بسم الله الرحمن الرحيمكل مسلم يصيبه ما يكرهه ويسوءه والناس في هذا درجات فالمصائب والبلايا كثيرة نسال الله العافية وقد تكون عامة لبلد وقد تكون خاصة بشخص .. فالقرآن ذكر :
(( ما أصابك من حسنة فمن الله تعالى وما أصابك من سيئة فمن نفسك ))
وقد بين شيخ الاسلام وتلميذه ابن القيم أن كل ما يصيب العبد مما يسوءه ويكرهه فهو بذنب !
وبعض العلماء وجّه بإحسان الظن بالله ولا يقول هذه عقوبة بل امتحان ... والبعض قال منها يرفع الله بها درجات ..
السؤال هل من ضابط يعرف به العبد أن الذي حل به أو ببلده هو عقوبة أو ابتلاء أو بلاء ؟
والسؤال الآخر : وهل ما أصاب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يخرج من مبدا العقوبة ؟ أم يشملهم كحال غيرهم من الناس ؟