تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 21

الموضوع: الإشارات الوضية في الأساليب التربوية

  1. #1
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي الإشارات الوضية في الأساليب التربوية

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله،

    بإذن الله أجمع هنا ما كتبتُ عن التربية سواء كانت مقالات طويلة أو قصيرة أو منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي (بعد تعديل العامية إلى الفصحى)
    وأزيد عليها مسائل طيبة وهامة في التربية والغرس لعل الله ينفع به وييسر جمعه مرتبا بعد حين
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  2. #2
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    ثورة في تعريف التربية!
    اسمحوا لي بتعريف التربية بطريقة مختلفة


    التربية:
    هي استغلال إمكانياتك المتاحة في مجتمعك وبيتك والظروف المحيطة بك ومهاراتك الشخصية وطبيعة البشر من حولك لغرس عقيدة صافية وفقه عميق وسلوكيات رفيعة ومهارات عقلية وبدنية في طفلك بطريقة تجعل ذلك ينبع من داخله وباعتمادك حد أدنى في كل باب وزيادة عناية بما يميل إليه وما يلائم جنسه (اعتبار الأنوثة والذكورة) ، ويتضمن ذلك تعديل مسارات السلوكيات المختلفة وتقويم الأفكار،
    جاعلة شعارك سأمنجه صنارة وشبكة ولن أهديه سمكة!
    ومعتنقة هدفك وهو تقديم شخصية مسئولة وصامدة ظاهرا وباطنا عند ملاقاة التغييرات المجتمعية المختلفة
    واضعة نصب عينيك وقلبك قول النبي: "استعن بالله ..ولا تعجز"




    مجرد رأي ..
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  3. #3
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    طفلك والمذاكرة!


    بمناسبة المدارس والمذاكرة والضغط العصبي والشكاوى من الأطفال في مسألة المذاكرة!

    في تربيتك لأولادك خصوصا الذكور الله يهديهم ويصلح حالهم:


    هناك طرق سهلة جدا توصلك للمطلوب لكن على حساب تعلم الطفل كيفية تحمل المسئولية وأن تنبع من داخله
    على سبيل المثال في المذاكرة يمكنك استخدام أسلوب الرشوة والمحايلة والتدليل ثم يفيض الكيل بك فضربيه "بشبشب منزلي غليظ القوام" لأنك ضغطي على نفسك أكثر من اللازم!


    ويمكنك أن تجلسي بجواره بالساعات ترددي القطعة وهو يردد خلفك في ملل ويشاكلك كل لحظة حى تصلي لمرحلة تفتحي فيها يدك من تحت الإبط حتى أوسع مدى لها ثم تسقطيها على أي جزء من جسده متلذذة بصوت الطرقعة الصادر عنها متشفية منتقمة مما عانيتيه في الساعات الماضية!


    وغير ذلك من الأساليب التي تعمد عليك كمحور أساسي بدونه لن يفتح الطفل كتابا ولا كراسا ولن ينجح ولن يفلح في دراسته!


    ولابد عندك من جلوسك بجواره قائمة بدور "خيال المآتة" العتيق
    وكثيرا ما تتغافلين عن طول اللسان وكلمات الاستفزاز "عشان ليلة الاختبار تعدي على خير!"


    النتيجة ...
    استعدي حين يصير ولدك رجلا طويلا عريض المنكبين للذهاب معه إلى محل عمله لتغني للمدراء والزملاء "كوتوموتو يا حلوة يا بطة..وخدوا بالكم من ابني!"


    لا شك أن الرسائل التربوية التي تمرر فيها أفكار متميزة ومهمة جدا ..وبالتأكيد لعلك حاولت العمل بما فيها حتى وصلت لمرحلة الدعاء على من اخترع الوسائل التربوية الحديثة!


    إذن ما هو الحل ولماذا لم تنجحي في استخدام الأفكار الطيبة في هذه الرسائل؟؟!


    هناك طرق أصعب وأطول وتحتاج منك إلى صبر وعزيمة و..."برود"
    يمكننا أن نطلق عليها "رمي الكرة في ملعب طفلك!" ..
    ولكي تنجحي في تطبيق الرسائل التربوية الجميلة فأنت بحاجة لاستخدام نفس الاستراتيجية!


    أختي المربية!
    دعك من ضغط اختبارات الشهور والواجبات وشكاوى المدرسين والاستقبال الحااااار الذي يستقبلونك به في المدرسة ...علقي قلبك بالله مستعينة به ..جمدي قلبك قليلا!


    نحن بصدد فهم استراتيجية مهمة جدا في التربية..وهي ازاحة تحمل المسئولية من على كاهلك إلى كاهل طفلك وسحب بساط سيطرته عليك إلى بساط سيطرتك على الموقف بينك وبينه!


    كلمة السر: كلما شعر الإنسان أن هناك من يتحمل المسئولية الأدبية أو النفسية عنه كلما تدلل!


    الآن أنت بحاجة إلى تعليم الطفل الآتي:
    معنى مذاكرة ..كيف أذاكر..كيف أحفظ ...ثم اتركي له مساحة لتجريب ما يراه ملائما له بدون تواجدك في المكان مع إعطاء وقتا مناسبا من وجهة نظرك
    فإذا لم يحقق المراد : أظهري الأسف وقولي له حان الآن وقت تجريب طريقتي أنا ..ثم اختاري أسلوبا مملا عقيما في الحفظ كالكتابة عدد مرات معينة
    وعليه أن يكتب وهو في غرفته وأنت خارج الغرفة ...ويتضمن ذلك ضياع وقت راحته أو وقت نزهته أو وقت الكارتون المفضل له!
    سيحاول بشتى الطرق أن يثبت لك أن طريقك خطأ ...أخبريه ببساطة أن له فرصة كاملة لابتكار طريقة مناسبة له ويمكنك أن تساعديه بنقاش مثمر واقتراحات مع ترك حرية التصرف كاملة له ..ثم أخبريه أنه إذا أضاع الوقت فــــــــ "ستضطري أسفة إلى اعتماد طريقتك ولابد أن ينفذها مهما خسر من وقت وراحة ومتع ...!"


    هذا الأسلوب هو عبارة عن : إما أن يكون لك السيطرة على الموقف مقابل أن تريني من نفسك خيرا ...إما أسحب منك السيطرة وأطبق طريقتي أنا حتى لو كانت طريقتي فاشلة لأن :


    "من يريد النجاح ينجح لنفسه ومن يريد الفشل فالأمر يعود إليه! وعليك تحمل نتيجة أفعالك وعواقبها"


    وتطبيقك لطريقتي في المذاكرة هي نوع من تحمل عواقب فعلك ونتيجة أفعالك


    انتهبي!
    اسألي نفسك: هل فعلا طفلي يعاني من مشاكل عقلية أو عدم فهم للدرس ويحتاج إلى علاج ذلك قبل اعتماد الاستراتيجية أم أنه يتدلل ويعاند ويريد اللعب ولا يشعر بأهمية التعليم؟؟


    فإجابة هذا السؤال يعتمد عليها طريقة تطبيقك للاستراتيجية




    قد تحتاجين لحوار في وقت الصفاء وتكرار مفاهيم كثيرة ..لكن الطفل العنيد أو الذي يفقد شعوره بالمسئولية يحتاج إلى ممارسة عواقب أفعاله ويحاج إلى مساحة من الحرية لكي نستفز الدافع الداخلي عنده ونتركه يعمل ..تذكري : أنت لست باقية لولدك إلى الأبد!
    قد يمكنك ممارسة دور السيطرة والرقيب المستمر والحث المستمر لكي يذاكر...فاعلمي يا غالية: أنتك بهذا قد غرست بجدارة كراهية التعليم في نفس طفلك!


    في هذه الاسترايحية أنت بحاجة أيضا إلى مساحة من علاقة الطيبة تنشأ بقصة وضحكة ومديح وتقدير ورسائل حب ونظرات فخر ومشاركة في بعض اللعب والترفيه ...وغير ذلك خلال النهار


    أنت بحاجة لمعرفة أن الأمر يحتاج إلى وقت وصبر وجهد..


    أنت بحاجة كذلك إلى حوار راق عن أهمية العلم والتعليم ...رجاء كفي عن بث كراهيتك ومعاناتك مع الدراسة ..كفي عن قولك " طالما كرهت الرياضيات وفشلت في البلاغة!...كفي عن السخرية من العلم على سبيل الروشنة وتسميتك لمادة النحو ..بنحو الأمية!!"


    يا سيدتي لقد نضجت وصرت أما! فكوني أولا على مستوى المسئولية!


    أنت بحاجة أيضا إلى ترتيب عواقب مؤثرة قريبة :
    فعليك أن تمنحي نفسك وقتا للتفكير في وسائل التعذيب...أقصد العواقب التي سيتحملها عند الثورة وهو ما لابد أنه سيحدث
    على سبيل المثال :
    - لا بأس أن يثور ويقرر أنه لم يؤدي الواجب الدراسي تقبلي هذا ببرود وتحدثي بهدوء عن شعور الحرج وسط زملائه حينما تعاقبه المدرسة وتصفه بأنه "بليد"
    وتعجبي من عدم قدرته على عمل الواجب رغم ذكائه وحسن خطه (مثلا)!
    أظهري تعاطفك وأسفك لعدم استغلاله إمكانياته!
    أظهري لامبالاتك ..فهذا مستقبله هو ....لأن "الحمد لله أنت أنهيت دراستك ونجحتي وكبرت وتزوجت وأنجبت"


    - لا تنضغطي ليلة الاختبار
    لا يوجد أي مانع من تركه يتحمل عاقبة عدم المذاكرة ويرسب في شهر من الشهور...تذكري كلما بدأت مبكرا كلما أنجزت نجاحا موضوعيا
    الرسوب يعني أن عليه أن يتحمل عاقبة مؤثرة أخرى تدبريها تدبيرا بعناية (احترسي ..ابتعدي عن مصروف الطفل اليومي! )


    مع إظهار كامل تعاطفك معه وتحميله مسئولية الرسوب بطريقة عاطفية ..وليس بطريقة ألم أقل لك!!


    يمكنك هنا أيضا كنوع من تحميل العواقب أن تسحبي منه طريقة مذاكرته وتفرضي عليه طريقة مملة في المذاكرة لفترة ..انتهزي فرصة أن يأتيك ليتفاوض معك على تغيير طريقة المذاكرة وابدأي في ممارسة الطريقة المذكور اعلاه: تعليمه طرق مختلفة وترك حرية الاختيار له مع عدم تواجدك في مكان مذاكرته.


    يمكنك مساعدته في تقسيم أهداف المذاكرة بحيث يشعر بحلاوة الإنجاز وحفزيه بالكلمة الطيبة ...كوني دائما رغم كل ذلك عضدا يتكأ عليه حتى لا يشعر بالإحباط والفتور...تذكري أنت مربية بحاجة للتوازن مع طفلك


    - إذا حددتما هدفا قصير المدى (إنهاء صفحة كذا مثلا ) كوني باردة: تريد مشاهدة الكارتون او اللعب بكذا..بإذن الله بعد إنهاء هذه الصفحة بطريقة مرضية سأسمح لك بذلك .. (اهتمي بصياغة كلامك معه) إذا أنهيته في دقائق فلك ما طلبت ...إذا أنهيته بعد 3 أيام فلك ما طلبت


    أظهري قلة الحيلة دائما لرمي الرة في ملعبه ..." ماذا بيدي لأفعل؟ الأمر بيدك أد ما عليك وخذ ما لك"


    إذا كان زوجك غير مقتنع بهذه الطرق ويميل إلى عقوبات فورية وأنت قد اقتنعت بهذه الطريقة ...فاجعلي منه عاقبة مؤثرة!
    بمعنى لا بأس أبدا من ترك الولد حتى يقع "في شر أعماله" ويأتي الوالد لتوقيع عقوبة فورية صارمة أو الصراخ في وجهة أو أي طريقة يتعامل بها


    ووقتها تكلمي مع ولدك بتعاطف وقولي له : أنت من اختار لنفسك هذه العاقبة! فلا تعرض نفسك لذلك"


    هذا غيض من فيض وفكرة عليك تطويرها وإخراجها بما يلائم بيتك في ثوب قشيب ويمكنك توسيع فكرتك بقراءة كتاب حاول أن تروضني
    وأتفهم أنها قد تبدو وسائل صعبة وطويلة المدى ونحن قد اعتدنا السرعة ولذة الإنجاز السريع ..وسيأتي عليك أيام ضغوط شديدة
    لكن هذا الطريق رغم وعورته فإننا نأمل أنك إن حاولت السير فيه حتى لو قصرت وفترت خلاله فبقدر سيرك بإذن الله تحققي نسبة تتلائم مع جهدك وتساهمي في بناء شخصية مسئولة.. فقد سأمت أعيننا من مشاهدة هذه الاشكال الضعيفة الخائرة المعتمدة على أهلها بطريقة مخزية


    يا إخواننا نحن نريد بناء جيل يخرج منه صلاح الدين وابن تيمية فلا تستكثروا فيه البذل


    وأخيرا وأولا أقول لك:
    أين قلبك واستعانتك بالله؟ أين دعاؤك؟؟
    أنت لا يمكنك أن تحققي نجاحا بأي استراتيجية تربوية بغير حسن استعانتك بالله وافتقارك إليه ومعرفك قدر نفسك وقدر ربك وتذكري أن تربيتك عبادة وقربة إلى الله فهي نوع من الدعوة وديننا هو دين التربية للفرد والمجتمع
    فاستشرفي لحفظ الله لأولادك بإصلاحك دينك وما بينك وبين ربك
    "وكان أبوهما صالحا"
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  4. #4
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    ومضات تربوية!


    استخدام استراتيجية اللامبالاة في تربية ولادي (رمي الكرة في ملعب طفلك)
    يختلف عن عدم مبالاتك بتربيتهم!


    تعليم ولادي كيف يسألوني لكي أشرح لهم درسا أو عبارة وكيفية استخدامي كوسيلة في المذاكرة
    يختلف عن سيطرتي على وقت مذاكرتهم وتحفيظهم وعمل الملخصات لهم واعتمادهم عليّ بالكلية




    مساعدتك لأولادك في وضع أهداف وتنظيم شئونهم
    هذه بداية وليس حدثا مستمرا
    أفترض أن تمنجيهم فرصة للتعلم وتنظيم أوقاتهم بنفسهم مع توجيه بسيط يسمح لهم بالشعور بأن ما يفعلون نابع من داخلهم


    انسحبي بتأن
    اجعليه اليوم يحمل عُشر المسئولية
    وغدا ربعها
    وبعد غد نصفها
    ثم الثلاث أرباع
    حتى نصل إلى "الكل"


    قد تحتاجين إلى دفع ولدك لتحمل مسئولية أمر ما بالكامل وأساعده بدون شعور منه!
    كما يفعل مدرب السباحة المحترف حين يلقي ولده في الماء ويترك له مساحة للمحاولة!
    سيساعده ويرفعه بذكاء لكي يكون في حالة طفو وتذهب هيبة الماء
    لكن احترسي!
    إذا عرف الطفل أن في كل مرة ستكونين بجواره لتنقذيه ...فشلت الاستراتيجية!


    راقبي وساعدي واشرفي ..تواجدي وتدخلي في الوقت المناسب بعد أن تعطيهم فرصة للمحاولة إلى أقصى مدى!
    لكن أعطيهم شعورا يكبر في داخلهم أنهم متحملين للمسئولية بنفسهم ومتحملين لعواقب أفعالهم

    دورك كأم ألا تسمحي للإحباط والشعور بالفشل أن يعشش في نفوس أبنائك
    الأم مربية وداعية واعية في بيتها ...والداعية اللبيب يدرك أهمية التوازن بين الخوف والحب والرجاء


    علاقتك بربك ..وتنمية تعلق الطفل بربه ..بؤرة حياتك ودعوتك في بيتك وكل ما حولها تبع لها


    التربية وجهات نظر
    لكن أهم شيء فكري جيدا واستعيني بالله
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  5. #5
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    رابط مقال طفلك والقرآن
    saaid.net/daeyat/sara/9.htm


    ملحوظة: هذه المقال ضعيفة المستوى وليست شاملة


    رابط كتاب الأستاذة ام جلال كيف حفظين ولدك القرآن دون السادسة
    [url=http://www.saaid.net/book/open.php?cat=98&book=8157]
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  6. #6
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    أهم نصيحتين عندي في تحفيظ القرآن:
    ---------------------------------------------
    1- لا تعط ولدك حافزا ماديا باتفاق مسبق (انتبه لكل كلمة)!
    2- لا تعاقب ولدك على عدم إنجاز الحفظ!


    لماذا؟
    التشجيع المادي فترة ويفقد بريقه ولن يكون له قيمة
    التحفيز المعنوي أهم بكثير
    وهذا لا يمنع أن تعطي الطفل حافزا مادي : دون اتفاق مسبق - على فترات متباعدة - بدون استمرارية - بطريقة عفوية


    وأما العقوبة على الحفظ فأثرها سيء جدا الحفظ لابد أن يكون وقت سعادة ومرح وتدليل ..وقت من أوقات الصفاء علينا الاهتمام بضبط الارتباط الشرطي بين القرآن والسعادة ...لا تجعل القرآن مرتبطا بالقسوة والعقوبة...إذا كنت مصر على المعاقبة عند عدم الحفظ فأعد نفسك لسماع طفلك يهتف بعبارة "أنا أبغض القرآن"!
    واعلم أنك السبب!




    انتبهوا أن بعد الحفظ هناك مراجعة فإذا كنت قادرا على السيطرة في فترى التحفيظ ...فهل ستستطيع المواصلة إلى الأبد؟؟


    إن المطلوب أن يحفظ الطفل ويمارس الطاعات المختلفة بطريقة تنبع من داخله


    وإذا كنا نحن الكبار نفتر ونتعب فلا نتظر أن يكون الطفل على وتيرة واحدة من الهمة العالية!


    الحفظ الضعيف يمكن تعويضه على المدى البعيد...لكن الحفظ المتين مع النفور الذي يتبعه ترك المراجعة يؤدي إلى النسيان بلا ريب!




    ليكن هدفك "طاعة تنبع من داخله وليست طاعة بضغط خارجي أفتعله أنا" ...أنت لست مخلدا في الدنيا ولن تبقى لعيالك


    وتذكر أن نبي الله نوح وهو من أولي العزم من الرسل لم يستطع أن يهدي ولده ...وأن خليل الرحمن كان أبوه كافرا ولم يستطع ضلاله ..وقد قال الله للنبي:" لست عليهم بمصيطر"


    الهداية بيد الله....فخذ بأسباب مشروعة واستعن بالله ولا تعجز وافتقر إلى الله بقلبك وفعلك منكسرا له سبحان
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  7. #7
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    إلى كل أم وأب يدفعون أولادهم قسرا للطاعات وهم ينفرون ويمتنعون!


    إلى متى ستستمرين في دفعهم وهم يتدللون عليك؟
    لا يوجد حافز داخلي ..فقط ضغط خارجي وستذهب هذه الطاعات أدراج الرياح بذهاب ضغوطك!
    أنت تسيرين في طريق خطأ!
    واعملي أنه طالما هناك ضغط خارجي لا يمكن أن يكون هناك حافزا داخليا لأنك لم تتركي لهم مساحة لإبرازه


    والمثل يقول: الممنوع مرغوب!


    جربي أن تعطيهم مساحة وتحفزيهم بتعريفهم بأجر الطاعات مع التظاهر بالامبالاة إلى درجة معاقبتهم بالحرمان والتمنع على إتاحة الطاعة لهم بدم بارد!


    تذكري!
    ما الفرق بين تلك الفتاة التي بكت أمها دما لكي تجعلها ترتدي النقاب أو مجرد غطاء الرأس وبين صديقتك التي حاربت أهلها لكي ترتديه وهم يرفضون؟؟ أيهما أثبت؟ أيهما يشعر بقيمته؟؟


    أنا لا أطلب منك منع أولادك من الطاعة والعياذ بالله...لكن أطالبك "بالتمنع والتدلل على الموافقة أحيانا مع الإغراء"
    أطالبك باستخدام أساليب أخرى واستبدال عقوبته على ترك طاعة نافلة ...بعقوبته بحرمانه من الطاعة النافلة مع ذكر أن ذلك حرمه الأجر
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  8. #8
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    كلمات مهمة للأستاذة وصال تقة




    أكبر جناية ترتكبها الأمهات في حق بناتهن من حيث أردن راحتهن أو تدليلهن ، حينما يربينهن على الدراسة وفقط ، وحينما لا يشركنهن في أشغال البيت وفي التدبير وفي الإبداع في صنع الأطباق منذ سن صغيرة ، وأكبر جريمة يرتكبها المجتمع في حقهن ، حينما يصور لهن أن الحياة ستبدو جميلة بين أحضان المطاعم والمقاهي ، وبأن لقمة من "ماك دونالز" أو "كنتاكي" أو غيرهما لا تعدلها سعادة ..وبأن الزوج الحنون المحب المنفق الكريم ، من يجنح لرغبتهن في حياة أشبه ما تكون بحياة الغربيين بل بحياة العزاب ..
    تستيقظ الفتاة فجأة ، فتجد نفسها في بيتها وهي من أول يوم ربما لا تحسن إشعال موقد الغاز فضلا عن صنع طبق أو التفنن في صنع الحلويات .. ولأنها لم تعتد على الأشغال ، فغسل كأس ينهد له حيلها ونفض فراش يستدعي مكوثها أسبوعا في الفراش ويغرقها الترتيب والتنظيف في قطرة ماء .. تهتز ثقتها بنفسها ، وتفرغ فشلها و غرقها في الفوضى تنكيدا على من حولها وتملأ الدنيا ضجيجا وعويلا ، ويزيد الطين بلة أن تذمرها المستمر وتسخطها الدائم إنما هو من أمر حتمي لا فرار لها منه ، فلن تأكل ولن يأكل زوجها وأبناؤها إن لم تصنع طعاما ، ولن ينظف البيت نفسه ولن تغسل الأواني بعضها .. فإما أن تحب ما تفعله وتجعله هواية جميلة ووسيلة لشغل نفسها بالمفيد ، وللتودد لزوجها ولجعل المركبة تسير في استقرار وأمان ، وإما فإنها ستظل عمرها متبرمة ساخطة ولن يغير التسخط أمرا محتوما ، ولن يحل التقاعس والفوضى معضلة الأواني والطعام والبلاط ..
    إن كنت ربة بيت ، فأنت تعلمين الآن ما أتحدث عنه ، وإن كنت بعد على البر ، فها أنت تعلمين الآن ما ينتظرك ، فإما كفاح وتضحية ونجاح، وإما لا تجازفي بالدخول على حياة لا خيار لك فيها سوى أن تكوني أنثى مديرة مدبرة فنانة ، تنفخ فيما حولها من روحها ومن لمساتها فتصير القفر جنانا وتصنع من اللاشيء ألواح إبداع ..
    ستنجحين -بحول الله- حينما ستحبين كونك أنثى .. وحينما سترضين على نفسك وقبلها على ربك الذي جعلك كذلك ..
    وستبدعين وستتألقين حينما ستحبين مسئولياتك ومهامك المنوطة بك ، وحينما ستقتنعين بأن إدارة بيتك فن قبل أن تكون مسئولية ، وأنها لا تقل أهمية عن إدارة شركة بل هي أهم وأجمل : إبداع جميل متطور ومتغير كلما زادت رغبتك في الرقي والتألق ، فنحن إذا ما فقدنا الرغبة وحب فعل الشيء فإنه محكوم عليه بالفشل ومحكوم علينا أيضا بذلك .. لن تتفوق سوى من تتفانى وتنفق من شريانها الاهتمام والجد والكد..
    تذكري أيام الجامعة والمذاكرة والامتحانات والسهر وجني الثمار في الأخير ،
    بيتك أولى بذلك الحرص والاهتمام..
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  9. #9
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    كلمات مهمة للأستاذة وصال تقة




    احتجت علي يوما ابنتي مازحة وأنا أدعوها لتعلم عجن الخبز :
    -ولم سأتعلم العجن والآلة الآن أمامي وتعفيني من ذلك ؟ ثم أنا لن أتزوج إلا من سيستطيع أن يقتني لي آلة العجن وغسل الملابس والأواني ..
    فقلت لها:
    سأشتري لك بحول الله كل آلة تعينك على ترتيب حياتك وعلى تنظيم الوقت كي تستطيعي الفوز بالأهم هدية مني إليك ،
    لكن تعلمي تحسبا ليوم تقطع فيه الكهرباء ..
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  10. #10
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    عبقرية تربوية!
    ---------------
    فضلا اقرأي بعناية:
    ما سأذكره هنا يحتاج منك إلى
    - قلب قوي يحسن الاستعانة بربه
    -واستحضار الفرق بين صديقتك التي أجبرتها والدتها على الحجاب وصديقتك التي حاربت المجتمع لكي ترتدي النقاب!
    - تفكير هادئ وحكمة في التطبيق


    الهدف المنشود:
    نريد أن يكون للطفل مساحة يستشعر فيها أن الطاعات نابعة من داخله وأنه يريدها ويحبها ..بوضع فرشة وأساس بذكر أجور الطاعات وربط الطفل بذلك ..مع تمنعك أحيانا لكي تضعينه في بيئة مفتعلة من المعارضة ..فيقاوم ويتقوى ظهره


    أختي المربية ..أخي المربي
    كفانا تهافتا على دفع أولادنا إلى الطاعة بالسلاسل حتى إذا صرفت وجهك عنه انصرف عنها! هو يدلل وأنت على وشك الجنون!
    نريد أن يندفع هو إلى الطاعة بحافز داخلي ورغبة داخلية ...وأنت رصين ومتأن تظهر شيء من الفرحة لتشجيعه وشيء من التردد والتمنع لتعزيز وتقوية الدافع الداخلي


    ابذل أكثر جهدك في غرس محبة الدين والطاعة داخله ...وليكن تدخلك بالسلاسل قليل في ما لا ينبغي التفريط فيه وهو قليل
    لنستعن بالله ولنصلح ما بيننا وبين ربنا ولنكن قدوة صالحة لأولادنا بالأفعال وليس بالأوامر
    ولابد من علاقة طيبة مع أولادك قبل البدء في هذه التقنية


    ملحوظة مهمة جدا :
    إذا قال لك ولدك "بركة يا جامع" ولم يعرك انتباها فاعلم أنك بلغت معه مبلغا من الضغط فاق المدى ...استرخ واعلم أن لديك مشكلة تحتاج لصبر وعلاج طويل المدى ...سيحتاج منك لإعادة تشكيل العلاقة بينكما وتجديد طريقة الطرح
    تذكر أن الله وهو الملك قال في كتابه:" وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين قل لا تسئلون عما أجرمنا ولا نسئل عما تعملون قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم"


    تأمل الصيغة والله هو الحق المبين والقرآن والنبي حق لا مراء فيه والأدلة عليه أوضح من الشمس...لكن الصيغة في عرض هذا الحق يظهر فيها العلو والاستعلاء بالحق والسمو به وفيها لين وحلم وترغيب بترك مساحة لإعمال الفكر ونبذ الكبر في البحث عن الحق


    وتأمثل قوله تعالى :"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
    إنها ليست دعوة "لحرية الاعتقاد والاعتراف بصحة الكفر" !
    إنها مساحة أن هلموا إلى الخير بإراداتكم واختياركم ..فإن للخير عاقبة وللشر عاقبة من شاء فليؤمن وله الجنة ...ومن شاء فليكفر ...اكفر ولك النار والعذاب ..هذا اختيارك أنت اخترت الجنة وأنت اخترت النار


    وقول النبي صلى الله عليه وسلم:" كل يدخل الجنة إلا من أبى"
    يا لها من صيغة بليغة تربوية عالية
    ومن يأبى يا رسول الله؟؟
    قال من أطاعني دخل الجنة ..ومن عصاني فقد أبى!


    افعل ما شئت وتحمل عاقبته


    هذا هو دورك أيها المربي في تنمية وغرس الحافز الداخلي لعمل الطاعات أن تنبه طفلك للعاقبة وتجلس متضرعا لله أن يوفقه لحسن الاختيار


    تذكر!
    أنت تأخذ بالأسباب وحسب
    لكن نبي الله نوح لم يستطع أن يهدي ولده ...ولا استطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتاد عمه إلى الإسلام!
    كذلك نبي الله إبراهيم أصر أبوه على الكفر!


    كل ما أطالبك به أيها المربي أن تأخذ بالأسباب المشروعة الصحيحة الذكية العاقلة الحكيمة وتحسن التوكل على الله سائلا إياه صلاح أولادك






    وإليكم أمثلة على ما أراه عبقرية تربوية!
    هل "تعاقب" ولدك لأنه تلكأ على النزول إلى صلاة الجماعة وتقول له :" صل في البيت مثل النساء فتلكأك يحرمك أجر المشي إلى الجماعة وثواب الصلاة في بيت الله!"


    إذا كنت تفعل ذلك ..فأنت عبقرية تربوية!



    (مع توضيح أن صلاة البنات في البيت أفضل من صلاتهن في المسجد في حين أن صلاة الرجل في بيته أقل من صلاته في المسجد بــ 27 درجة
    ومهم جدا أن يشعر كل طفل بتميز جنسه والانتماء له وأن له مميزات ليست للجنس الآخر وليس القصد التنقص من جنس على حساب جنس أو إشعار أحد الجنسين بالدونية )





    هل عاقب أولادك إذا تشاكسوا أثناء سماع ورد القرآن أو أثناء الحفظ بأن تغلق مصحفك وتقول لهم : أدخلتم الشيطان وانسقتم خلفه ..فسأحرمكم اليوم من هذا الوقت الطيب وأجر ال 10 حسنات على كل حرف


    إذا كنت تفعل هذا فتجد منهم بكاء وتوسل لك أن تكمل معهم الحفظ فهذا يعني ببساطة أن وقت القرآن مرادفا عندهم لوقت السعادة والدلال وتشوف الأجور والاستمتاع بكتاب الله وتدبره!


    فأنت إذن عبقرية تربوية!


    عندما تطلب من أولادك طلبا فيتلكأون في تنفيذه تقول بضيق : خلاص يا فلان لا تأتيني به قم يا فلان وخذ أنت أجر البر فقد حرم أخوك نفسه منه! ..فيتسابقون بينهم ويقتتلون على برك

    إذن فأنت عبقرية تربوية!


    هل تقول لأولادك إذا حدثت مشكلة بينهم وبين أصدقائهم أو بينهم وبينك: أصلح ما بينك وبين الله يصلح ما بينك وبين الناس؟؟


    إذن فأنت عبقرية تربوية!


    هل تقول لأولادك إذا طلبوا منك شيئا : لا تسألوني بل سلو الله في صلاتكم من الخير فإذا أعطاك فهو خير لك وإن منعك فهو خير لك


    إذن فأنت عبقرية تربوية!


    هل علمتهم قول السلف : من شؤم المعصية المعصية بعدها ومن شؤم الطاعة الطاعة بعدها؟ هل قلت لهم أن الحرمان من الأجر من شؤم المعاصي؟؟


    إذن فأنت عبقرية تربوية


    إذا رفض ابنك التعاون مع إخوانه أو معك هل تقول له في لامبالاة سبحان الله حرمت نفسك من عون الله فقد قال النبي كان الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه!


    إذن فأنت عبقرية تربوية!


    هل تحرص على أن تقول في المناسبات المختلفة أن حجاب ابنتي دون البلوغ وحفظ ولدي لكتاب الله وللحديث كان بناء على طلبهم وإلحاحهم وأنك رفضت لأنهم صغار لكنهم كانوا حريصين على تنفيذه حتى "أجبروك" على الرضوخ لهم!!


    إذن فأنت عبقرية تربوية!




    إذا كنت تفعل ذلك مع التنويع وانتهاز الفرص المختلفة مع الحرص على ألفاظك ودقة اختيارها فأنت عبقرية تربوية..بارك الله في ذرية المسلمين وأصلح أحوالهم وقر بهم العيون


    وجهة نظر
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  11. #11
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    مقال طيب بالعامية لأخت فاضلة
    طبعا ليس من حقي تعديله بالفصحى لكن أعدكم إذا عدلته الأخت للفصحى أعيد نشره بإذن الله


    وأنقله للفائدة




    كتبت المبدعة أسماء أمةالله :
    .............................. ............
    شوية أفكار جربتها مع ولادى و بفضل الله نتيجتها أفضل كتير من الأمر المباشر، دة غير إنها بتربط الولاد بدينهم أكتر و تثبتلهم مفهوم إن الإسلام دين عملى لإصلاح الأحوال و ليس مجرد نظريات..
    .
    = لو ولادك الاتنن بيتخانقوا سوا كالعادة ، دايما قوليلهم "استعيذوا بسرررعة خلو الشيطان يطلع برة الأوضة مش عاوزينه معانا المقرف دة اللى بيحب يزعل الناس من بعض".. و إللى يرفض يستعيذ، قوليله: "براحتك خااالص، خليك كدة مصاحب الشيطان النهاردة و عمال يتنطط حواليك كدة من ودنك اليمين لودنك الشمال و تسمع كلامه لحد ما هيدخلك معاه النار زي ما هو عاوز".. ابنك هيفرغ طاقة العداوة اللى جواه حاليا ناحية عدوه الحقيقى و نبقى ضربنا كذا عصفور بحجر واحد
    .
    = لو ابنك بيسمع لأخوه القرءان عشان انتى مشغولة شوية، و بيتعصب عليه وهو بيصححله التسميع، قوليله: "لا لا لا هات المصحف أنا إللى هسمعله أنا.. أنا إللى هساعده عشان ربنا يساعدنى، و انا إللى هاخد الحسنات على كل حرف عشر حسنات.. مش إنت إللى هتاخد دة كله لنفسك.
    طبعا هيتزرزر و يقولك بعصبية: "لأ خلاااص أنا إللى هسمعله، أ"..
    قوليله: "لا طبعا ما ينفعش، إللى بيعمل صدقة و يؤذى اللى قدامه بعدها و يمن عليه بيها و هو بيعملها له بيبقى زى اللى بيمشى عالصدقة بأستيكة بالظبط.. ربنا قال {لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى} فخسارة بعد دة كله كمان ما يتكتبلكش الحسنات"
    ابنك هيهدا بجد .. و هيتحفز للدفاع عن حسناته
    .
    = لو ابنك ساعات بيعيط من تسميع سورة صعبة الحفظ شويتين عليه، و يعيط و يزعق عشان التسميع بيضيعله ربع ساعة كاملة من وقت اللعب طبعا ،
    خدى منه المصحف بهدوء خالص و قوليله: "لا لا لا اوعى تعيط خالص و لا تزعل نفسك يا حبيبى و تعيط ليه بس دة كلام ربنا حبيب الكل.. لا لا ، اقفل المصحف و سيب القرءان لأهل القرءان أهل الله و خاصته و حبايبه"
    ابنك هيزعل و ينكمش و يتحفز للدفاع عن مقامه وسط أهل القرءان
    * لو ابنك بيكذب، كل ما يكذب سدى مناخيرك و قولي بقرف: "أ ابعد عننا بسرعة أ أ"..
    طبعا هيسأل: "فيه إيه يا ماما؟!".. قوليله: "الملايكة بتبعد عن اللى بيكذب من نتن ما قال، و احنا كمان بنعمل زيها" . (راجع كلام ابن القيم في آثار الذنوب والمعاصي - الداء والدواء)
    هيتأثر بجد و هتسيب علامة بالتكرار بعون الله..
    .
    = لو ابنك عمل سيئة قوليله: "الحق بسررررعة استغفر عشان تتمسح من عالشمال يا حبيبى قبل ما الشيطان ينسيك".. و اول ما يستغفر قوليله: "الحمد لله إن شاء الله تكون اتمسحت اخيراااا، كنت خايفة تموت قبل ما تلحق تشيلها"..
    بتزرعى جوة ابنك المسارعة بالتوبة دوما و الخوف من لقاء الله فى أى لحظة بمعاصى، وكمان بتزرعي رجاء رحمته أنه بيغفر السيئات وبتتمسح من كتابنا برحمته وعفوه ، زائد معنى مهم جدا إن الموت ما بيستأذنش.
    .
    = لو ولادك مكسلين يعملوا لك خدمة، قولى بصوت مسموع: "مين الولد الطيب الحنين حبيب الحسنات إللى هيعمل لى كذا كذا و هدعيله يكون لنا قصر فى الجنة؟".. والله هتلاقيهم بيتخانقوا على برك و مساعدتك
    .
    = لو ابنك بيكسل ينزل يصلى فى المسجد، قوليله: "خسارة كان نفسى تبقى ضمن ضيوف ربنا النهاردة عموما ربنا هيستقبل ضيوف غيرك النهاردة فى بيته عز و جل و هيكرمهم آااااخر كرم و انت مش موجود للأسف، ربنا قال {و إن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم} ، ربنا يسترررر عليك " .. .
    .
    = لو ابنك عنده بوادر بخل، علميه إن البونبوناية أو البسكوتاية أو اللعبة اللى هيتصدق بيها على إخوانه أو المساكين، دى له هو مش لحد تانى، قوليله: "ابعت بونبونايتك أو لعبتك دى على صندوق الكنز بتاعك فى الجنة، حوشها هناك، عشان هى فى الدنيا كدة كدة هتخلص، و مش هتلاقيها تانى غير فى الجنة أكبر بكتييير و طعمها أحلى كمان، اللى بيبخل بيخل على نفسه" ..
    = بدل ما تقوليله صلى الضحى.. اسأليه " تصدقت عن مفاصلك النهاردة يا حبيبى؟"
    .
    = بدل ما تقوليله طلع صدقة.. اسأليه "بعت لنفسك هدايا النهاردة فى الجنة يا حبيبى؟".. اسأليه "طفيت غضب ربنا النهاردة يا حبيبى؟" ..
    .
    = بدل ما تقوليله قول الأذكار.. اسأليه "حصنت نفسك النهاردة يا حبيبى من الحسد و الشيطان و الناس؟"..
    .
    = بدل ما تقوليله سبح 100 مرة.. اسأليه "أعتقت ال 100 رقبة بتوع النهاردة يا حبيبى ؟"..
    = بدل ما تقوليله قوم صلى الفرض.. قوليله "يلا بينا نشحن البطارية" أو "يلا نكلم ربنا".. او "يلا نرد عالمنادى"..
    = بدل ما تقوليله اقعد اقرا قرءان، قوليله "انا رايحة أقعد مع حبيبى شوية، تيجى معانا؟ *(القرءان يعنى)
    = بدل ما تقوليله اقعد بين المغرب و العشا فى الجامع.. اسأليه "عملت رباط فى سبيل الله النهاردة يا حبيبى؟"
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  12. #12
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    القسوة في التربية
    محمد سلامة الغنيمي

    تعد القسوة من أهم أسباب الإغراق عند الأطفال، فالقسوة والشدة على الصغار تأتي بنتائج عكسية على سلوكهم، تؤدي إلى اضطرابات نفسية كما تؤدي أيضًا إلى الشعور بالنقص.
    فالقسوة والغلظة تؤديان إلى نفور الطفل من المربي وكرهه وعدم الثقة فيما يقوله، استمع إلى قوله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِي نَ} [آل عمران:159].
    يقول ابن خلدون: "من كان رباه العسف والقهر، حمله ذلك على الكذب والخبث وهو التظاهر بغير ما في ضميره خوفًا من انبساط الأيدي بالقهر ذلك علمًا عليه، وعلمه المكر والخديعة وصارت له هذه العاده خلقًا وفسدت معاني الإنسانية التي له من حيث الاجتماع والتمدن وهي الحمية والمدافعة عن نفسه، وصار عيالاً على غيره في ذلك، بل وكسلت النفسعن اكتساب الفضائل والخلق الجميل. فينبغي للمعلم في متعلمه والوالد في ولده ألا يستبد عليهما في التأديب".
    ويقول الغزالي: "ولا تكثر القول عليه بالعتاب في كل حين، فإنه يهون عليه سماع الملامة وركوب القبائح، ويسقط وقع الكلام من قلبه، وليكن الأب حافظاً هيبة الكلام معه فلا يوبخه إلا أحيانًا، والأم تخوفه بالأدب وتزجره عن القبائح.
    ويقول بن قدامة: "ومتى ظهر من الصبي خلق جميل وفعل محمود، فينبغي أن يكرم عليه، ويجازي بما يفرح به، ويمدح بما بين أظهر الناس، فإن خالف ذلك في بعض الأحوال تغوفل عنه ولا يكاشف، فإن عاد عوتب سرًا وخُوّف من اطلاع الناس عليه، ولا يكثر عليه العتاب لأن ذلك يهون عليه سماع الملامة وليكن حافظًا هيبة الكلام معه".
    ولقد حث نبينا صلى الله عليه وسلم على الرفق ونبذ العنف فقال صل الله عليه وسلم: «يا عائشة. إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق، ما لا يعطي على العنف» (مسلم:2593).

    المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  13. #13
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    تعليق على المقال السابق:

    هذا المقال مهم للتوازن مع الأطفال
    الشدة والقسوة في التربية خطأ وتنافي الشرع
    لكن:
    "الزغدة والكوع" ليست قسوة في التربية ...
    منع طفلك من شيء خطر عليه ليست قسوة في التربية..
    التوجيه وتقوية ظهره ليست قسوة في التربية..
    أي عقوبة "عادية" مقابل خطأ ارتكبه ليست قسوة في التربية ..
    قوتك وقوة ألفاظك لزرع القوة والعزة في نفسه ليست قسوة في التربية ...
    ترك الطفل يتحمل عواقب فعله ليست قسوة في التربية

    ما أعترض عليه حقا هو التطرف في تبني نظريات تربوية لدرجة تمييع السلوكيات والتحسس في التعامل مع الطفل حتى نفسده ونجعله طريا هش النفس
    وهو ناتج عن دورات تربوية ذات مفايهم خاطئة ....أو خطأ في فهم بعض الدورات التربوية!
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  14. #14
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    همسة تربوية!




    إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نعلم الأولاد الصلاة عند سن 7 سنوات ونعاقبهم - وإحدى العقوبات الضرب غير المبرح - وعند سن العشرة!


    وربنا جل وعلا لا يحاسب الطفل إلا إذا بلغ سن التكليف بالإنبات أو الاحتلام للذكور والحيض للنساء أو بلوغ سن 15 سنة هجريا!


    فكيف نريد من ابن الأربع سنوات وما حولها أن يترك مباحات وعاديات يمارسها أمثاله من الأطفال بأريحية؟


    هل هذا هو جزاؤه لأنه يحفظ القرآن؟ أن يعيش محروما؟




    بعض الإخوة والأخوات - لولا الملامة فقط ووإظهارا للرضا بقضاء الله أن الطفل لا تنبت له لحية - لأجبروا أولادهم ذا العامين أن يطلق لحيته !! ولهذا تجدهم يجبرون الرضيعة على تغطية شعرها لتتعلم بزعمهم الحياء!!


    إن هؤلاء المساكين المساجين في قيود آبائهم غير الشرعية ولا المشروعة - عند أول منعطف من الحياة ينهلون - ليس فقط من معين المباحات التي حرمهم منها الأهل - بل كذلك من ورد المحرمات!


    اللهم سلم


    فأقول القاعدة هي من تعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  15. #15
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    همسة تربوية! (2)
    ._._._._._._._._.


    أريد أن يرتدي ولدي ذو الأربع سنوات قميصا أبيض إلى منتصف الساق!


    جميع الأطفال يرتدون الملابس البراقة الجميلة الملونة بنطلون وقمصان وتي شيرتات...الخ
    فما المشكلة؟ ولماذا أدفع ولدي ليكون ((محروما)) من ارتداء ما يجعله ((مثل)) جميع أقرانه، لماذا أدفعه لشعور بالنقص؟
    .
    على فرض أنك ترين ((حرمة)) ارتداء هذه الأشياء ودون الخوض في جدل فقهي فأنت حرة في اعتقادك
    .
    هو ليس مكلفا بعدُ لكي تشعرينه بتأنيب الضمير لأنه لم ينفذ ذلك
    هو طفل مثل جميع الأطفال
    .
    يمكنني أن أحببه في هذا الرداء بأن أجعله شيء (ثمين جدا) مخصص لأيام العيد والذهاب للمسجد مع الوالد ويرتديه بكامل رغبته بل بالطلب والرجاء
    أما أن أنفق من وقتي للحوار معه في ((أهمية)) ارتداء هذا الزي، فكم من توجيه أولى منه؟
    في هذه الحالة سيكون عدد توجيهاتك اليومية تفوق الحصر وبالتالي تركيزك على ما لم يفترضه الله عليه بعد وعدم التدرج في ذلك = حالة من اثنتين
    .
    1- أن تكثري عليه حتى يمل ويعاند فلا أنت حصلت هذا الأمر ولا حصلت السلوكيات الأساسية الواجب تعلمها في هذه السن
    2- أن تتركي ما هو أهم وأولى في هذه السن الصغيرة من تعليم السلوكيات الأساسية التي لم يتعلمها بعدُ من الأساس
    .
    تذكري أن الطفل لازال ورقة بيضاء قال تعالى :" والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا"
    فإذا كان الله عز وجل إذ شرع لنا افترض علينا الأمور تدريجيا وحبب إلينا الفروض ثم النوافل ثم الازدياد منها
    .
    فكيف إذا رأيت رجلا يرتدى القميص الأبيض وهو أصلا لا يصلي؟؟! هل هذا ممدوح أم مذموم؟؟ ولو سألتيه لقال لك سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم
    .
    قال الله تعالى في الحديث القدسي: ما تقرب عبدي إلي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه
    .
    فلنتعلم فقه ما نبدأ به مع أطفالنا ولنراع أعمارهم وفتن زمانهم
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  16. #16
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    مجموعة روابط متعلقة بتربية الأطفال
    1- قصص العقيدة للأطفال
    [url=http://saaid.net/daeyat/sara/24.htm]
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    جزاك الله خيرا ونفع الله بك الأمة وزادك علما ،، موضوع قيم
    الروابط لا تفتح!
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد مشاهدة المشاركة

    هناك طرق سهلة جدا توصلك للمطلوب لكن على حساب تعلم الطفل كيفية تحمل المسئولية وأن تنبع من داخله
    على سبيل المثال في المذاكرة يمكنك استخدام أسلوب الرشوة والمحايلة والتدليل ثم يفيض الكيل بك فضربيه "بشبشب منزلي غليظ القوام" لأنك ضغطي على نفسك أكثر من اللازم!


    ويمكنك أن تجلسي بجواره بالساعات ترددي القطعة وهو يردد خلفك في ملل ويشاكلك كل لحظة حى تصلي لمرحلة تفتحي فيها يدك من تحت الإبط حتى أوسع مدى لها ثم تسقطيها على أي جزء من جسده متلذذة بصوت الطرقعة الصادر عنها متشفية منتقمة مما عانيتيه في الساعات الماضية!


    وغير ذلك من الأساليب التي تعمد عليك كمحور أساسي بدونه لن يفتح الطفل كتابا ولا كراسا ولن ينجح ولن يفلح في دراسته!


    ولابد عندك من جلوسك بجواره قائمة بدور "خيال المآتة" العتيق
    وكثيرا ما تتغافلين عن طول اللسان وكلمات الاستفزاز "عشان ليلة الاختبار تعدي على خير!"
    أضحك الله سنك ،، هناك دقة في الوصف المرعب : شبشب غليظ ، متشفيه منتقمه ، تتغافلين ...
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  19. #19
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    نعم بارك الله فيك
    وصف دقيق - ابتسامة
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  20. #20
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي

    كلمة تربوية طيبة ردا على شبهة خطورة تعليم الطفل عداوة الشيطان من الصغر
    كتبت الشيماء أحمد
    .

    "الشيطان" أم "الحرامي" !!!
    .
    مش فزوره ولا حاجه
    .
    فكرة ان الكلام عن الشيطان مع اولادنا غلط ومينفعش ودي غيبيات ولازم طفولتهم تبقى وردي وردي وردي وكله جنة وكله ترغيب بالظبط كأني بقولك فهمي ابنك ان الدنيا بيييس وأمان والناس كلهم زي الفل ومفيش حد وحش ومفيش "حرامي"
    .
    يبقى لو هنمشي بالشكل ده هنبطل نقول لأولادنا ونفهمهم ان ممنوع تكلم حد غريب وممنوع تاخد حاجه من حد غريب وممنوع حد يقولك تعالى اوديك لماما ولا لبابا وتروح معاه
    وكده غلط نوعيهم ونفهمهم يعني ايه تحرش ويعني ايه ABUSE
    .
    اصل كده هنرعبه ونفهمه الواقع الأليم ونصدمه وكده .. ان المجتمع فيه الوحش زي ما فيه حلو .. وكده هنخلي الولد او البنت يجيله رعب من الحرميه ويخافوا ويتبعوا نفسياً!!!
    ولو فهموا هيجيلهم أمراض نفسية!!!
    .
    المشكلة حررتك مش في الكلام عن "المؤذي" من شياطين الجن والانس ..
    المشكلة في طريقة الكلام نفسها عن الشيطان او الحرامي او الـ Child Abuser او ال Child Predator ..
    المهم الطريقة اللي بتزرعي بها جوه ابنك فرق كبير اني أفهم ابني ان الشيطان ضعيف أضعف من الناموسه ... بيختفي بالاستعاذة ..
    ونعلمهم ان الشيطان عدو مش بيحب لنا الخير بس ميقدرش يؤذينا ولا له سلطان علينا
    اني اوصل الطفل انه يشمأز من الشيطان ويقرف منه فيكره صحبته ويبقى مش طايقه وحريص انه ميكلش معاه ويحرص انه ميصحبوش ..
    اني أوصل الطفل انه يفضل يجي على كرامته ويصالح أخوه علشان صحبة الشيطان وحشه وريحتها كريهة
    .
    بنحذرهم من "المؤذي" ونديهم طرق وأشكال تجنبه والبعد عنه وعدم السماح له بأذيتهم .. ولو حاول الأذيه ازاي يدافعوا عن نفسهم
    .
    التربية لا تتلخص في جملة تاخديها وتقوليها وخلاص ... انت لازم تعرفي ابنك في سنه ده هيستوعب ايه ويفهم ايه وهتوصلي له المعلومة ازاي؟
    بلاش تاخدوا قشر الكلام وتعملوا منه حدوته ... بصوا للي جواه وازاي وصل لهم
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •