تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: شروح صحيح البخاري

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    23

    Lightbulb شروح صحيح البخاري

    من سلسلة العلوم الشرعية:
    أما الكتاب الثاني بعد كتاب مالك فهو صحيح البخاري، فقد اعتنى الناس به كذلك عناية بالغة، وشروحه المعروفة في زماننا هذا تصل إلى ثمانية وثمانين شرحا ، أقدمها على الإطلاق شرح الخطابي الذي ذكرناه ، وقد طبعته جامعة أم القرى في أربع مجلدات ، والمطبوع من شروحه أهمها فتح الباري للحافظ بن حجر ، وإرشاد الساري للقسطلاني ، ويمتاز فتح الباري بسعة العلوم واقتدار صاحبه واتساع مداركه في مختلف العلوم، وعنايته بالصنعة الحديثية ، ولكنه مع ذلك يبدو أن المؤلف لم يبدأه من شرح أول الكتاب ، ولهذا فيطيل الكلام في حديث في مكان متأخر ويحيل عليه إذا شرحه في الأجزاء الأولى من الكتاب ، فيحتاج الكتاب إلى إعادة تصنيف وترتيب ، ومع ذلك فقد وضع الله عليه القبول وانتشر في الأرض وعندما ختمه الحافظ ، ختم تأليفه بمصر أقام دعوة لطلاب العلم والعلماء أنفق فيها أربعين ألف درهم ، وروى عنه الناس هذا الكتاب في حياته وطبع كثيرا من الطبعات تصل الآن إلى ست عشرة طبعة في السوق ، وفي كثير منها كثير من الأخطاء الفادحة ، وبعض هذه الأخطاء ـ وهي قليلة ـ من الحافظ بن حجر ـ رحمه الله ـ فيما يبدو ، فمن ذلك مثلا قوله عند قول البخاري ـ رحمه الله ـ \"حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قول الله تعالى ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ) قال كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعالج من التنزيل شدة وكان مما يحرك شفتيه \" عند شرح الحافظ له قال : \" كان مما يعالج من التنزيل شدة \" وشرحه على أن \"مما\" قبل \"يعالج\" والواقع أن لفظ الحديث \"كان يعالج من التنزيل شدة وكان مما يحرك شفتيه\" فتزحلقت العبارة على الحافظ فشرحها على هذا الوجه ، وتكلف الإجابة عن بعض الأسئلة التي ترد عليها كأنها \"مما يعالج\" ، وأما الأخطاء المطبعية فهي كثيرة جدا ، في بعض الأحيان سقط من الأسانيد ، كما في النسخة السلفية المشهورة بين الناس اليوم ، فيها سقط في الأسانيد كثير ، من أمثلته : قول البخاري ـ رحمه الله تعالى ـ حدثنا عبد الله بن مسلمة قال أخبرنا مالك قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : \"يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر ، يفر بدينه من الفتن\" في الطبعة السلفية وطبعة الريان التي طبعت عنها سقط قوله عن مالك فأصبح الحديث منقطع الإسناد ، وكذلك في كل الطبعات التي وقفت عليها بعض الأخطاء المطبعية التي لا يدركها إلا من كان من أهل العلم ، مثل قوله عند قول البخاري ـ رحمه الله ـ \"حدثنا عمرو بن خالد قال أخبرنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : جاء رجل إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : يا رسول الله أي الإسلام خير ؟ قال تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف\" فقد قال الحافظ : \"رجاله كلهم مصريون وفي جميع الطبعات كتبت \"بصريون\" بدل \"مصريين\" مع أن كل هؤلاء ما دخلوا البصرة ، لا يعرف أنه دخل أحد منهم البصرة ، بل هم مصريون جميعا ، ونظير هذا كثير ، بالنسبة لأقرب الطبعات للسلامة هي الطبعة القديمة التي ليس معها متن صحيح البخاري ، التي طبعت في استانبول قديما ، وليس معها متن الصحيح.
    .
    يمتاز شرح القسطلاني بميزة مهمة وهي أن الإمام القسطلاني اعتنى برواية الصحيح لأنه اعتمد على اليونينية واليونينية هي أول محاولة للتحقيق في الإسلام ، أو في العالم كله ، لأن اليونيني ـ رحمه الله ـ عندما جمع علماء دمشق في الجامع الأموي رتب منهم ستة عشر شخصا كل شخص بيده نسخة من صحيح البخاري مروية يقابلونها وهو يكتب الفروق على نسخته ، ويشير لكل نسخة بحرف ، ويكتبها على طريقة التدقيق التي ذكرها أهل المصطلح في كتابة السقط والتحويك والتفويق وغير ذلك من المصطلحات التي هي لأهل مصطلح الحديث فيما يتعلق بكتابة المتون وتحقيقها ، وكان بحضرته محمد بن مالك الإمام فكان إذا استشكل أمرا في اللغة ـ استشكله العلماء ـ يحله لهم محمد بن مالك ، وقد جمعوا أجوبته في كتاب شواهد التوضيح والتصحيح لحل مشكلات الجامع الصحيح، وهو كتاب صغير لكنه حل هذه المشكلات التي عرضت لهم في صحيح البخاري من الناحية اللغوية ، ونسخة اليونيني اشتهرت في مصر حين دخلتها واعتنى بها الناس وكان يرحل إليها لروايتها ، للإتقان والتدقيق ، والقسطلاني ـ رحمه الله ـ لما أراد شرح الصحيح لم يجد في مصر إلا الجزء الأول من نسخة اليونيني وقد ضاع الجزء الثاني في نهب بني هلال لمكتبات القاهرة عند سقوط بعض الممالك ، فحزن حزنا شديدا حين فاته النسخ ، فسافر إلى الصعيد فوجد رجلا يبيع كتبا على حمار له ، فجاء يساومه فيها ، فنظر فإذا فيها الجزء الساقط من نصف اليونينية فاشتراه منه على أنه وقف كما كان وأعاده إلى مكانه ، ثم لما انتقلت الخلافة العثمانية إلى أرض تركيا أخذوا النسخة اليونينية معهم من الآثار الإسلامية العريقة التي أخذوها ، وقد أخذوا كثيرا من الآثار جمعوها من الأقطار التي دخلت تحت أيديهم ، وقد أمر بعض سلاطينهم المتأخرين بطباعة نسخة من صحيح البخاري على نسخة اليونينية ، وجمع لها عددا من العلماء ، وهي الطبعة الاستانبولية الموجودة التي عليها رموز اليونينية ، وقد نفدت الآن من الأسواق تقريبا وطبعت عليها دار الجيل اللبنانية نسخة في ثلاث مجلدات ضخام وهي الآن من أحسن النسخ من الصحيح مع أنها غير مرقمة وكتابتها متداخلة ، لكنها من أصح النسخ الموجودة ، فالقسطلاني ـ رحمه الله ـ اعتنى بالضبط ، بضبط الألفاظ بالحروف ، لم يضبطها فقط بالشكل ، بل يضبطها بالكلمات ، واعتنى بجمع روايات الصحيح لأن الصحيح فيه كثير من الروايات المختلفة ، فلذلك كان شرحه من أهم الشروح ، وبالأخص لمن يريد حفظ الصحيح أو مدارسته من أهم الشروح كتاب القسطلاني ، وقد طبع عدة طبعات مع شرح النووي على صحيح مسلم بالهامش ، وأحسن هذه الطبعات وأصحها الطبعة القديمة الأميرية ببولاق.
    .
    ثم عمدة القاري للحافظ العيني، وهي شرح بدأه المؤلف بداية منهجية منظمة ، ففيها تراجم الرجال وشرح الغريب ، وإعراب الكلمات والنكت البلاغية ، والأسئلة والأجوبة ، ثم ما يستنبط من الحديث ، وهذه المنهجية لو سار عليها المؤلف حتى أكمل الكتاب لكان رائعا ، لكن الواقع أنه ما استطاع أن يفي بشرطه في ذلك ، وقد كان ينافس الحافظ بن حجر في زمانه ، بل كانت بينهما منافرة وكان بعض طلاب العلم يذكي ذلك كحالنا اليوم فيما يقع بين العلماء ، حتى إن السلاطين أيضا كان لهم دور في ذلك ، كانوا يولون هذا فإذا قال كلمة لا ترضيهم عزلوه وولوا الآخر مكانه فإذا قال كلمة لا ترضيهم عزلوه وأعادوا الأول ، ومسجد أحد السلاطين في القاهرة سقطت منارته حين ولي عليه العيني وعزل عنه الحافظ بن حجر ، فقال الحافظ فيه أبياته التي يقول فيها أنها ما سقطت إلا من العين... يقصد العيني ويلمح إلى العين أن الناس عانوها من حسنها ، فأجابه العيني بأبياته التي يقول فيها *ولكن ركة الحجر* أنها لم تسقط من العين ولكن من رقة الحجر، ولذلك العيني ينتقد الحافظ كثيرا ولا يسميه ، ففي عمدة القاري يقول وقال بعضهم واعجب من قول بعضهم ، ويقصد بذلك الحافظ بن حجر ، ولهذا رد عليه الحافظ في كتابه انتقاض الاعتراض ، وهو مطبوع كذلك ، والكتاب عموما فيما يتعلق بلغة الحديث وإعرابه وبلاغته من أهم الكتب ، قد طبع طبعتين وكلتاهما فيها أخطاء فادحة ، كلتاهما تسقط منها الصفحات المتوالية ، ويأتي فيها الطمس والقطع ، فينبغي إعادة طبعه من جديد ، نعم عمدة القاري كلتا الطبعتين فيها سقط كبير ، وأخطاء فادحة.
    .
    ثم من الشروح المهمة على صحيح البخاري ـ كذلك ـ كتاب الكرماني ، وهو شرح نافع مختصر إلا أن صاحبه ليس من المتخصصين في الحديث ، فلذلك وقعت له أخطاء حديثية فادحة ، ويرد عليه الحافظ بن حجر فيها ، مع أنه يعتمد عليه في مجال اللغويات ونحوها ، إلا أنه يرد عليه في الأخطاء الحديثية ، ومن ذلك أن البخاري ـ رحمه الله ـ من منهجه في الحديث الاختصار ، والاختصار في الحديث نوعان اختصار في المتون واختصار في الأسانيد ، فالاختصار في الأسانيد إذا وجده الكرماني يظن أن الحديث معلق ، مثلا في حديث بدء الوحي الذي ذكرناه من صحيح البخاري في نهايته يقول البخاري في نص الحديث : \"ولم ينشب ورقة أن هلك وفتر الوحي\" بعد هذا قال : \"وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله وهو يحدث في فترة الوحي\" فظن الكرماني أن هذا الحديث معلق لأن البخاري في ظاهر الإسناد اختصر فلم يذكر سنده هو إلى الزهري ، قال ـ أي الزهري ـ والإسناد هو نفس السابق يحيى بن بكير عن الليث عن عقيل عن ابن شهاب الزهري ، لكن اختصار الإسناد مصطلح لدى أهل الحديث وقد درجوا عليه ولكن الكرماني ما عرفه فظن أن الحديث معلق، والكرماني كذلك يعتني بالرجال ، إذا ذكر حديثا يذكر رجاله إلا من تقدم منهم ، ويشير إلى من تقدم ، إلى موضع من تقدم.
    .
    كذلك من الشروح المهمة على الصحيح ـ صحيح البخاري ـ شرح زروق أحمد البُرْنُسِي المالكي ، وهو فقيه ، شرحه يعتني فيه بالناحية الفقهية ، وهو مطبوع كذلك.
    .
    وكذلك شرح النووي كتاب البيوع من صحيح البخاري شرحا متوسعا، ولم يطبع إلى الآن، يقال إنه موجود لكنه لم يطبع إلى الآن ، وكذلك من الشروح المهمة على صحيح البخاري كتاب كوثر المعاني الدراري في شرح صحيح البخاري للشيخ محمد الخضر بن سيد عبد الله بن مايابا الشنقيطي ، كان مفتيا للمدينة في زمانه في آخر أيام الدولة العثمانية ، وهذا الكتاب أراد فيه مؤلفه في البداية تخريج أحاديث الصحيح ـ صحيح البخاري ـ جميعا ليسهل حفظها وضبطها وليقع ضبط الروايات المختلفة في الألفاظ ، فالبخاري يأتي بالحديث في موضع ثم يأتي به في موضع آخر والأكثر في الصحيح أن يغير إما في الإسناد وإما في المتن ولا يأتي به كما هو إلا نادرا ، فالشيخ حاول تقصي أحاديث الصحيح فخرجها جميعا وبين مواضعها والاختلاف بينها وذكر كذلك ما خرجه مسلم منها والاختلاف في ألفاظها ثم اعتنى كذلك بتبويب البخاري وتراجمه وجمع كلام الحافظ بن حجر وكلام العيني وكلام القسطلاني وأضاف إليه كثيرا من كلام المحدثين وكلام الفقهاء ، فالشيخ محدث من الحفاظ ، ومن عجيب ما تميز به هذا الشرح أنه إذا ورد الحديث في معنى من المعاني يحاول أن يحصر لك كل ما تذكر هو من الأحاديث التي فيها نفس المعنى في أي كتاب من الكتب لكنه توفي ولم يكمل من الكتاب إلا أقل من الثلث ، توفي عند نهاية الحج ، طبع الآن هذه القطعة منه أربعة عشر مجلدا ، وقد كان ابنه يريد إكماله لكن ما أظن أنه فعل ، والمؤلف قد أكمل التخريج للبخاري كله ، صحيح البخاري خرجه جميعا ولم يطبع، ما بعد الحج منه لم يطبع، فلم يرد إخراجه لأنه يريد أن يتم الشرح كما هو.
    .
    كذلك من الشروح المهمة على صحيح البخاري كتاب الحافظ بن رجب الحنبلي ، وهو كتاب متوسع جدا على طريقة ابن رجب ، ابن رجب ـ رحمه الله ـ في شرح الحديث يتوسع في أغلب الأحيان فيأتي بالفوائد الفقهية والفوائد الحديثية والفوائد السلوكية والأخلاقية والرقائق والعبر ، وكتابه اسمه فتح الباري ولم يكمل كذلك ولا اقترب من ذلك ، لكن الأجزاء الموجودة منه فيها علم غزير فوائد جليلة، والذي يعرف نفس الرجل في كتابه جامع العلوم والحكم يعرف طول باعه في الحديث ، وكثرة استحضاره للفوائد الحديثية ، مع أنه في جامع العلوم والحكم يقصر في شرح بعض الأحاديث ، بعض الأحاديث يكون شرحها قصيرا وغير مستوعب لكن أكثر الأحاديث شرحت شرحا وافيا وهو أحسن الشروح الموجودة لها.
    .
    هذه أهم شروح الصحيح المطبوعة ، بالنسبة لفتح الباري ـ طبعا ـ كتاب كامل ، فتح الباري للحافظ ، كتاب كامل لا يمكن أن يقارن بقطعة واحدة من كتاب ناقص ، وعموما هذه الشروح لا يغني بعضها عن بعض ، فالذي يريد دراسة الصحيح دراسة متأنية الأفضل له أن يطلع على كل هذه الشروح ، والأمر فيها ميسور ، لكن يجعل كتابا هو الأصل ، ويهمش عليه بالفوائد الأخرى من غيره، وقد طبع شرح السيوطي الذي هو التوشيح في شرح الجامع الصحيح ، وهو على طريقة السيوطي في الاختصار والاقتصار على أقل ما يفهم به المتن.

    .............................. .............................. ............................

    سؤال: ماذا عن شرح ابن أبي جمرة لصحيح البخاري؟
    .
    جواب: بالنسبة لابن أبي جمرة لم يشرح صحيح البخاري وإنما شرح انتخابه هو منه ، فقد انتقى منه ثلاثمائة وزيادة من الأحاديث ، سماها مختصر صحيح البخاري ، وهي التي شرحها وتوسع في الشرح ذكر فيه كثيرا من الفوائد النافعة ، إلا أنه بالغ أيضا في قضايا السلوك والتصوف وأمور مثل هذا النوع ، وقد ذكر بعض ما ذكره ابن أبي جمرة الشيخ محمد الخضر في كتابه كوثر المعاني الدراري.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    124

    Lightbulb رد: عن شروح صحيح البخاري

    جزاكم الله خيرا.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    157

    Lightbulb رد: عن شروح صحيح البخاري

    جزاك الله خيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    23

    Lightbulb رد: عن شروح صحيح البخاري

    جزاكم الله خيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    74

    Lightbulb رد: عن شروح صحيح البخاري

    لم يتكلم الشيخ عن شرح زروق كثيرا و اللذي يظهر أنه هو زروق الفاسي ت899هـ اللذي طبع في 10 مجلدات على نفقة الأزهر بتحقيق موسى محمد علي و عزت علي عطية

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    سياتل..ولاية واشنطن ..
    المشاركات
    977

    Lightbulb رد: عن شروح صحيح البخاري

    هل زروق شارح الحكم العطائية..والرسا لة القيروانية اخي الكريم..
    إن كان هو ..فهل ممكن لمحة عن شرحه للبخاري..
    أنا الشمس في جو العلوم منيرة**ولكن عيبي أن مطلعي الغرب
    إمام الأندلس المصمودي الظاهري

  7. #7

    Lightbulb رد: عن شروح صحيح البخاري

    السلام عليكم
    نعم هو ذاك الشيخ سيدي أحمد زروق رحمه الله تعالى صاحب التصانيف البديعة ، وصدق الناظم الذي قال فيه:
    قاعدة أسسها زروقُ ولم تزل أقواله تروقُ
    والحمد لله فقد ظهرت مؤخرا الكثير من مصنفاته التي كانت مخطوطة
    وقد عثرت مؤخرا بحمد لله تعالى على نسخة من شرحه على البخاري 10 أجزاء الذي أشرفت عليه المطبعة الأزهرية
    وتجدر الإشارة أيضا أن للشيخ إضافة لشرحه المذكور تعليقا وجيزا على صحيح البخاري. والله تعالى أعلم .
    و

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    249

    Lightbulb رد: عن شروح صحيح البخاري

    نرجو الله تعالى أن نرى كتب الشيخ زروق مصورة على النت.وما ذلك على الله بعزيز.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •