#تأملات_قرآنية
قال الله تعالى :
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِ مْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَا تُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ
( الحديد : 12 - 13 )
إن من الأمور العظام ،
المرور على الصراط ،
في هذا الموقف المهيب ،
وقبل المرور عليه ،
يعطى كل من المؤمنين و المنافقين نفاقا اعتقاديا : نور
على حسب أعمالهم ،
فمنهم من نوره مثل الجبل ومنهم من هو دون ذلك و منهم من هو مثل النخلة
ومنهم من نوره في إبهام قدميه يضيء تارة و ينطفئ تارة ،
في هذا الموقف ،
ينطفأ نور المنافقين ،
فيذعرون و يهلعون و يخافون ويفزعون ،
فيسألون المؤمنين نورا ،
فيقول لهم المؤمنون : عودوا أدراجكم ابحثوا عن نور ،
فما إن يعد المنافقون للخلف ،
حتى يضرب بيهم وبين المؤمنين صور عظيم ،
يحيل بين الفرقين ،
لقد خدع المنافقون المؤمنين في الدنيا ،
وها هم المؤمنون يخادعونهم في الآخرة ،
فازوا في المعركة لكنهم خسروا الحرب ،