( سناء نـــو ر محمد )




شعر \ د. فالح الحجية




اللهُ أكْرَم َ خَـلقَـَهُ بِِـِحَبيبِِْـِ ه ِ
أنّ الحَبيبَ الى المُحِبِّ مَآ ل ُ






فَتَعلّقَـَتْ كُلُ النُفوس ِ بـِحُبّه ِ
وتسامَحت ْ فيهِ الخِصالُ خِصا لُ




وتَألقتْ أُ فُـُقُ السَماء ِ رَحيبَة ً
وَتزيَنتْ كُلُ النُجُوم ِ جـِذا لُ






فالكَونُ يَشْدو للحَبيب ِ نَشيدَه ُ
فمُحَمّدٌ عزُّ الو ِجود ِ خِلا لُ




وَتَعانقتْ عندَ السّماءِ مَلائكٌ
في حَضرة ِالتّقريبِ عَزَّ َ ظـِلا لُ




والارَضُ تـَضْحى والسَعادَة ُ تَزْدَهي
والنّورُ- يَسْمو في السّماءِ - كَما ل ُ




كُلّ ُ الورودِ تَأ نّقتْ بِعِـِطورِه
بِعَبير ِ عِطْر ِ مُحَمّدٍ تَنْثا ل ُ




كُل ُ الجّنائن ِ تَسامَقـَتْ أعْتابُها
وتَزيّنتْ حُورُ الجـِنان ِ دَلا لُ




ياساكِنا ً وسْط َ القلوبِ تُزينُها
عِبْقا ً وفي أثَََـَر ِالرّجاء ِ حِجا لُ




يا مَنْبعا ً للنّور ِ يَغْشى أ نْفُسا ً
عِظَـَم ُ الجّلالَة ِ للعِباد ِ يَنا ل ُ




وتَألّقـَت ْ بِِسَناءِ نور ِ مُحَمّدٍ
كُل ُّ الحَياةِ . فَنورُه ُ مِفْضا لُ




قدْ احْتَسبْتُ الرّوح َ اشْواقا ً سَمَتْ
في رقّـّة ِ العِطْرِ السّحيح ِ نِها لُ




وَتَناغَمَتْ بَينَ الجّنائنِ ِ نَفْحـَة ٌ
منْ عُبْقِ ِ وَرْد ٍ والبَهاءُ جَما لُ




وتَفاءَلتْ سُبُلُ الحَياةِ يُزينُها
في حَوْمَة الدّين ِ الحَنيْف ِ ر ِجا لُ




والفِكْر ُ يرنو في الحَياة ِ تَطلّعا ً
والى السّعادَ ة ِ مَصْدَرٌ و فِعا ل ُ




والعَزْم ُ يُبْحِرُ في ثَـَنا يا قَـَدْرِهِ
والفِجْرُ يَسْطُع ُ والظّلامُ يُزا لُ




فتَطلّعَتْ كُلّ ُ الخَلائِق ِ نُورَهُ
فالكـَون ُ طَلق ٌ و السَناء ُ لَـَآ لُ




روحِيْ فِداؤكَ مِن ْ نَبيّ ٍ مُعَظّم ٍ
ما هَبّتِ الريح ُ اليَمين ِ شِما لُ




فتَكحَََََّلت ْ مِنّي العُيون ُ. ثَـَمادُها
منْ نور ِ ذكْرِكَ سَيّد ي يَنها ل ُ




هـذا الجّمال ُ , جَما ل ُ ذِ كْر ِكَ طيْبُه ُ
يوحي الى القـَدْ رِ الرَفيعِ ِ مَجالُ




والخُلْقُ قـَد ْر ٌ قَـَد ْ تَعاظَمَ شَأنُه ُ
بِمُحَمّد ٍ نورُ الهُدى أنفا لُ




فَكَأنّما أليْك َالله ُ جاد َ بنوْر ِه ِ
اذ ْ تَرْتَوي مِنْه ُ النـُفوسُ زلا لُ




وكَأنَّ نوراً يَسْتـَفيضُ بفـَيـئِه ِ
وكَأ نّما للعــالمينَ مـَآ لُ




انّ الفـَضائِلَ للنـُفوس ِ تـُنيرُها
نورٌ عَلى نور ِ الا لهِ كَما لُ




ياسَيديْ أنتَ الهُدى وَتـَمامُه ُ
وَ بَها ؤه ُ و َصَفا ؤهُ ينثا لُ




قُـُرآنُ رَبّك َ للحَياة ِ رَحيقـُها
أ َلَقٌ يَفيْضُ وَقِدْ رَة ٌ وَجَلا لُ




حَتّى الشُموسُ تَنوّرَت ْ مِنْ نورِه ِ
وَتآلفـَت ْ في آيا تــِه ِ الأفـْعا لُ




الرّوحُ والأمَلُ السّعيد ِ سَبيلـُنا
اذ ْ يَعْتـَلي شـَغَـَف َ الفـُؤادِ كَلا لُ




ياعالِما ً بالنّفْس ِ في غَمَراتِها
فيها المُنى كُـلّ ُ السّنا ءِ وصا لُ




وَدَخَلْتَ في لبّ ِ الفؤادِ تـُريْحُهُ
مِنْ كُلِّ غـَمّ وَالهُمومُ تـُز ا لُ




وَشُموخ ُذ كْر ِك َ في رَحيق ِعَبيرِه ِ
فيما مَلكْت َ مِن َ الفـُؤاد ِ مِثا لُ




وَتَزَينَتْ في ر ِفـْعَةٍ أنْوارُهُ
جَلَّ الأ لـهُ بِـِما حَواهُ نِها لُ




فارْحَم ْ- الهي – فَـَصَنيعُنا مُتَجدِ د ٌ-
انْ تاهَ في بَحْر ِ الحَياة ِ رِجا لُ




انّي لأطمَح انْ أعيْشَ بجَنـَة ٍ
وعَسى النـُفوسُ لِما تَرومُ تَنا لُ




َصَلى الا لهُ عَلى الحَبيْبِ مُحَمّد ِ
ما أ تْبَع َ الفـَجْرَ الجَديد َ زوالُ






شعر
د. فالح نصيف الحجيـة
العراق – ديالى – بلدروز
22- 12-2014
********************