تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: 05 تأملات قرآنية

  1. #1

    افتراضي 05 تأملات قرآنية

    #تأملات_قرآنية

    قال الله تعالى :
    يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِ مْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَا تُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ

    ( الحديد : 12 - 13 )

    إن من الأمور العظام ،
    المرور على الصراط ،

    في هذا الموقف المهيب ،
    وقبل المرور عليه ،

    يعطى كل من المؤمنين و المنافقين نفاقا اعتقاديا : نور
    على حسب أعمالهم ،

    فمنهم من نوره مثل الجبل ومنهم من هو دون ذلك و منهم من هو مثل النخلة
    ومنهم من نوره في إبهام قدميه يضيء تارة و ينطفئ تارة ،

    في هذا الموقف ،
    ينطفأ نور المنافقين ،
    فيذعرون و يهلعون و يخافون ويفزعون ،
    فيسألون المؤمنين نورا ،
    فيقول لهم المؤمنون : عودوا أدراجكم ابحثوا عن نور ،

    فما إن يعد المنافقون للخلف ،
    حتى يضرب بيهم وبين المؤمنين صور عظيم ،
    يحيل بين الفرقين ،

    لقد خدع المنافقون المؤمنين في الدنيا ،
    وها هم المؤمنون يخادعونهم في الآخرة ،

    فازوا في المعركة لكنهم خسروا الحرب ،
    خشية الله في السر ،
    تورث الحكمة
    ،
    حسابي على تويتر :
    Abou_Haidara004@


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    139

    افتراضي رد: 05 تأملات قرآنية

    بارك الله فيك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    480

    افتراضي رد: 05 تأملات قرآنية

    المنهج المتبع في تفسير القرآن الكريم معروف،واظن أن هذه التأملات وأمثالها مدخل غريب في التفسير،فهي أقرب إلى بعض صور دراسة النص الأدبي منها إلى التفسير.
    أرجو أن يعاد النظر في الموضوع.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    192

    افتراضي

    جزاك الله خيرًا أخي محمد المرنيسي على ملاحظتك، لكنِّي لا أجد في تأملات الأخ الكريم شكلًا من أشكال الغرابة.
    وإن كانت الحجة في كونها (تأملات غريبة قريبة من صور دراسة النصوص الأدبية)؛ فلا بأس ـ في رأيي ـ أن نستعين بتلك المناهج في دراستنا للنص القرآني الكريم؛ بغية تقريب المعاني المرادة من النصوص القرآنية الكريمة.
    وأقرب مثال لذلك: دراسة العلامة الطاهر بن عاشور في تفسيره، ودراسات البلاغي محمد محمد أبو موسى في كتبه، خاصةً كتابه دلالات التراكيب في مناقشته للبلاغيين في مبحث (الوصل والفصل).
    أدعو الله أن يوفقنا ويلهمنا الصواب.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •