دائما النصارى يزعمون أن القرآن أخطأ في مسألة قتل المسيح عليه السلام ، إذ أن كل الأدلة التاريخية سواء كانت دينية من كتبهم أم علمانية من دكاترة علم التاريخ مجمعة على أن المسيح قد مات صلباً .
في أحد المناظرات التي شاهدتها مع النصارى ، قال المناظر المسلم ( شبير علي )
أن القول بأن عيسى عليه السلام وضع شبهه على أحد فأخذ ذلك الشخص بدلا منه هو قول المفسرين ولايوجد دليل عليه .
وبحكم أنه دكتور في علم اللاهوت ؛ فقد أتى بهذا التفسير والذي أريد أن اسألكم عنه !
قال أن معنى ( وماصلبوه ) ليس أنه لم يوضع على الصليب ! بل وضع ولكنه لم يمت .
لان الصلب في اللغة يعني الموت على الصليب فبعض الناس يوضعون على الصليب للتعذيب فقط ! فهؤلاء لايسمى تعذيبهم صلبا ، وإنما المراد بالصلب هو (القتل صلباً).
واستشهد بكتب تاريخية على بعض الحالات التي نجا أصحابها إبان الصلب الروماني في ذلك الوقت .
واستشهد أيضا بأن الشخص حتى يموت على الصليب يستغرق ذلك ثلاثة أيام ، بينما عيسى وحسب رواية كتابهم المقدس لم يكمل يوما واحدا على الصليب ، وأن القاتل وحسب رواية كتابهم المقدس كان من المتعاطفين معه ولم يرد قتله .
فما هو قولكم !؟
لأني وكإنسان عربي عندما أقرأ هذه الآية ( وماقتلوه وماصلبوه ) المعنى الذي يتبادر إلى ذهني ليس فقط أنه لم يوضع على الصليب ! بل حتى لم يتمكنوا من لمسه عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم ! هذا الإيحاء الذي أشعره عندم أقرأها !
فهل لديكم قول يفيدنا بارك الله فيكم .