السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة المعروفة في اختبار علماء بغداد للإمام البخاري وتفريقهم مائة حديث على اثني عشر رجلاً...الخ القصة...
قال الشيخ/ الحميد حفظه الله تعالى بضعفها، فعمَّن نقل الشيخ/ سعد الحميد حفظه الله هذا التضعيف؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة المعروفة في اختبار علماء بغداد للإمام البخاري وتفريقهم مائة حديث على اثني عشر رجلاً...الخ القصة...
قال الشيخ/ الحميد حفظه الله تعالى بضعفها، فعمَّن نقل الشيخ/ سعد الحميد حفظه الله هذا التضعيف؟
القصة لم يعلها أحد من المتقدمين ولا المتأخرين-فيما أعلم-، وإنما ضعفها بعض أهل العلم المعاصرين، منهم شيخنا الفاضل/ سعد الحميد-حفظه الله-، والشيخ-حفظه الله-، من أهل هذا الشأن، فليس شرطًا أن يكون ديدنه في الأحكام على الأحاديث= النقل وكفى، بل إن كان هناك حكم سابق؛ نظر فيه من حيث الصحة وعدمها، فإن لم يكن هناك نقل؛ أجرى قواعد مصطلح الحديث على ما طالته يدي من المرويات، وأثبت الحكم الذي يدين به لله تعالى، وشأنه في هذا، شأن غيره من أهل العلم المتخصصين في علوم السنة النبوية رواية ودراية.
هذا، وإن كنت أميل أن القصة-محل السؤال-، وإن كان هناك ما يقدح في صحتها، إلَّا أنها مما يتسامح فيه، فالبخاري أكبر مقامًا ومنزلة من هذا الذي ذكر، لا يستغرب عنه هذا أصلًا-إن وقع أو لم يقع-، فهو إمام الدنيا، في الحفظ والإتقان للحديث، وهو أسبقهم غير مدافع، وأفضلهم غير معارض، وصاحب الكتاب العظيم، أصح كتابٍ بعد كتاب رب العالمين، والكلام في شأنه يطول، ولا تكفيه بضع سطور. هذا والله أعلى وأعلم.
ودونكم هذا الرابط، فهو مفيد بإذن الله:
https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...olmfvWLcxsfBpg
وضعفها - والله أعلم - الشيخ بكر أبو زيد
سلمت يداك أبا عاصم .
للفائدة :
ينظر هذا : صحة قصة اختبار البخاري - ملتقى أهل الحديث
وهذا أيضا : هل يلزم تطبيق منهج المحدثين في الحكم على أسانيد كتب الأدب والتاريخ والقصص - ملتقى أهل الحديث
جزاكم الله خيرًا
والرابط الأول المشار إليه في مشاركة أخينا المفضال/ أبي مالك يوضح ضعف القصة، هذا بصرف النظر عن محتوى الرابط الثاني إذ أنه -فيما يبدو لي- قد يتعارض وتضعيفَ القصة...
ثم إذا أجرينا الكلام عن الرابط الثاني وعملنا به فليس لأحد تضعيفها!
ولأخينا الكريم/ أبي عاصم أقول:
أنا لا أشكك ولا أتكلم في إمام الدنيا إلا بخير، ولهذا سألتُ عن التضعيف...
ولم أكن أظن أنك بحاجة لجهد نفسك لإعلامي ببعض ما يستحق هذا الإمام العَلَمِ؛ بوركتَ ياغالي.
جزاك الله خيرًا أخي الطيب.
الذي دعاني للتنبيه لما ذُكر؛ لكي لا يتوهمنَّ من لا يُحسن العلم، لا سيما علوم السُّنة النبويَّة، أو يجهل قدر الآئمة الأعلام، لا سيما قدر الإمام البخاري ومكانته تحديدًا، أن إذا ضُعِّفت القصة، أوشكك في صحتها= فإن ضبط البخاري وحضوره وإتقانه أقل من هذا الذي يفهم من القصة-محل السؤال-!
وكان حريًا بك-أخي الطيب-، أن تجري معها ما أجريته في سؤالك عن (علقمة بن وقاص)!! إذ زعمت هناك:!!أنا أحفظ الحديث المذكور بسنده ولله الحمد، وإنما سألتُ ليرى بعض الأفاضل الذين سمعتُ أنهم يقولون: هو ابن أبي وقاص الليثي!!
رغم أن السؤال عن علقمة-في نظري-، لا قيمة له، فإنه لا يقع إلا من جاهلٍ!
وأنا لا أعلم من أنت؟! أعالم أم جاهل أم مختبر، أم منشط للمجلس، أم ماذا؟
وعذرًا أخي الطيب: فما دمتَ سألتَ= لزامًا البيان عند الجواب، وذلك لك ولغيرك-فالموقع للجميع-، ولا داعي أن تزعم أن تقول فعلتها ليعلم ويتعلم غيري، وأنا أعرف هذا، وإنما اجعلها في نفسك، بارك الله فيك!