عن ابن جريج به ، غير صحيح ؛ إذ إن سعيد بن الحكم بن أبي مريم روايته عن ابن وهب عند (خ) دون (م) ، ورواية عطاء عن ابن الزبير عند (م) دون (خ) .

    بارك الله فيك شيخنا فهذا مما وقع فيه الحاكم من الأخطاء في استدراكاته على البخاري ومسلم، حيث كان يلفق روايات لرجال احتج بهم البخاري، دون مسلم، وكذا رجال احتج بهم مسلم دون البخاري، ويستدركها عليهما، كما فعل مع رواية: سماك عن عكرمة، فسماك من رجال مسلم، وعكرمة من رجال البخاري.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    الحديث رواه ابن خزيمة في ((صحيحه)) (1571)، قال: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا جَدِّي، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، به.
    قلت: وهذا إسناد منكر؛ فعبد الله بن محمد بن سعيد، مُتَّهَمٌ.
    قال ابن عدي ((الكامل)) (5/ 419): ((عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، مصري يحدث عن الفريابي وغيره بالبواطيل)).
    وذكر ابن عدي له حديثًا عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس في قوله: {وشاورهم في الأمر}؛ قال: أبو بكر وعمر.
    قال ابن عدي: ((وهذا الحديث ليس بمحفوظ عن ابن عيينة، وعبدُ الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم هذا إما أن يكون مغفَّلًا لا يدري ما يخرج من رأسه، أو يتعمد؛ فإني رأيتُ له غير حديث مما لم أذكره أيضًا ها هنا غير محفوظات)).
    وقال الهيثمي في ((المجمع)) (2/ 173): ((ضعيف جدًّا)).
    وفي السند أيضًا ابن جريج، وهو مدلس، وقد عنعن.
    وقد وردت متابعة لـ عبد الله بن محمد بن سعيد.
    حيث قد رواه الحاكم في ((المستدرك)) (777)، وعنه البيهقي في ((الكبير)) (5218): عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيِّ التَّاجِرِ، [حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ]([1]) حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، به.
    قال الحاكم: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»، ووافقه الذهبي، وقال الألباني في ((الصحيحة)): (وهو كما قالا).
    قلت: ومحمد بن إسماعيل السلمي، ثقة؛ ولكن الراوي عنه وهو أبو الحسين البلخي شيخ الحاكم، مجهول الحال ليس له ترجمة؛ وعليه، فإن هذه المتابعة لا تثبت.
    والحديث رواه – أيضًا - الطبراني في ((الأوسط)) (7016)، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الزُّبَيْرِ، به.
    قلت: وهذا سند رجاله ثقات، غير أن فيه - أيضًا - عنعنة عبد الملك بن جريج.
    قال أحمد بن حنبل: إذا قال ابن جريج: «قال فلان» «وقال فلان» و«أُخْبِرتُ» جاء بمناكير، وإذا قال: «أخبرني» و«سمعت» فحسبك به.
    وقال أحمد أيضًا: إذا قال ابن جريج: «قال» فاحذره، وإذا قال: «سمعت» أو «سألت» جاء بشيءٍ ليس في النفس منه شئ.
    وقال يحيى بن سعيد القطان: كان ابن جُرَيْج صدوقًا، فإذا قال: «حَدَّثَنِي» فهو سماع، وإذا قال: «أخبرنا» أو «أخبرني» فهو قراءة، وإذا قال: «قال» فهو شبه الريح.
    وعليه، فإن الحديث لا يصح. والله أعلم.


    [1])) سقط من ((المستدرك))، ط الكتب العلمية والحرمين، وهو موجود في ((سنن البيهقي)).
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة

    والحديث رواه – أيضًا - الطبراني في ((الأوسط)) (7016)، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الزُّبَيْرِ، به.
    قلت: وهذا سند رجاله ثقات، غير أن فيه - أيضًا - عنعنة عبد الملك بن جريج.
    قال أحمد بن حنبل: إذا قال ابن جريج: «قال فلان» «وقال فلان» و«أُخْبِرتُ» جاء بمناكير، وإذا قال: «أخبرني» و«سمعت» فحسبك به.
    وقال أحمد أيضًا: إذا قال ابن جريج: «قال» فاحذره، وإذا قال: «سمعت» أو «سألت» جاء بشيءٍ ليس في النفس منه شئ.
    وقال يحيى بن سعيد القطان: كان ابن جُرَيْج صدوقًا، فإذا قال: «حَدَّثَنِي» فهو سماع، وإذا قال: «أخبرنا» أو «أخبرني» فهو قراءة، وإذا قال: «قال» فهو شبه الريح.
    وعليه، فإن الحديث لا يصح. والله أعلم.

    بارك الله فيك أبا يوسف .
    أميل إلى ما ذكرت ، لكن مما يشكل على هذا أن الشيخ الألباني رحمه الله ردَّ هذا بقوله : لكن قوله في آخر الحديث : " وقد رأيت عطاء يصنع ذلك " مما يشعر أنه تلقى ذلك عنه مباشرة ، لأنه يبعد جدا أن يكون سمعه عنه بالواسطة ثم يراه يعمل بما حدث به عنه ، ثم لا يسأله عن الحديث ولا يعلو به . هذا بعيد جدا ، فالصواب أن الإسناد صحيح .أهـ
    وهو احتمال قوي .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أبا يوسف .
    أميل إلى ما ذكرت ، لكن مما يشكل على هذا أن الشيخ الألباني رحمه الله ردَّ هذا بقوله : لكن قوله في آخر الحديث : " وقد رأيت عطاء يصنع ذلك " مما يشعر أنه تلقى ذلك عنه مباشرة ، لأنه يبعد جدا أن يكون سمعه عنه بالواسطة ثم يراه يعمل بما حدث به عنه ، ثم لا يسأله عن الحديث ولا يعلو به . هذا بعيد جدا ، فالصواب أن الإسناد صحيح .أهـ
    وهو احتمال قوي .
    شيخنا بارك الله فيكم، بل هذا مما يقوي عندي احتمال التدليس؛ وأن ذلك من عمل المدلسين؛ حيث يأخذ الحديث المرفوع عن عطاء بواسطة، ثم يوهم السامع أنه أخذه منه، فيقول: (ورأيت عطاء يفعل ذلك)، فيوهم سماع ما لم يسمع. والله أعلم. وإلا فلو كان سمعه منه لصرح بالسماع.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    هذا صحيح لا أنازع فيه ، لكن عندما رآه لمَ لمْ يأخذه عنه مباشرة دون واسطة ما دام أنه لقيه ، إلا أن يكون رآه عن بُعد أو لم يستطع السماع منه لعارض عرض له ، والله أعلم .
    وحبذا لو تنقل لنا أن أحدا من الأئمة قد نص على مثل هذه الصورة أنها من التدليس .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    هذا صحيح لا أنازع فيه ، لكن عندما رآه لمَ لمْ يأخذه عنه مباشرة دون واسطة ما دام أنه لقيه ، إلا أن يكون رآه عن بُعد أو لم يستطع السماع منه لعارض عرض له ، والله أعلم .
    وحبذا لو تنقل لنا أن أحدا من الأئمة قد نص على مثل هذه الصورة أنها من التدليس .
    بارك الله فيكم شيخنا، لم أقف على ذلك
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    دمت نافعا أبا أسماء .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •