الموضوع: نفثة مصدور

(1)

عندما تفقد أحبابك أو تفتقد أصحابك يقل طعم الحياة هذا إن بقي ! ونعيش شيخوخة المشاعر , وعزلة الشعور , فإذا جاء الشتاء بليله الطويل وبرده القارص استدفئنا بوهج الذكرى ! وكلما رأينا الشيب ونحن صغار سن علمنا أن التجاعيد قد عملت في القلب عملها فأبدعت في أصداغنا وعنفقتنا وذقننا ! أوما ترى ابتسامتنا ثقيلة ؟! اللهم أحينا ما علمت الحياة خيرا لنا وتوفنا إذا علمت الوفاة خيرا لنا , اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنبي ورحمتك أرجى عندي من عملي , اللهم أطعتك بفضلك ولك المنة علي وعصيتك بعلمك وجهلي ولك الحجة علي . وأنا بين فضلك وعدلك فعاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله . اللهم عاملنا بالفضل يا أرحم الراحمين .

بورك فيكم


===============
الرد على الخرافيين [محمد علوي مالكي]



داعية الشرك [محمد علوي مالكي الصوفي]

جزاك الله خيرا أخي أبا فراس .

(2)

لن تكون متواضعاً حتى تكون أمي الذات ولا يتأتى ذلك إلا بالتجرد من الزوائد .

(3)

الطرح الحماسي له آفات , أبرزها قطع خط الرجعة , ويشبه إلى حد كبير من كسر غمد سيفه وعقر جواده , أو هو إبحار في رياح عاتية وأمواج شديدة , والعاقل له خطوتان لا يقفز إلى أحدهما إلا بعد الاستيثاق .
ومنها : أنه يستعدي الناس عليك , والعاقل لا يوغل في الخصومة و لا يكثر من خصومه , بل يكسب أو يحيد إن استطاع .
وإن أردت نصحي فلا تجادل ولو استفزوك وأظهروا الاستعداء !

ولا تجادل ولو استنطقوك وتظاهروا بالاستهداء !

(4)

إذا وجدت غرابةً في الألفاظ وتعقيدا , وسعةً في المعاني وقلقا , فتوقف عن كد ذهنك !
واعلم أنك في التيه , أو في الظلمة دون الجسر !
كم أنت بحاجة إلى تجسيرٍ يبدأ مما أنت فيه وينتهي بك إلى بيان الأنبياء .

(5)
التؤدة والطمأنينة :
تربة دمثة طيبة صالحة للغرس , والغرس فيها متمكن , فعليك بزرع الفسيل ولا تستبطئ الثمر !
وإياك وشجر الزينة !
فبالأول تكون ذا هيبة , وبالثاني تكون ذا هيئة .

(6)

" حق الإساءة للغير "
إن كنت تظن أنه يملك فاعلم أنك منزلق ولا أدري متى تقف وأين !؟
وإن كنت تظن أنه مسبّل ومشاع فسأترك لك عامل الزمن فهو كفيل بتعليمك !؟

جزاكم الله خيرا على الفوائد الجميلة والكلمات النفيسة

شكر الله لك وجزاك الله خيرا أخي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسن الله لكم واجزل عليكم بالعطاء
وجعل الجنة ماوانا وماواكم

بارك الله فيكم ونفع بكم.
واصل أخي حمود، تسطير هذه الكلمات الجميلة.

أخي سعيد
أخي أحمد
جزاكما الله خيرا وبارك فيكما ووفقنا وإياكما لما يحبه ويرضاه

(7)

إذا قسا قلبُك , و شحت عينُك , وعفت جبهتُك , وخرست أصابعُك فلم تستنطقها بالتسبيح , وخدرت مشاعرُك , فأصبحت أعشى البصيرة ,
هزيل الإيمان , في خطاك تقارب , وفي بدنك ثقل , فاعلم أن على ظهرك حملا ,وأن مجموع ما في قلبك دون القلتين !
فبادر إلى النزح أو الإضافة وسارع إلى سؤال الله فلربما طهرت بمكثك على ذلك .

(8)

انتبه !
فقد يكون العلم صنعة ...
والمعرفة عارية لسان...
فلاعجب أن تجد صوفيا ينطق بالحكمة !
وقبوريا له معرفة بالآثار !
وفقيها من بلاعمة السلطان !

جزاكم الله خير الجزاء ، واصل وصلك الله بالعطاء والنعم
نسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا
( اللهم آمين )

(9)
ليس للنوايا صوت !
ليس للذنب رائحة !
لسان الحال فصيح مفوه !

(10)

لا أدري لمَ بعضهم يستدر الإساءة !
لمَ تستمطر الغضب استمطارا !
لمَ ترضَ لنفسك أن تكون بنيّة طريق ...

(١١)
الاستفزاز لغة يجيدها كل من أوتي ذكاءً ولم يؤت زكاءً والفرق بينهما هو :
أن من تجرد عن الذكاء فهو غبي!
ومن تجرد عن الزكاء فهو خبيث !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله المسعودي

اللهم أحينا ما علمت الحياة خيرا لنا وتوفنا إذا علمت الوفاة خيرا لنا ,

أحسن الله إليكم ،، سؤال : أليس الدعاء يكون: وتوفنا إذا كانت الوفاة خيرا لنا؟

هما لفظان أحسن الله إليك.

توقفت عن الكتابة فجر هذا اليوم الجمعة ١٤٣٦/٧/١٩هـ