جهاد حِلِّسْ
@jhelles
1- قال أبو مسعود عبد الرحيم الحاجي: سمعت ابن طاهر يقول:
بلت الدم في طلب الحديث مرتين، مرة ببغداد، وأخرى بمكة، كنت أمشي حافيا في الحر، فلحقني ذلك، وما ركبت دابة قط في طلب الحديث،
وكنت أحمل كتبي على ظهري، وما سألت في حال الطلب أحدا، كنت أعيش على ما يأتي.
سير أعلام النبلاء (19/363)
2- قال عبد الرحمن بن أبي حاتم -رحمه الله-:
كنا بمصر سبعة أشهر، لم نأكل فيها مرقة، كل نهارنا مقسم لمجالس الشيوخ، وبالليل: النسخ والمقابلة.
قال: فأتينا يوما أنا ورفيق لي شيخا، فقالوا: هو عليل، فرأينا في طريقنا سمكة أعجبتنا، فاشتريناها ، فلما صرنا إلى البيت، حضر وقت مجلس، فلم يمكنا إصلاحه، ومضينا إلى المجلس، فلم نزل حتى أتى عليه ثلاثة أيام، وكاد أن يتغير، فأكلناه نيئا، لم يكن لنا فراغ أن نعطيه من يشويه.
ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد
تذكرة الحفاظ (3/830)
3- كان العلاّمة النّحوي محمّد بن أحمد أبو بكرٍ الخيّاط البغدادي :
يدرسُ جميع أوقاته ، حتّى في الطّريق ،
و كان رُبَّما سَقَطَ في جُرفٍ أو خَبَطَتْهُ دَابّةٌ !
المشوق إلى القراءة وطلب العلم (ص 62 )
4- وقال ابن عقيل-رحمه الله-:
(أنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي، حتى أختار سف الكعك وتحسية بالماء على الخبز،
لأجل مابينهما من تفاوت المضغ، توفرا على مطالعة، أو تسطير فائدة لم أدركها فيه)
ذيل طبقات الحنابلة (1/ 145)
5- كَانَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ -رحمه الله-:
يَشْرَبُ الْفَتِيتَ وَلَا يَأْكُلُ الْخُبْزَ ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : بَيْنَ مَضْغِ الْخُبْزِ وَشُرْبِ الْفَتِيتِ قِرَاءَةُ خَمْسِينَ آيَةً
«المجالسة وجواهر العلم» (1/346)
6- قال ابن القيم –رحمه الله-:
وسمعت شيخنا أبا العباس ابن تيميه رحمه الله يقول ـ وقد عرض له بعض الألم ـ فقال له الطبيب: أضر ما عليك الكلام في العلم والفكر فيه والتوجه والذكر،
فقال: ألستم تزعمون أن النفس إذا قويت وفرحت أوجب فرحها لها قوة تعين بها الطبيعة على دفع العارض؛ فإنه عدوها، فإذا قويت عليه قهرته؟
فقال الطبيب: بلى،
فقال إذا اشتغلت نفسي بالتوجيه والذكر والكلام في العلم وظفرت بما يشكل عليها منه فرحت به وقويت فأوجب ذلك دفع العارض. !
مفتاح دار السعادة (2/170).
7- قال أحمدُ بن حنبل -رحمه الله-:
أقام شعبة على الحكَم بنِ عُتَيْبةَ ثمانية عشَر شَهْراً -يعني يطلب الحديث- حتى باع جُذُوعَ بيته !
العلل ومعرفة الرجال (2/342)
8- قال ابن عُيينة -رحمه الله-:
سمعت شعبة يقول:من طلب الحديث أفلس!، بعتُ طَسْتَ أمي بسبعة دنانير !
سير أعلام النبلاء (7/220).
9- قَالَ ابنُ أبي حَاتم -رحمه الله-:
سمعتُ أبي يقولُ: بَقِيتُ بالبصرةِ في سنةِ أربعَ عشرةَ ومائتين ثمانيةَ أشهرٍ، وَكَانَ في نفسِي أنْ أُقيمَ سنةً فانقطعَ نَفَقَتي، فَجَعلتُ أبيعُ ثيابَ بَدَني شيئاً بعدَ شيء حَتى بقيتُ بلا نفقةٍ، ومضيتُ أطوفُ مَعَ صديقٍ لي إلى المشيخةِ وأسمعُ منهمْ إلى المساءِ فانصرفَ رفيقي ورجعتُ إلى بيت خالٍ، فَجَعلتُ أشربُ الماءَ من الجوع.
ثمّ أصبحتُ من الغد، وغدا عليّ رفيقي، فجعلتُ أطوفُ مَعَهُ في سماعِ الحديثِ على جوعٍ شديدٍ، فانصرفَ عني وانصرفت جائعاً، فلمّا كَانَ مِنْ الغد غَدَا عليّ فَقَالَ: مُرّ بِنَا إلى المشايخِ، قلتُ: أنا ضعيفٌ، لا يمكنني قَالَ: مَا ضَعْفُكَ؟، قلتُ: لا أكتُمكَ أمري قد مَضَى يومانِ مَا طعمتُ فيهما شيئاً، فَقَالَ: قدْ بقي معي دينار فأنا أواسِيك بنصفهِ، ونجعلُ النصفَ الآخرَ في الكِراء، فخرجنا من البصرةِ وقبضتُ منه النصفَ دِينار
تقدمة الجرح والتعديل (ص363).
10- قال جعفر بن درستويه –رحمه الله-:
وكنا نأخذ المجلس في مجلس علي بن المديني وقت العصر اليوم لمجلس غد فنقعد طول الليل مخافةمخافة أن يؤخذ مكانه إن قام للبول . أن لا يلحق من الغد موضعا يسمع فيه ورأيت شيخا في المجلس يبول في طيلسانه * ويدرج الطيلسان حتى فرغ مخافة أن يؤخذ مكانه إن قام للبول .
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/138)
* الطيلسان : ثوب يحيط بالبدن ينسج ليلبس ، خال من التفصيل والخياطة.
11- قال محمد بن إسماعيل الصائغ -رحمه الله -:
كنت في إحدى سفراتي ببغداد ، فمر بنا أحمد بن حنبل وهو يعدو ، ونعلاه في يده ،
فأخذ أبي هكذا بمجامع ثوبه ، فقال: يا أبا عبد الله، ألا تستحي؟ إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان؟ قال: إلى الموت.
مناقب الإمام أحمد (ص 32)
12- قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
لقد رأيتني أصرع بين منبر رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين حجرة عائشة رضي الله تعالى عنها
فيقول الناس إنه مجنون وما بي جنون ما بي إلا الجوع.
حلية الأولياء (1/379)
13- قال ابن كثير –رحمه الله-:
وقد كان البخاريُّ يستيقظُ في الليلةِ الواحدة من نومه ، فيوقد السراج ويكتب الفائدة تمر بخاطره ، ثم يطفئ سراجه ، ثم يقوم مرة أخرى وأخرى ، حتى كان يتعدد منه ذلك قريباً من عشرين مرة
البداية والنهاية (11/31)
14- قال أبو أحمد نصر بن أحمد العياضي الفقيه السمرقندي :
لا ينال هذا العلم إلا من عطّل دُكانه ، وخرّب بستانه ، وهجر إخوانه ، ومات أقرب أهله إليه فلم يشهد جنازته.
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/174)
15- قال ابن القاسم -رحمه الله-:
أفضى بمالك بن أنس رحمه الله طلب العلم إلى أن نقض سقف بيته فباع خشبه.
تاريخ بغداد (2/13).
16- قَالَ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ، - وَذَكَرُوا طَلَبَ الْحَدِيثِ - -رحمه الله-:
«كُنْتُ أَخْرُجُ مِنَ الْبَيْتِ قَبْلَ الْغَدَاةِ فَلَا أَرْجِعُ إِلَى الْعَتَمَةِ».
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/150)
17- قال ابن شهاب الزهري -رحمه الله-:
مكثت خمساً وأربعين سنة أختلف بين الشام والحجاز، فما وجدت حديثا أستطرفه! -أستبعد مكانه-.
حلية الأولياء (3/362)
- قال عبيد بن يعيش توفي سنة (228 هـ)-رحمه الله-:
«أقمت ثلاثين سنة ما أكلت بيدي يعني بالليل كانت أختي تلقمني وأنا أكتب»
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/178)
18- قال محمد بن حبيب -رحمه الله-:
كُنَّا نَحْضُرُ مَجْلِسَ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْهُجَيْمِيِّ لِلْحَدِيثِ وَكَانَ يَجْلِسُ عَلَى سَطْحٍ لَهُ وَيَمْتَلِئُ شَارِعُ الْهُجَيْمِ بِالنَّاسِ الَّذِينَ يَحْضُرُونَ لِلسَّمَاعِ وَيُبَلِّغُ الْمُسْتَمْلُون َ عَنِ الْهُجَيْمِيِّ
قَالَ: وَكُنْتُ أَقُومُ فِي السَّحَرِ فَأَجِدُ النَّاسَ قَدْ سَبَقُونِي وَأَخَذُوا مَوَاضِعَهُمْ وَحُسِبَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَجْلِسُ النَّاسُ فِيهِ وَكُسِّرَ فَوُجِدَ مَقْعَدُ ثَلَاثِينَ أَلْفَ رَجُلٍ.
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/57)
19- قال أبو جعفر بن نفيل(توفي 234هـ) -رحمه الله-:
قدم علينا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين فسألني يحيى وهو يعانقني ! فقال: يا أبا جعفر قرأتَ على معقل بن عبيد الله عن عطاء: أدنى وقت الحائض يوم ؟
فقال له: أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل: لو جلست ! قال: أكره أن يموت أو يفارق الدنيا قبل أن أسمع!
تاريخ دمشق (32/353) ،الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/182)
20- قال علي بن الحسن بن شقيق –رحمه الله-:
«كنت مع عبد الله بن المبارك في المسجد في ليلة شتوية باردة فقمنا لنخرج فلما كان عند باب المسجد ذاكرني بحديث أو ذاكرته بحديث، فما زال يذاكرني وأذاكره حتى جاء المؤذن فأذن لصلاة الصبح»
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/276)
21- رَوَى محمد بن قدامة ، قال:
سمعتُ شُجاعَ بن مَخْلَد ، قال : سمعتُ أبا يوسف يقول :
مات ابنٌ لي، فلم أحْضُر جِهازَهُ ولا دفنه وتركتُهُ على جيراني وأقربائي ، مخافةَ أن يفوتني من أبي حنيفة شيءٌ لا تَذهَبُ حسْرَتُه عنى.
مناقب أبى حنيفة للإمام الموفق المكى (1/472)
22- رَوَى محمد بن قدامة ، قال:
سمعتُ شُجاعَ بن مَخْلَد ، قال : سمعتُ أبا يوسف يقول :
مات ابنٌ لي، فلم أحْضُر جِهازَهُ ولا دفنه وتركتُهُ على جيراني وأقربائي ، مخافةَ أن يفوتني من أبي حنيفة شيءٌ لا تَذهَبُ حسْرَتُه عنى.
مناقب أبى حنيفة للإمام الموفق المكى (1/472)
23- قال إمام المفسرين أبو جعفر ابن جرير الطبري -رحمه الله-:
لما دخلت مصر لم يبق أحد من أهل العلم إلا لقيني وامتحنني في العلم الذي
يتحقق به ، فجاءني يوماً رجل ، فسألنى عن شيء من العروض ، ولم أكن نشطت
له قبل ذلك ، فقلت له : علّي قول أن لا أتكلم في شيء من العروض ، فإذا كان في
غد فصر إلي ، وطلبت من صديق لي كتاب ( العروض ) للخليل بن أحمد ، فجاء
به ، فنظرت فيه ليلتي ، فأمسيت غير عروضي وأصبحت عروضياً .
24- قال شعبة بن الحجاج -رحمه الله-:
إذا رأيت المحبرة في بيت إنسان، فارحمه، وإن كان في كُمِّك شيء، فأطعمه.
سير أعلام النبلاء (7/225)
25- قال أبو هلالٍ العَسْكري -رحمه الله-:
وحُكيَ عن ثعلب -اللغوي- أنه كان لا يُفارقه كتابٌ يَدْرُسه ، فإذا دعاه رجلٌ إلى دعوةٍ ، شَرَطَ عليه أن يوسعَ له مِقدارَ مِسْوَرَةٍ -متكأ-يضعُ فيها كتابًا ويقرأ .
الحث على طلب العلم ص (76)
26- قال عمر بن حفص الاشقر -رحمه الله-:
كنا مع البخاري بالبصرة نكتب، ففقدناه أياما، ثم وجدناه في بيت وهو عُرْيان، وقد نفد ما عنده، فجمعنا له الدراهم، وكسوناه.
تاريخ دمشق (52/58) ، سير أعلام النبلاء (12/448)
27- قال سعد بن أبي وقاص –رضي الله عنه-:
لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وما لنا طعام إلا ورق الشجر ، حتى يضع أحدنا كما تضع الشاة.
حلية الأولياء (1/92)
28- قال الحافظ عبد الرحمن بن يوسف بن خِراش-رحمه الله-:
شربت بولي في هذا الشأن - يعني الحديث - خَمْسَ مَرّات.!
قلت - أي الخطيب البغدادي: أَحْسَبُه فَعَلَ ذَلِكَ في السَّفَرِ اضْطِرارًا ؛ عند عدم الماء - والله أعلم .
تاريخ بغداد (10/280)
29- قال خلف بن هشام -رحمه الله-:
أُشكِل عليَّ بابٌ من النحو، فأنفقتُ ثمانين ألف درهم حتى حذقته.!
سير أعلام النبلاء (10/578)
30- قال سعيد ابن المسيب -رحمه الله-:
«إن كنت لأغيب الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد»
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/226)
31- قال الإمام أحمد -رحمه الله-:
كنت ربما أردت البكور إلى الحديث ، فتأخذ أمي ثيابي وتقول : حتى يؤذن الناس ، وحتى يُصبحوا .
وكنت ربما بكرت إلى مجلس أبي بكر بن عياش وغيره
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/151)
32- قال الإمام الشعبي -رحمه الله-:
«لو أن رجلا سافر من أقصى الشام إلى أقصى اليمن فحفظ كلمة تنفعه فيما يستقبل من عمره، رأيت أن سفره لم يضع»
حلية الأولياء (4/313)
33- قال محمد بن يونس -رحمه الله-:
«كتبت بالبصرة عن ألف ومائة وستة وثمانين رجلا»
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/221)
34- قال ابن المقرئ -رحمه الله-:
مشيت بسبب نسخة مفضل بن فضالة سبعين مرحلة ولو عرضت على خبَّاز برغيف لم يقبلها.
تذكرة الحفاظ (3/121)
35- قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«تبعت سعيد بن المسيب في طلب حديث ثلاثة أيام»
حلية الأولياء (3/362)\
36- قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله–:
مكثت خمسا وأربعين سنة أختلف بين الشام والحجاز، فما وجدت حديثا أستطرفه.
حلية الأولياء (3/362)
37- قال عكرمة -رحمه الله-:
كان ابن عباس يجعل في رجلي الكبل -القيد-، ويعلمني القرآن والسنن "
حلية الأولياء (3/326) ، الطبقات الكبرى (5/287)
38- قال أبو داود الطيالسي -رحمه الله-:
«أدركت ألف شيخ كتبت عنهم»
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/221)
39- قال أبو العالية -رحمه الله-:
«كنا نسمع الرواية عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبصرة فلم نرض حتى ركبنا إلى المدينة فسمعناها من أفواههم»
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/224)
40- قال يحيى بن البناء -رحمه الله-:
كان الحميدي من اجتهاده ينسخ بالليل في الحر، فكان يجلس في إجانة -*في ماء يتبرد به.
تاريخ دمشق (55/79)
* قال في (المصباح): الاجانة بالتشديد: إناء يغسل فيه الثياب.
41- سُئل الطبرانى - رحمه الله - :
عن كثرة حديثه , فقال: كنت أنام على البوارى - أي الحصير - ثلاثين سنة.!.
تاريخ دمشق (22/ 165)
42- قال فرقد السبخي –رحمه الله-:
دَخَلُوا عَلَى سُفْيانَ الثَّوري في مَرَضِهِ الَّذِي مَات فِيه ؛ فَحدَّثه رَجُلٌ بِحَدِيثٍ فَأَعْجَبَهُ ؛ فَضَرَبَ يَدَهُ إِلى تَحْتَ فِرَاشِهِ فَأَخْرَجَ أَلْوَاحًا لَهُ فَكَتَبَ ذَلِكَ الحدِيث . فقالوا له : على هذه الحال منك ؟ فقال : إِنَّهُ حَسَنٌ , فَقَد سَمِعْتُ حَسنًا , وَإِنْ مِتُّ فَقَدْ كَتَبْتُ حَسنًا .
حلية الأولياء (7/64)
43- قال حماد بن أسامة -رحمه الله-:
«كتبت بيدي هذه مائة ألف حديث»
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/175)
44- قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-:
«كان الشاب إذا وقع في الحديث احتسبه أهله» قال أبو بكر الخطيب البغدادي : يعني أنه كان يجتهد في العبادة اجتهادا يقتطعه عن أهله فيحتسبونه عند ذلك
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع [1/142]
http://www.saaid.net/Doat/jhelles/18.htm