الموضوع: واسألوا الله الذي لكم !

بسم الله الرحمن الرحيم

في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال إنها ستكون بعدي أثرة ً وأمورٌ تنكرونها قالوا يا رسول الله فما تأمرنا قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم.
ما هو الشيء الذي اذا منعوه نسأله الله تعالى ... ؟ هل هناك ضابط لهذا الحق حتى أعلم متى أسأل الله حقي ومتى أطالب به ؟
أم أن الأمر متعلق بالخروج فقط ..المطالبة عن طريق الخروج على الحاكم ؟ فأنا يمكن أن آخذ حقي .. أطالب به عن طريق منظمات حقوقية
أو استعمل الكذب لتخليص حقي .. أو ... ؟ هل يجوز أم لا ؟

بخصوص عنوان الموضوع ، فحكمة ذلك هو ان يكثر اهل الباطل ، فيكون الهلاك للمسلمين ان خرجوا عليهم .. و لا بأس ان خرج اهل الباطل على بعضهم البعض
واما حقك ، فيعتمد حسب وضعك ونوع حقك ، فإن كان وضعك يسمح بترك حقك وهو غير ضروري وقد استنفدت جميع الطرق الودية كالتناصح والواسطات وتوسيط قاض شرعي ليقضي بينكم بمجلسه وخارج المحاكم الوضعية - ان تقبله الخصم ولم يرضى بحكمه - فاتركه .. وذلك افضل من اللجوء للقوانين الوضعية والتي يجب ان تكون كارهاً لها حين اضطرارك اليها
وقد اجاز ابن القيم التحايل على القوانين الوضعية كالكذب الذي لا يضر الشخص للضرورة القصوى ، لكن في جميع الاحوال لا تأخذ بأكثر من حقك

بارك الله فيك ....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي

بسم الله الرحمن الرحيم

في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال إنها ستكون بعدي أثرة ً وأمورٌ تنكرونها قالوا يا رسول الله فما تأمرنا قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم.
ما هو الشيء الذي اذا منعوه نسأله الله تعالى ... ؟ هل هناك ضابط لهذا الحق حتى أعلم متى أسأل الله حقي ومتى أطالب به ؟
أم أن الأمر متعلق بالخروج فقط ..المطالبة عن طريق الخروج على الحاكم ؟ فأنا يمكن أن آخذ حقي .. أطالب به عن طريق منظمات حقوقية
أو استعمل الكذب لتخليص حقي .. أو ... ؟ هل يجوز أم لا ؟

لا تسأل الدنيا واسأل الله ما يبلغك طاعته